أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صارم الموسوي - دجل ونفاق السياسيين ودعاة حقوق الانسان














المزيد.....

دجل ونفاق السياسيين ودعاة حقوق الانسان


صارم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2075 - 2007 / 10 / 21 - 08:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد يوم تنكشف لنا الحقائق وتتجلى على الارض ماهية غالبية السياسيين وممثلي حقوق الانسان ( ولا اقول الجميع ) ، سواء في العراق او في دول اخرى ، ففي العراق وما يحصل فيه من نهب للاموال العامة والخاصة والاهتمام بالمصالح الذاتية للشخص المعني او الجماعة المعنية او الهيئة المعنية ووعودهم الزائفة والتنكر لتلك الوعود عند اقرب فرصة وادارة ظهورهم للفقراء والمعاقين او لمن يحتاج المساعدة الانسانية ، الطبية ......الخ والتي لاجلهم رصدت هذه الاموال لصالح تلك المنظمات والهيئات كما ويتم التستر على الكثير من الامور والاعمال المخزية والمسيئة للصالح العام . والامر لايختلف كثيرا في العالم العربي بل وفي عموم انحاء العالم بشرقه وغربه ، حتى في اكثر الدول تطورا كالغرب نرى لغة الارقام والربح والخسارة والمنافع المادية هي السائدة ورسخت هذه المفاهيم للأسف عند الكثير من البشر في زمننا هذا زمن العولمة ، واصبحت كلمات مثل المساعدة والتضحية والنخوة والحب والمشاعر كلمات يتندر بها ويتم الضحك عليها وعلى من يؤمن بها وكأنه من كوكب آخر ، وللأسف اصبحت المصالح والمصالح فقط هي من يتحكم بالعلاقات والصداقة وحتى بالزواج ، ونرى حتى في العالم الغربي ( صاحب الحريات المدنية وحقوق الانسان ) الاعيب سياسية ونكران للوعود وقذارات مختلفة وبين الفينة والاخرى تخرج علينا احدى الفضائح لهذا السياسي او ذاك لذاك الحزب او ذاك ( هذا عدا السياسة الخارجية اللاأخلاقية واللا ديمقراطية فهذا امر معروف للقاصي والداني بأن العلاقات الدولية ليست فيها ديمقراطية) ، وكذلك اضطهاد وعنصرية وغيرها من السلبيات . فعلا ولى ذلك الزمن زمن الرومانسية والاحلام الكبيرة وازيلت الاقنعة وانكشفت الوجوه ، ويصبح الامل ضئيلا بتلك الاهداف وخصوصا ان الاشخاص الذين املنا فيهم والذين هم عماد التغييرالمرجو يتصرفون بتلك السلبية وبشكل خاذل وصادم للآمال والتطلعات وما لديهم من احكام مسبقة وجاهزة ويتبين بأن ما يحملوه ليس اكثر من شعارات ووعود براقة كاذبة وبأنهم اكبر كذابين ومنافقين واكاد لا استثني تيارا اوفصيلا سياسيا من اسلاميين او دينيين عموما الى قوميين الى ليبراليين ويساريين .. لدي العديد من التجارب الشخصية قدمت فيها التضحيات وانواع المساعدة المادية والمعنوية والبدنية وفي السنوات الاخيرة كان الرد غالبا يأتي بنكران الجميل والرد على المعروف بالاساءة .. لقد كانت فترة حكم صدام حسين بكل ما فيها قسوة ورغم معارضتنا له الا انه تبين انها بنواحي كثيرة افضل مما اتى بعدها خلال ما نراه على ارض الواقع ، وكانت هناك حياة مدنية نوعا ما رغم الحرب على الحدود ، على الاقل في فترة حكمه كانت الامور واضحة كون حكمه شمولي واحيانا كان ممكنا تجنب الكثير من الاضطهاد والمسائل المريعة بالابتعاد عن السياسة وعدم امتلاك اي رأي سياسي كما ولم يكن بوجهين كسياسيي اليوم يقولون بشىء حتى تطمأن لهم ليغدروا بك بعد ذلك وما يجري من قتل على الهوية والتهجير والاحكام الجاهزة وفرض القوانين الدينية بالقوة على المجتمع وغيرها .. ورغم ذلك يبقى هناك املا ما





#صارم_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستبقى ثورة 14 تموز شمسا في سماء العراق والعالم
- لا خلاص لهذا العالم الا بالشيوعية
- مكانة المرأة العراقية بين الواقع والطموح
- الحوار المتمدن صرح شامخ
- الف تحية لك كارمن لبس-المقدس في المجتمعات الشرقية
- المرأة في نظر البعض - مأساة الشابة دعاء
- جدار الاعظمية
- ظلامية الاسلام
- الحجاب المادي والحجاب الفكري
- انقذوا العراق
- الموضوعية احدى قيم العدالة - اغتيال الكاتب الارمني هرانت
- الانسان أغلى رأسمال
- التعذيب والعبودية في العالم العربي
- الحرية والتحضر والتقدم -والاسلام


المزيد.....




- زلزال أفغانستان: كيف أدى -زلزال ضحل- إلى دمار كبير؟
- إسرائيل تحاول التحكم في الحقائق التي تخرج من غزة من خلال قتل ...
- أكبر جمعية دولية معنية بأبحاث الإبادة: إسرائيل استوفت المعاي ...
- انفصال تين هاغ عن ليفركوزن بعد علاقة استمرت شهرين فقط
- مقتل نمساوي وإصابة زوجته في هجوم -غير متعمد- من قبل قطيع أبق ...
- حماس تطالب بتحرك دولي عاجل بعد إثبات الإبادة الجماعية بغزة
- خطة التهجير الأميركية تعود للواجهة وحماس ترد: غزة ليست للبيع ...
- عسكريون إسرائيليون: القسام ترمم أنفاق القتال بغزة
- إعلام إسرائيلي: خلافات الساسة والعسكر تهدد إستراتيجية الحرب ...
- الشرق الأوسط وحكمة الاستعداد للأسوأ


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صارم الموسوي - دجل ونفاق السياسيين ودعاة حقوق الانسان