أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - خالد الكيلاني - ضياء الدين داوود : اعترف .. - الإخوان - اكثر قدرة على الإنتشار فى ‏الشارع المصرى















المزيد.....

ضياء الدين داوود : اعترف .. - الإخوان - اكثر قدرة على الإنتشار فى ‏الشارع المصرى


خالد الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 2087 - 2007 / 11 / 2 - 07:47
المحور: مقابلات و حوارات
    


ضياء الدين داوود رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري يعد واحداَ من أهم رموز المعارضة ‏اليسارية في مصر والعالم العربي، والرجل الذي شارف على إكمال عامه الثاني والثمانين ومازال ‏يدير مكتباَ للمحاماة ويزرع أرضه في مدينة الروضة مركز فارسكور، كان واحداَ من قيادات الجيل ‏الثاني للثورة في الستينيات وانتخب عضواَ في البرلمان لأول مرة عام 1964، وعين وزير شئون ‏مجلس الأمة عام 1968 ثم وزيرَ للشئون الاجتماعية في نفس العام، وما بين عامي 1969،1971 ‏أصبح عضواَ منتخباَ في اللجنة التنفيذية العليا، ثم قبض عليه في مايو 1971 فيما سمي بقضية مراكز ‏القوى وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وأفرج عنه عام 1979،وفي عام 1990 دخل انتخابات ‏البرلمان ومثل دائرة فارسكور في مجلس الشعب، وكان قبلها قد شارك مع آخرين في التجربة التي ‏قادها المرحوم فريد عبد الكريم المحامي والمناضل الناصري المعروف في تأسيس الحزب ‏الناصري، وبعد الموافقة على الحزب عام 1992 أصبح ضياء الدين داوود هو أول رئيس لهذا ‏الحزب ومازال.‏
ومن المواقف المشهودة لضياء الدين رفض التوريث ورفض التمديد ورفض التعيين في مجلس ‏الشورى مما جعل الحزب الوطني والأمن يبذلان جهوداَ كبيرة لإسقاطه في الانتخابات البرلمانية عام ‏‏2005 بعد أن كان متفوقاَ في الجولة الأولى.‏

الحوار المتمدن التقت ضياء الدين داوود ، وكان معه الحوار التالي:‏

• بعد كل هذا العمر من العمل والنضال والسجن ألا تفكر في اعتزال العمل السياسي ‏والراحة، مثلما فعل خالد محي الدين عندما استقال بإرادته من رئاسة حزب التجمع؟
• خالد استطاع أن يؤهل كوادر وقيادات في التجمع يمكن الاعتماد عليها، أما نحن في ‏الحزب الناصري فليس لدينا تلك القيادات والكوادر. ‏

توقيتات مختلفة

• أهم مطالب أحزاب المعارضة، وخاصة الحزب الناصري هو تداول السلطة، ولكن ‏هذا التداول غائب تقريباَ في كل الأحزاب باستثناء حزب التجمع، لماذا؟
• ربما تكون التوقيتات أو الظروف مختلفة، وتجربة التجمع والأستاذ خالد لا يقاس ‏عليها، فالتجمع له ظروفه ونحن لنا ظروفنا.‏

• ولكنكم سبق وأن قررتم التنحي عن قيادة الحزب، ثم تراجعتم في هذا القرار فلماذا؟‏
• لأن أعضاء الحزب وجماهيره تمسكت بوجودي.‏

• ولكن هذا بالضبط ما يقوله الحكام الذين يرفضون فكرة تداول السلطة، والذين ‏تعارضونهم وتطالبونهم بالرحيل، فما هو الفرق بينكم؟
• لا أجد من تتوفر فيه الأمانة والجدية وأطمئن لحمله تلك المسئولية.‏


الواقع و المستقبل

• كيف ترون واقع ومستقبل الحركة الناصرية والعمل السياسي في مصر في المرحلة ‏الحالية؟
• أنا غير متفائل بالمرة ولا يوجد مستقبل ذو قيمة لا بالنسبة للناصريين ولا بالنسبة ‏لغيرهم.لأن معظم الشخصيات التي تعمل بالسياسة يدور حولها تساؤلات ولغط وكلام ‏كثير.‏

