أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مسعاد - من المسئول ،عن -موت -المسرح الهاوي،في المغرب ؟ا














المزيد.....

من المسئول ،عن -موت -المسرح الهاوي،في المغرب ؟ا


علي مسعاد

الحوار المتمدن-العدد: 2077 - 2007 / 10 / 23 - 10:27
المحور: الادب والفن
    


"..إن لم أحترق أنا
وتحترق أنت
ونحترق نحن
فمن ذا الذي
ينير هذه الظلمات .."
ناظم حكمت

علي مسعاد

أن تشاكس ..أن تنتقد ..وأن تقول كلمة "لا" ....في زمن "نعم " و الإنحناء.
زمن الهرولة خلف الكراسي الوثيرة والابتسامات المزيفة .
أن تعشق "أب الفنون "...لذاته وروحه... وليس حبا في الدعم وللدعم ..وملء الأرصدة البنكية "الفارغة".
أن تحترق من أجل الآخرين ،في زمن فضل فيه العد يدون ،"الاحتراق" حبا في المناصب والارتقاء الاجتماعي... في زمن عشق فيه الكثيرون التقاط الصور التذكارية ،لملء الجرائد الصفراء والملونة ـبلقاءات وحوارات صحافية مأجورة ..
أن تعشق الركح بجنون ..وأن تقشعر فوق الخشبة ..ملء ذاتك وروحك ..
أن ...
وأن ...
هكذا عاش ،رواد الحركة المسرحية الهاوية ..
وهكذا مرت ،في الزمن الجميل القريب .. أسماء وتجارب مسرحية طواها النسيان والصمت ..و الإهمال .
أسماء فاعلة ،ماتت "عشقا " و"حبا " ،في مسرح...عانى و ظل يعاني ، لغير قليل من الوقت ،قلة ذات اليد والتجاهل... واللامبالاة .
"مسرح الهواة " الذي كان ينظر إليه ..كمسرح "مشاكس " ...و"جريء" .
أو ،إن شئت ،على وجه التحديد ... مسرح "مشاغب " بامتياز.
وكانت العديد من الجمعيات التي اكتوت بنار "فنيس"..
و جمعية "السلام البرنوصي "للمسرح ،بحي البرنوصي .. كانوا أحد هؤلاء ..الذين مستهم نار العشق والجنون المسرحي .
بالأمس القريب ،كانت الجمعية .. علامة مضيئة في تاريخ الحركة المسرحية الهاوية ،بالمغرب.
فمن منكم مازال يتذكر أسماء مؤسسيها ك :نشيخ ابراهيم ،محمد قاوتي ،سعيد لهليل ،بشير وعمر لهبوب ،بوعام عبد الحق ،لزهر ..وآخرون .
بل من منكم مازال يتذكر مسرحيات مثل :
"في إنتظار سيدنا قدر "،"نومانسلاند"،"القفة"،"الحلاج يصلب مرتين"،"الرينك"،"علاش وكيفاش"،"إندحا ر الأوثان"،"رحلة موحا" ،"القرامطة يتمرنون" و"عام 2000"
أعمال درامية استطاعت ،بالموهبة والاحتكاك بالتجارب الأخرى ..أن تعطي وتنتزع الاعتراف بأعمال نوعية ،أسالت الكثير من المداد وحصلت على العديد من الجوائز في ملتقيات ومهرجانات مسرحية هاوية على امتداد الوطن .
كان ذلك في الزمن الجميل ..
حيث كان للخشبة سحرها ..وللمسرح قدسيته ..
وللكلمة وقعها ،على الذات والروح ..
مسرح زرع ،فينا الأسئلة "القلقة" ..والرغبة في الخروج من عنق الزجاجة ..وتكسير النمطية والتمرد على عقلية القطيع .
فمن "قتل،إذن، "مسرح الهواة بالمغرب ؟ا
بل ،من أقبر،كل تلك التجارب والأسماء الرائدة ،في مجال الكتابة و الركح ؟ا
هل هم أهله أم هناك أياد خفية ،ساهمت ،بوعي أو لاوعي في "موت" التجربة المسرحية الهاوية ببلادنا ،لما تشكله من "شعلة" غير مرغوب فيها ،في زمن "العتمة " ؟ا.

علي مسعاد
سيدي البرنوصي

إضاءات :
* " ان شعبا لا يشجع المسرح في بلده ،إنما هو شعب يحتضر "/ لوركا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غرفة الإنعاش
- ماذا يعني أن تكون مهاجرا سريا ، اليوم ، في أوروبا ! ؟‍‍‍‍‍‍‍


المزيد.....




- نجوان علي: قلة الإنتاج السينمائي دفعتني الى الدراما التلفزيو ...
- الممثلة الإسرائيلية جادوت تزور ساحة المحتجزين في تل أبيب لإظ ...
- العمارة التراثية.. حلول بيئية ذكية تتحدى المناخ القاسي
- صدور -الأعمال الشعرية الكاملة- للشاعر خلف علي الخلف
- القدس تجمع الكشافين.. فعاليات دولية لتعزيز الوعي بالقدس وفلس ...
- زوار المتنزهات الأميركية يطالبون بسرد الوقائع الحقيقية لتاري ...
- استجابة لمناشدتها.. وفد حكومي يزور الفنانة المصرية نجوى فؤاد ...
- -أنقذ ابنه من الغرق ومات هو-.. تفاصيل وفاة الفنان المصري تيم ...
- حمزة شيماييف بطل العالم للفنون القتال المختلطة.. قدرات لغوية ...
- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مسعاد - من المسئول ،عن -موت -المسرح الهاوي،في المغرب ؟ا