آمنة عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:21
المحور:
الادب والفن
أنثر بقايا رماد جسدي ..
المنطفئ بك ..
مثل الهندوس في مياه العشق ..
وعلى أرض الله ..
أبدأ معك وأنتهي ..
يرابض الواشون ..
حول بيتك ..والعبرات ..
غارقة بصوتي..
أقسمت بالمكان ..
والزمان أني سأسكنك..
حتى آخر شهقة للمنية ..
أقسمت بالألف والياء ..
والثاء والراء ..
وحروف تتلضى شوقا ..
أنك الجملة المفيدة ..
في كتاباتي..
يا تيهي في الصحراء ..
ثلاثة وأربعون عاما..
وألواح طيني كتبتها ..
يد ..يد ..إيماني ..
ألج في لج ليلك..
و أضيء عينيّ ..
من توهان تيهك ..
أرجع وبين يدي ..
قلب ينزف أحرفك ..
وبقايا من رماد مقدس..
أسجي روحي ..
على سفح جبل التوباذ ..
أدفن ألم الوحشة والبعد ..
وأنتظر حياة أخرى..
تاخذني أليك ..
آمنة عبد العزيز
[email protected]
#آمنة_عبد_العزيز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