• وما الذي أودى بكم لهذا الوضع؟
• لأن العمل السياسي الحزبي في مصر محل مقاومة شديدة من الحزب الحاكم ورجال ‏الحكم، وهناك سيطرة تامة من السلطات الحاكمة على كل شيء.‏

• ولكن الناصريين يمرون بحالة ضعف وتشرذم كبيرين في الوقت الحالي قياساَ ‏بأحزاب أخرى مثل الوفد أو التجمع فما هو السبب؟
• لا يوجد ضعف أو تشرذم ونحن موجودون بقوة في الشارع، والدليل على ذلك – رغم ‏الأزمات المالية والتضييق الحكومي - هو حجم توزيع صحيفة " العربي " لسان ‏حال الحزب.‏

• ولكننا نعتقد أن التيار الموجود الآن في الشارع هو " الإخوان المسلمون " وحدهم؟
• فليكن. الإخوان الآن هم الأكثر قدرة على الانتشار من بين كل القوى السياسية ‏الموجودة في مصر.‏

• ‏ لماذا؟‏
• لأنهم يملكون التمويل اللازم لحركتهم وانتشارهم ولديهم القدرة على الإنفاق وإصدار ‏الصحف، وأنا لا أستطيع أن أنفق حتى على جريدة الحزب.‏

• نحن نقصد العمل السياسي الجماهيري في الشارع، ولا نقصد الصحف ؟ ‏
• أنا كرجل مشتغل في العمل السياسي منذ فترة طويلة، أعتبر النشر هو أهم وسيلة ‏بالنسبة للحزب، وبدون جريدة لا يوجد حزب.‏

• ولكن الإخوان لا يملكون جريدة؟
• لا... بل يوجد لديهم صحف كثيرة.‏

انشقاقات

• نعود للحزب الناصري. الذي شهد العديد من المشاكل والانشقاقات جعلت العديد من ‏الناصريين الحقيقيين يبتعدون عنه، كما نتج عن هذه الانشقاقات حزبين حتى الآن هما ‏الكرامة والوفاق، ما السبب؟
• حزبا " الوفاق " و" الكرامة " لم ينتجا من انشقاقات في الحزب الناصري، والحزب ‏الناصري مازال قائماَ بذاته وبقبول الناس له، ولا علاقة له بهذه الأحزاب التي تصدر ‏متسللة.‏

• ولكن معظم أعضاء حزب الكرامة العربية مثلاَ ومنهم زعيم الحزب نفسه النائب ‏حمدين صباحي كانوا أعضاءََّ في الحزب الناصري ثم انشقوا عنه؟
• يعني .... إلى حد ما.‏

• إذا لماذا حدثت هذه الانشقاقات؟‏
• الناس لديها طموحات كثيرة، مجموعة حزب الكرامة هم مجموعة من الشبان حديثي ‏العهد بالسياسة طامحون إلى اكتساح السوق السياسي، وهذه في نظري مسألة طبيعية ‏ولا غبار عليها.‏

• وهل الحزب الناصري لم يستطع استيعاب طموحاتهم؟
• لم يستطع.‏

• لماذا؟
• كل الأحزاب الموجودة على الساحة حدث فيها ذلك، وانشق عنها ناس وانشأوا ‏صحفاَ، والعملية "ماشية".‏

حزب سياسى

• ولكن " الكرامة " ليس مجرد صحيفة، إنه حزب سياسي؟
• لكنه لم يستطع أن يثبت أقدامه على الساحة حتى الآن لا بالنسبة للسياسة، ولا بالنسبة ‏للصحافة.‏

• وهل الساحة السياسية في مصر تسمح بوجود أكثر من حزب ناصري؟
• إذا تركت الساحة السياسية حرة بدون سيطرة أي قوة سياسية فسوف يكون هذا ‏أفضل.‏

