أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وجيه عباس - عن الطليان...والفرحان...وطارق عزيز!!















المزيد.....

عن الطليان...والفرحان...وطارق عزيز!!


وجيه عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:47
المحور: كتابات ساخرة
    


عولمة بالدهن الحر

ذكر أحد البحاثة في شؤون الكباب الدولي للحرس النومي بصرة أن أحد سياسيي عراق الديمقراطية الوافدة الينا على ظهور صواريخ التوماهوك يجلس على كرسي قد طلي بماء الذهب،وليست القضية الأهم لدي هو الجلوس بحد ذاته،لكن مايهمني عبارة(طلي بماء الذهب)...والمعروف لدى أغلب مطابخ القرارات الحكومية أن الـ(طلي) ولست أعني هنا المحتلين الطليان،لكنني اعني وأنا بكامل قواي العقلية اسم الدلع للخروف العراقي العظيم!! الذي ينسب اليه الطعم الخرافي الذي يحمله بين خراف المعمورة...وليس ببعيد ماتناقلته مواقع الأنترنت العراقية عن الهجمة الإمبريالية ضد كرامة الخروف العراقي حيث ذكر موقع (ميدل ايست اون لاين) وعلى رابطه الصوفي من أن مبعوثه الإعلامي في استراليا أكّد أن هناك مؤامرة خبيثة لتخريب سمعة خروفنا الوطني الأبيض...وهذه المؤامرة الوقحة إشتركت فيها قوات التحالف بالإتفاق مع مجلس المقاومة العراقية الشريفة ،وأنها توصلت بعقلية الدهاء لخبراء شؤون الإرهارب الكبابي الى اتفاق غير ملزم(طبعاً!!) لانزال حمولة من الخراف المحتجزة على متن سفينة اطلق عليها "سفينة الموت" في العراق في وقت يتزامن مع حلول شهر رمضان. ...ووسط حملة غاضبة بسبب المعاناة التي تتعرض لها الخراف الإسترالية وحملة دعائية لم يسبق لها مثيل من قبل "الجمعية الملكية لمكافحة القسوة ضد الحيوانات" أن الإتفاق وقع مع الفريق أول ثلج عزة الدوري لإنزالها في الشرق الاوسخ(وفي العراق المحتل على وجه التحديد).
كانت الحمولة المؤلفة من 57 الف خروف غادرت استراليا بعد إعطائها فيزا الشنكَل قبل شهرين تقريبا... متوجهة الى السعودية ...الا ان السلطات السعودية رفضت تسلّمها بسبب عدم إلمامها بتقاليد المذهب الكبابي ،ولعدم تقيّدها بفتاوى الشيخ إبن جبرين وسلمان العودة ، مما إستلزم هيئة الإفتاء إصدار (فتوى سعودية غير ملزمة!!) بأن الطليان الإسترالية مصابة بالجرب وهو ما ينفيه الاطباء البيطريون الذين تخرجوا من مدارس فقه الأمراض الخرفانة ...
ومنذ ذلك الوقت والخراف محتجزة على ظهر السفينة "كورمو اكسبرس" في مياه الخليج في درجات حرارة عالية مما تسبب في نفوق حوالي 6000 منها، طبقاً للجمعية...واخفقت السلطات الاسترالية منذ ذلك الحين في العثور على بلد يقبل بالخراف في مفاوضات مع 10 دول رغم عرضها تقديم تلك الخراف مجانا.....وافادت صحيفة "ايج" التي تصدر في ملبورن باستراليا ان الحكومة توصلت الى اتفاق سري مع العراق لذبح الخراف في شهر رمضان(مع ملاحظة عدم التأكد من الناطق الرسمي لجوبة الجوادر!!)
