أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله بيردحا - قصيدة بلا عنوان














المزيد.....

قصيدة بلا عنوان


عبد الله بيردحا

الحوار المتمدن-العدد: 2086 - 2007 / 11 / 1 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


ها هي ذي النجوم قد رصدت الجريمة
بكل أبعادها النكراء
وأرسلت أضوائها الكشافة إلى أعماق الأعماق
فرأت شماتة العيون الجارحة
ورأت حسرة العيون البكماء
وكشفت اغتيال الحياة في كل ظلام
بطعنة خنجر
أو بطلقة صماء
فأسدلت عينيها ونامت
لتصحو عمياء
*************
الليل مخيف للخائفين
ودافء للساهرين المتسامرين
الليل تمثل لحالات العشاق
الليل رعشة عشق في سراديب القلب
الليل تيهان...إخفاء/إشراق
الليل سكينة
الليل إبحار....سفر في الضوء
الليل سفينة
يتقادفها الموج ، وقد تهجرها السكينة
الليل موال طويل/سمفونية ملاح
يعشق المدينة
ويعشق الرياح
وفي سره يخفي حياته الدفينة
ويخفي في حقيبته...حبيبته
ويخفي أتراحه/أفراحه المؤجلة
وفي كل سكينة ليل
يخرج وجهها من المرآة يقبله
وينظر في عمق عيونها، أحلامه....حياته المقبلة
فيبتسم كطفل رأى أمه حينما تخصه، بلحظة فريدة، فتهزه بين ذراعيها
وتحلم به يخضر الحقول...يصنع الجمال
كساحر بقبعته...شامخا يصنع المعجزات
ثم يكتشف وجهه في عينيها
يكلمها في هدوء الشجن:
حبيبتي..سيدتي وأنت البعيدة هناك...في الضفة الخلفية
كلما أردت استرجاع ذكرياتنا
أختنق أصرخ...أصرخ...أصرخ....
ولا صدى
وأرمق حياتنا المغتصبة
والعمر يمر
والسنين تمر
والحياة شاخصة بوجهها العابث…..تتوارى
ونحن مشدوهين إليها .......حيارى



#عبد_الله_بيردحا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -وعد-
- قصيدة الزنزانة
- قصيدة- الوطن تحت الحصار-


المزيد.....




- الوجه المظلم لـ-كريستوفر كولومبوس- و-عالمه الجديد-
- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله بيردحا - قصيدة بلا عنوان