• ألم تضعف هذه الانشقاقات حزبكم؟
• لا ... والجريدة موجودة في السوق وأنت تراها.‏

• لا أقصد وجود الجريدة من عدمه، أنا أقصد معياراَ محدداَ هو حجم العضوية؟
• لا يوجد عضوية في مصر كلها لا في الحزب الناصري، ولا في أي حزب إطلاقاَ، ‏ومنذ قام الحزب لا يوجد لديه عضوية يمكن الاعتداد بها.‏

• ولا حتى في مرحلة ما قبل عام 1992 أي مرحلة ما قبل التأسيس؟‏
• ولا حتى في تلك المرحلة.‏

• ولكن الراحل فريد عبد الكريم كان لديه عدد كبير من استمارات العضوية قبل تأسيس ‏حزبكم؟
• مع احترامي لتجربة فريد عبد الكريم – وقد كنت شريكاَ فيها – فقد كان العدد محدوداَ ‏جداَ.‏

الناصريون والبرلمان

• كيف تفسر أن الناصريين كان لهم خمسة نواب في البرلمان قبل وبعد قيام الحزب، ‏والآن لا يوجد ثمة نائب للحزب في البرلمان؟
• من هؤلاء؟

• المرحوم محمود زينهم، وعبد العظيم المغربي، وسامح عاشور، وحمدين صباحي، ‏وحيدر بغدادي؟
• كل هؤلاء دخلوا البرلمان من خلال عضويتهم في هذا الحزب.‏

• ولكنهم الآن إما خارج البرلمان أو خارج الحزب؟
• يعني إيه ؟ ‏

• يعني أن من بقي في الحزب أصبح خارج البرلمان، ومن عاد للبرلمان أصبح خارج ‏الحزب؟
• هم خرجوا من الحزب والبرلمان جميعاَ بدون استثناء.‏

• حمدين صباحي وحيدر بغدادي مازالا عضوين في البرلمان؟
• حمدين صباحي خرج عن الحزب وحيدر بغدادي خرج من السياسة تماماَ.‏

• ولكنه انضم للحزب الوطني وقال أنه استقال من الحزب الناصري وانتم قلتم أنه أقيل ‏من الحزب ولا نعرف هل استقال أم أقيل؟‏
• ليس مهماَ، المهم أنه ابتعد عن الحزب.‏
المؤتمر القادم

• هل أنتم ضد انعقاد المؤتمر العام للحزب الناصرى والمحدد له موعداَ 13 ديسمبر ‏القادم ؟
• لا يوجد في أجندة الحزب أي مؤتمرات قادمة.‏

• أقصد المؤتمر العام الذي ينعقد سنوياَ طبقاَ للائحة الحزب؟ ‏
• دعنا من اللائحة (مشيراَ إلى الخزانة الموجودة تحت سطح المكتب)، لا يوجد في تلك ‏الأدراج أي شيء عن مؤتمرات قادمة، ولم يطلب أحد من أعضاء الحزب ذلك، ولم ‏يصلني أي شيء بشأنه.‏

• ربما طلب ولم يصلك بسبب أن بابك ليس مفتوحاَ لكل أعضاء الحزب؟
• لم يحدث أن طلب أحد مقابلتي ولم يقابلني، ثم إن هناك دراسات تجرى حالياَ لإعادة ‏بناء وهيكلة الحزب.‏

• ألم يطلب أعضاء جبهة الإصلاح والتغيير الاجتماع بكم ورفضتم؟
• لم يحدث إطلاقا، أن رفضت مقابلة أحد ولا يوجد شيء أسمه جبهة الإصلاح ‏والتغيير.‏

• هناك أعضاء في الحزب وصحفيون بجريدته ممنوعون من دخول الحزب؟
• ليس صحيحاَ، اذكر لي أسماً واحداً فقط.‏

لا أعرف شيئاً

• ولماذا توقفت أيضاَ عن التعاطي مع لجنة توحيد الناصريين التي يرأسها السفير وفاء ‏حجازي؟
• لا أعرفها ولم أسمع عنها.‏