ونقلت الصحيفة حينها عن مصادر لم تكشف عنها لدى أي طبيب بغدادي....صباحي أو مسائي... قولها ان مصدّري المواشي الاستراليين الذين يرغبون في انهاء هذه المسالة العالقة ، التي ربما سيتم طرحها في مجلس الأمن الطلياني ، أنهم سيشترون الخراف المتبقية ويذبحونها ذبحاً إسلامياً لجلب الرحمة لأرواح العراقيين الهاربين من القصّاب صدام حصين،من الذين غرقوا في تايتانك العراق قبالة السواحل الإسترالية وأصبحوا طعاما لوحوش البحرولم تكلّف استراليا نفسها بإرسال أي مركب إنقاذ بسبب إعتكاف محلل شؤون الكباب الدولي للحرس النومي بصرة على بحثه الموقعي على حدود التنومة لإثبات المنطق الإسلامي حول واجبات الرعاة عند إشتداد الأزمات الحدودية مع دول الخوار....واضافت الصحيفة ان الصفقة كلفت قطاع تجارة المواشي الاسترالي مبلغ 8،6 مليون دولار...فيما ستكلّف المحلل خسارة ( 10 نقاط فقط!!) من سمعته بين خبراء الطليان في الجوبة حسب مقياس عنجر المتكون من 5 ترديدات شعار مااااااع....
القضية المعتادة ان الطلي المولود في أستراليا يُمنح جنسية (البدون) ليستطيع السيد الخبير معرفة جنسيته الأصلية بواسطه طرقه الشمشومية!!!...لهذا رفض العراق ،من منطلق الحرص على الثروة الوطنية والإهتمام بسمعة الطليان المولودة في العراق ،رفضاً قاطعا تسلّم هذه المكرمة المجانية لأنها تذكره بمكارم الرفيق المعدوم إبن حصين التي كانت عبارة عن دجاجة ليبية لكل عائلة عراقية ايام الحصار الذي أبرز فئتين...فئة باعت شرفها لتحافظ على أغراضها،وفئة أخرى باعت أغراضها لتحافظ على شرفها، يوم كان العروبيون يشفطون دهون المؤخرات الصدامية لتضخيم شفاه القيادة البعثية السلكونية وتكبير صدور الرفيقات اعضاء شعبة حي الآثوريين الحزبية... أمثال الرفيقة ( بديعة) من أجل ترديد الشعارات على الوحدة....ونص...
خبر عاجل: تم القبض قبل شهر تقريباً على الإرهابي (نبيل سلمان أمير تنظيم القاعدة في حي الآثوريين وهو المسؤول عن تهجير وقتل كثير من العراقيين الشيعة والمسيحيين ،وقد تبين مؤخرا ان الأمير القاعدي نبيل سلمان هو شقيق الكاتب المعروف وصاحب برنامج حوار الطرشان الذي تبثه قناة البغدادية... الباشا داود الفرحان(ولاأدري هل سيبقى فرحاناً بعد هذه المعلومة المحزنة له ولقيادة القاعدة البعثية؟)...
نعود من الفرحان الى الطليان.... فأقول أن جميع المطابخ العراقية تعوّدت ان تطبخ لحم الفرحان بواسطة ماء الإسالة...وربما حتى لايصاب العراقيون بداء الكوليرا بعد مائة عام من العزلة العربية...كانوا السباقين لطبخ هذه الخرفان بماء القناني المستورد الذي كان من علامات هروب القائد الضريبة من قصره الى جحره الدوري ليدخل السجن ويخرج بعدها معدوما ...منبوشاً ...تحت راية العوران بقيادة عباس جيجان...لكن الخبير ومحلل الفنجان الإستراتيجي أفادنا أن الطلي يمكن أن يطبخه العراقيون بماء الذهب!!...
صدام حصين جوّع العراقيين النشامى والخراف على حد سواء، واشبع رعيان العوجة وخرفانه الرئاسية، فحين كانت الخراف المسالمة تعاني من الحصار الذي حرمها من تناول كوكتيل الطحين والنخالة وألجأها الى اكل الباذنجان والكليجة، كانت الخراف الرئاسية الصدامية تلتهم الهيل والفستق الحلبي، وذكر مؤرخو السيرة الصدامية انه كان يمارس هوايته في الرعي ويمسك بعصا التبختر كأي قائد ضرورة ويغني ( آنه من اكولن آه واتذكر ايامي ) ويصدر اخطر القرارات التي اوصلت العراق العظيم الى سدة الهندية لإستقبال الخرفان الإسترالية المصابة بالجرب.
