هشام الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 10:23
المحور:
الادب والفن
بلدي منتدى الأيتام ومقهى المجانين .....
بلدي أكذوبة العصر فهو غريب مثلي ....
كل شيء في بلدي غريب.... حتى نصبة تحلم بالفرار كما فر بالأمس الساكنين ..!
أصبحت الموسيقى عويل و الرقص لطمٌ .. وأطفالنا نايٌ حزين ..
النساء تفترش المقاهي ؟ وأي مقهى .. الأردن ..سوريا .. مصر ..الإمارات .. نعم وبلاد الرافدين؟!
الريح تلهث والأطفال رضعّ في الخرائب ...
والشباب سكّع في الشوارع والساسة تلعق أحذية المحتلين...
صاحت جيوش الموتى أين نفط الجنوب ....
يا جنوب .. يا شمال .. أين نفطي ...
فقد مات حشد الجائعين ....
يا شمال .. يا جنوب ... أين عرضي
فقد صانه من قبل الحسين ...
يا عراق يا بلد الفاتحين ...
نسائك اليوم جواري في قصور البرتقالة وأحضان العرب المترفين ؟؟!
أهكذا يصان الحسين ؟؟
يا ساسة القرن الحادي والعشرين .. ويا لاعقيّ أحذية المحتلين
تزفون نسائكم ونفطكم للخونة المجرمين ..؟
والفقر والموت والبطالة تهد أفاْدة الجائعين !!
اذكروا أيها العملاء ثورة الحسين ..فان في العراق ألف حسين ..وألف حسين
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