• هذه اللجنة مشكلة من قيادات ناصرية كبيرة وقد عقدت معكم اجتماعات عديدة، فكيف ‏تنكرونها؟
• لا أعرف شيئاَ عن هذه اللجنة، أو عن تشكيلها، أو من يديرها، أو عن أهدافها.ولم ‏يحدث لهذه اللجنة أن عقدت أية اجتماعات معي، إلا إذا كان ذلك قد تم معهم كأعضاء ‏في الحزب.‏

• هذه اللجنة بالفعل كانت تضم أعضاءَ كانوا في الحزب مثل نبيل نجم واحمد حمادة، ‏واجتمعت معكم ومع الأطراف الأخرى المتنازعة داخل الحزب وتوصلت لبعض ‏النتائج؟
• لم يحدث وهذه اللجنة لا وجود لها، ولن أعترف بوجود أي أطراف أخرى داخل ‏الحزب لكي أتحاور معها. ‏

• هل ناصرتم جبهة أحمد حسن ضد جبهة سامح عاشور في موضوع تغيير لائحة ‏الحزب، وانتخاب سامح عاشور نائباَ أول لرئيس الحزب؟
• أنا مع سامح عاشور منذ البداية، وسامح عاشور هو الأقرب لي مهنياَ وفكرياَ وثقافياَ ‏من أحمد حسن، والخلاف مسألة واردة دائماَ. ‏

• وما حدث في المؤتمر العام السابق من خناقات وتماسك بالأيدي وضرب بالكراسي؟
• هذا أمر ممكن وطبيعي جداَ ويحدث في كل مكان، نتيجة لانفعال أصحاب الأحلام ‏الطيبة.ويستطرد منفعلاَ .... أنا ضد التربص والمغالطة، ليس ضرورياَ أن يكون كل ‏كلامي صحيحاَ، ولكني لا أقبل أن أوضع موضع الاتهام، ولا أستطيع أن أهضم هذا ‏الكلام. أرجو من سيادتك أن تزور الأحزاب الموجودة واحداَ واحداَ، سوف تجدها ‏مليئة بالمشاكل.‏

تجربة السجن

• هل ما زلت تشعر بمرارة تجاه أنور السادات نتيجة لتجربة السجن فيما أطلق عليه ‏قضية مراكز القوى؟
• نعم، مازلت أشعر بمرارة.‏

• ولكنكم شاركتم في اختيار السادات عقب وفاة عبد الناصر في سبتمبر 1970 فهل ‏اخترتموه عن قناعة.‏
• اخترته "عن فراغ" لا عن قناعة، فلم يكن أمامنا سواه.‏

• وهل تعتقد أنه أنقلب عليكم، أم أنكم تآمرتم عليه؟
• لم نتآمر عليه والانقلاب من أنور السادات أمر طبيعي.‏

• هل كنت تتوقع أن ينقلب عليكم؟
• كنا متأكدين من ذلك.‏

• ولماذا لم تحتاطوا لأنفسكم وقد كان معكم الجيش والبوليس والإعلام والتنظيم السياسي ‏وكل شيء؟
• لكن السادات كان هو الرئيس، والرئيس في مصر هو من يحرك كل شيء، ولا يوجد ‏شيء اسمه وزير الحربية، أو وزير الداخلية، أو وزير الإعلام، الرئيس يملك كل ‏شيء، ونحن لم نكن عدوانيين أو متآمرين.‏


العلاقة مع الإخوان

• هل قرأت برنامج حزب الإخوان المسلمين، وهل لديكم تحفظات عليه؟
• قرأته، ولكن لا أتذكر منه شيئاَ.‏

• لقد قمتم بالتنسيق في مواقف عديدة مع الوفد والتجمع فهل تقبلون التنسيق مع ‏الإخوان؟
• نعم، ولدينا معهم علاقات جيدة ونتزاور وننسق معاَ في مواقف كثيرة .‏

• وقيل أنك تحالفت معهم في انتخابات 2005 في الجولة الأولى، ثم نفضت يدك منهم ‏في الإعادة؟
• لا اذكر أننا تحالفنا مع الإخوان أو غيرهم تحالفاً حقيقياً لان الجو العام لا يساعد على ‏ذلك.‏