عقلية الخرفان المطبوخة بماء الذهب تريد أن نتناسى ولع القيادة الحكيمة القديمة بالذهب وشوربة الذهب الصفراء التي يصبغون بها العروش القديمة ونقمز مثل أي عتوي على ذاكرتنا العراقية الى العروش الجديدة...لا لشيء إلاّ... لأن العراق كان ضيعة لصبحة وخير الله طلفاح وعدي أبو العرجة...وتناسى عميان الضمير الذين يتسمون بخبراء الطليان ...العربة الصدامية المصنوعة من الذهب الخالص التي كان يركبها صدام في أعياد ميلاده الليمون ...والسيوف الذهبية وبوكسات الحديد المطلية بدماء خواصر العراقيين المظلومين التي كان يقدمها اليه الفريق أول ثلج ابو العز لتمكين قائده من تحرير مسجد الأقصى من رجس اليهود إنطلاقاً من جوبة الجوادر والتي تبتديء بذبح مليون طلي تحت قدميه ثم التوكّل على نوال المتوكّل بعد أن أصبحت وزيرة الرياضة المغربية....وربما مازالت المسيرة مستمرة وليست بحاجة إلاّ ...لتمساح السياسة الخارجية طارق عزيزالذي كسر خاطري(بيني وبينكم) وأنا أقرأ تصريح ابنه المناضل الذي تربى بين أحضان الصبايا وهويقول: [ في بغداد نعم ، وأعتقد كثير من الناس راحوا سوا مئابلات مع السيد هناك في مكتب أبوي اللي كان يعج بالكتب وصور لقاءاته مع الزعماء العالم وعلى الجدران طبعاً .ويجيبه سعد السيلاوي : شو كانت مشاعرك وأنت عم تشوف البيت؟؟؟ زياد طارق عزيز : والله مشاعري يعني ما تحكى ؟؟؟ يعني بس خليها على الله ))!!!عفيه بزياد كَدهه والله...لكن الذي أحزنني(كلش) أنه قال:«الوضع الصحي لوالدي حرج وصعب للغاية وليست هناك اية عناية صحية باستثناء طبيب ميداني غير متخصص، تصور ان والدي بلا طقم اسنان منذ اكثر من ثمانية اشهر، كما ان نظارته مكسورة وهو لا يرى من غير نظارة وقد كتب لي الوصفة الطبية لنظارته وسأقوم بارسال واحدة له عن طريق الصليب الاحمر».....والدي يطلب الادوية والملابس والسجاير وقد ارسلت له 30 علبة مارلبورو اخذ الاميركان منها 20 واوصلوا له 10 فقط».
ياسيد باتريوس....أين ستذهبون من زياد إبن أبيه !!وأنتم تتركون طارق عزيز بدون طقم أسنان؟ كيف يمكن لطارق عزيز أن يتناول (طلي بماء الذهب وأنتم تتركونه هناك بلا أسنان؟
لماذا لاتعطوه نظارات طبية وهو الذي كان ينظر الى العراقيين وهم يذبحون مثل الخرفان تحت قياده صدام حصين بدون نظارات طبية(لكن للعمر حدود!!)؟
لماذا تلفطون 20 علبة مارلبورو بدون وجه حق؟
هذه جريمة بحق الإنسانية وبحق شركة مارلبورو التي لايأتيها النيكوتين من بين يديها ولامن خلفها...
أين أنتِ أيتها"الجمعية الملكية لمكافحة القسوة ضد الديناصورات"؟
أيها الأميركان....كونوا عادلين....أحلفكم بأختكم مونيكا...وبعمّتكم غوندليزارايس أن ترجعوا له ماتركه أبوه من مخزن المشروبات الكحولية التي بإستطاعتها إبقاءه سكرانا مع عشيرته لقرن كامل وهم يتنعمون بأكداس السيجار الكوبي الذي لم يستطع حمله حين فرَّ مع الطليان.... والله يحب المدخنين.
ملاحظة: حتى الآن يبقى مصير الطليان النافقة والمنافقة مجهولة وربما سيأتي اليوم الذي تثرمها البطون العراقية التي أجاعها قائد الجمع الصافن!!



#وجيه_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلاب العشرة
- لاتطفئي وجع النوارس
- حزب الطرشانة الوطني
- كل عام وانتم ب......ير!!
- ياحامد المالكي....لعنة الله عليك!!!
- عولمة بالدهن الحر/ آلهة البطنج!!!!
- عولمة بالدهن الحر - المسيار الوطني العراقي
- أي زبزبا تزبزبي
- حديقة حياة
- عولمة بالدهن الحر ..مصالخة وطنية
- عولمة بالدهن الحر- التانغو الأخير لمحمد جبير
- سيciaعولمة بالدهن الحر تحليل بوليـ
- عولمة بالدهن الحر- قيطان الكلام


المزيد.....




- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وجيه عباس - عن الطليان...والفرحان...وطارق عزيز!!