عبد الله بيردحا
الحوار المتمدن-العدد: 2074 - 2007 / 10 / 20 - 11:55
المحور:
الادب والفن
إلى وطني الذي بدل أن يكون واحة للحرية ، صار سجنا كبيرا
إلى الذين يصرون على تحريره ليصير واحة للحرية والكرامة
أهذي هذه المحاولة:
وعـــــــــــد
يا قوافل الشهداء..
ارحلي إلى أماكنهم
وعظميهم...
واذكرينا في مثواهم الأخير.
قولي لهم:
أننا على نهجهم
نحفر النفق العسير.
ونشق طريقا للضوء، ليمر إلى دربنا الموعود
فينير السبيل
وبعزم ..نكمل
مشوارهم ، وبثبات الخطى نسير.
قولي لهم:
أننا أتينا من آمالنا،وآلامنا، وأحلامنا
نواصل
معركة المصير
قولي لهم:
أن الجنة الموعودة
والشجرة الممنوعة
والمجرى والغدير
صاروا على مرمى بصر.
وأن جيوش الفقراء قادمة
ونشيد الموعد بدأ
يعلو منه الهدير
وأن الربيع تزحف أشجاره ووروده
ويجره بهدوء نحو النهر / الجدول الصغير
قولي لهم :
لا لن تموتوا، فتروا بعيوننا
شمس الأفق لامعة
وتروا النهر يزحف الى مصبه الكبير
وتروا أحلام الفجر
وتروا المرج الأخضر والعشب النمير
قولي لهم :
أننا قادمون
وأن الدرب مهما طال…قصير
والشوك مهما أدمى الحفاة .. سيشفى
وسيلمع بريق الورود على ضفاف الغدير
قولي لهم:
أن العرس
بدأت تنقر دفوفه
وأن الرقص سيعلن
وسيأتي الحفاة والعراة من كل الفجاج
وسيملأ السهل….جم غفير
وسيكون رقص..وأنخاب..وغناء
وفرح كبير./.
عبدالله بيردحا
#عبد_الله_بيردحا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