• ماذا تعني بتحالف حقيقي؟
• ربما كان هناك نوع من التنسيق معهم.‏

• هذا الكلام نشر من قبل، وقيل أنك نتيجة لهذا التحالف حصلت على 12 ألف صوت ‏في الجولة الأولى؟
• لا أتذكر الآن ماذا حدث.‏

• هل أنت تؤيد وجود حزب للإخوان أم لا؟
• أنا مع وجود حزب للإخوان كأى حزب آخر.‏

• ما رأيكم فى تصاعد حركة اإحتجاجات مؤخراً فى مصر و دور حركة كفاية فى تلك ‏الإحتجاجات.‏
• لا توجد أية احتجاجات ، و هذه الأشياء كنا نقوم بها عندما كنا تلامذه ، أما حركة " ‏كفاية " فهى مجرد شعار و لا قيمة لها و هم فقط يجيدون الجلوس على سلم نقابة ‏الصحفيين .. لكنهم فى النهاية " شوية عيال ".‏


على هامش الحوار

‏*‏ لا شك السنوات قد ألقت بظلالها على رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، فكثير من ‏الأحداث لم يعد يذكرها، وكثيراَ ما كان الأمر يختلط لديه - عند إجراء هذا الحوار- ما بين الحزب ‏والجريدة، كما أن انتقاداته للمختلفين معه صارت حادة جداَ بدرجة يصعب معها نشر كل ما قاله في ‏حديث مسجل منه أكثر من ساعة ونصف الساعة .‏

‏* غضب ضياء الدين داوود واحتد أثناء إجراء هذا الحوار عدة مرات أولاها كانت عندما ‏ورد ذكر المرحوم فريد عبد الكريم. ‏

‏* وعندما سألناه عن الممنوعين من دخول الحزب وتحداني أن أذكر له اسماَ واحداَ، وعندما ‏ذكرت له اسم أحد قيادات الناصريين من جيل الوسط وأحد قيادات جبهة الإصلاح والتغيير، ‏قال محتداَ أنه شخص " تافه جدا "َ ولا أقبل أن أسمع عنه أي شيء، وخائن للأمانة ولا قيمة ‏له. ‏

‏* وقد غضب كذلك عندما سألناه عن المؤتمر العام السابق للحزب الناصرى وما حدث فيه ‏من مشاكل.‏


‏* وفي معرض الحديث عن سامح عاشور نقيب المحامين المصريين والنائب الأول لرئيس ‏الحزب وصفه بأنه "ليس الناصري المطلوب".‏

‏* وحول الأوضاع في العراق قال داوود أن هناك أيادي خارجية وراءها، مستدركاَ أن هذه ‏هي طبيعة العراقيين منذ أيام الملكية.‏

‏* وحول عدم زواجه طيلة حياته قال داوود أنه لم يتزوج بسبب ظروف العائلة.‏

‏* وأخيراَ قال داوود أنه يفكر حالياَ في كتابة مذكراته.‏

ملحوظة : هذا الحوار نشر في جريدة النهار الكويتية بتاريخ 31/10/2007‏



#خالد_الكيلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الملف السوداني إلى واجهة السياسة المصرية
- رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية العربية: لست مرشحاَ لرئاسة الوزر ...
- بعد إخفاق حرية الصحافة ... حرية الإبداع أمام القضاء مجدداَ
- دعهم يعلقون ... أو يفضفضون
- وداعاَ رجاء بلمليح - رجاء التي عرفتها
- قصة صعود وسقوط وزير الداخلية 2/2
- قصة صعود وسقوط وزير الداخلية 1/2
- الفرق بين رد القضاة ورد المحكمين في القانون المصري
- دستور 1971 ... هل يصلح لمصر الآن؟بين ضرورة التغيير ومخاطره
- الدستور المصري بين التعديل والتغيير
- هموم مصرية - لماذا جرى ما جرى؟
- عاشق أصيلة
- حوار مع رئيس مركز دراسات الإسلام والديمقراطية في واشنطن
- دستوركم ياسيادي
- مش كفاية!!


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - خالد الكيلاني - ضياء الدين داوود : اعترف .. - الإخوان - اكثر قدرة على الإنتشار فى ‏الشارع المصرى