الحوار المتمدن صرح شامخ

صارم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 12:24
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

من بين كل المواقع في العالم العربي والشرق الاوسط يمثل الحوار المتمدن منارة عالية للفكر والابداع والتقدم وفضح المسكوت عنه في تلك المجتمعات وتناول كل مايمكن تناوله من قضايا ورؤى مهمة ومفصلية وفتح باب النقاش والتقييم لكل الافكار والعقائد والاراء والمحاور بشكل قل نظيره على الساحة الاعلامية بالنسبة لشعوب تلك المجتمعات وماهي غارقة فيه من ظلام وتخلف واستبداد وحجر على الكلمة والرأي وقمع الحريات ، وهو فعلا حوار متمدن هذا الموقع اليساري العلماني بأفساح المجال لاقلام معاكسة لتوجه هذا الموقع الرائع من اسلاميين او قوميين او غيرههم من الاتجاهات الفكرية الاخرى ، فمن مثلا من التيارات الاسلامية والقومية يسمح موقعه او جريدته او مجلته بنشر افكار مغايرة ومعاكسه لتوجهه والتي الكثير منها يعتبر الفكر العلماني يساريا كان ام ليبراليا هو العدو الاول له هذا عدا كيل السباب والشتائم في بعض الاحيان والذي ممكن ان يصدر من بعض الاسلاميين والقوميين ضد معتنقي الاتجاهات الاخرى وبشكل مبتذل احيانا وبدائي ، الحوار المتمدن هو دعوة للارتقاء بالفكر واسلوب الحوار بشكل علمي هادف وموضوعي . ان هذا الصرح الشامخ بمواضيعه واخباره ومراكزه وحملاته وتصميمه لهو فعلا موقع متقدم وصرخة مدوية ضد الظلم والتخلف والتجهيل وقلعة كبيرة من قلاع العلمانية واليسار وحقوق الانسان وهو من سيساهم في دك كل ماهو بالي ومتأخر ومناقض لحرية وحقوق الانسان التي هي اغلى شىء واملنا وغايتنا ، فالى الامام لبلوغ تلك الغايات النبيلة .. وفي النهاية اود ان اسجل شكري وامتناني لاحدى كاتبات الحوار المتمدن والتي اكتشفت موهبة الكتابة لدي وشجعتني بهذا الاتجاه واكن لها كل التقدير والاعتزاز وهي المبدعة الكاتبة والشاعرة بلقيس حميد حسن حفيدة السياب ( مجازا ) لقصائدها الجميلة وكونها بنت العراق الغالي فألف تحية لك بلقيس وللحوار المتمدن ولكل الاقلام المبدعة الماضية في هذا الطريق

#صارم_الموسوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل