أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله بيردحا - قصيدة الزنزانة














المزيد.....

قصيدة الزنزانة


عبد الله بيردحا

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 09:36
المحور: الادب والفن
    


إلى الذين آوتهم الزنزانة وهم يدافعون على كرامة هذا الوطن
إلى الذين تؤويهم الزنزانة ولم يفعلوا سوى أن صرخوا : لا حتى لا لتكون بلادنا سجنا كبيرا، فكانت صرختهم صرخة إدانة ضد السجان وضد الزنزانة أهذي هده المحاولة
الزنزانة
في ظلمة الزنزانة
أنزوي في ركن منها ..أتفحص ما حولي من أشياء/أحصيها
أربعة حيطان منسية
مرحاض...صنبور ماء
وطاقة باهت ضوئها...بها ثلاثة قضبان
قضبان الطاقة صدئة... ألوانها دكناء
وفي لحظة جاء من مروا هنا قبلي
ومن سيمرون بعدي
صافحتهم
اجتمعنا.....تعارفنا...احتفلنا.. شدونا أنغاما.
وهتفنا :
سجاننا يهرم يشيخ
حجته تشيخ
وجوده...يشيخ
تهاجمه الأوبئة
وكل الأمراض الهدامة
ونحن في زنزانته....كما نحن على هيئتنا
ومن داخلها نقلق منامه
وفي فضائنا يلمع نجمنا/شهيدنا و يجرح عيونه فتسود أيامه....
يحتج سجاننا ويصرخ حتى تبهت جمرته
فتصير كابوسا...وتصير ندامة
نهتف :
يا سجاننا...من أنت ؟ ومن أية خلطة جهنمك؟
يا من يكبل وجودنا عبثا
يا من يسور أحلامنا ..ليضيع زماننا
من سيحررك منا؟....ومن يحميك؟
ستنطفىء جمرتك ...ويخبو ضوئها....فتموت لماما
لن يبكي طفل غيبتك
ولن تتحسر على اختفائك امرأة
ولن تذكرك كتب التاريخ
ولن تصير بطلا ولافارسا مقداما
فأنت الموت حين يموت
أنت أغنية حائرة في وادي الموت
لن يذكرك صديق أو رفيق
لأنك سجان الزنزانة./.
ع الله بيردحا



#عبد_الله_بيردحا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة- الوطن تحت الحصار-


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله بيردحا - قصيدة الزنزانة