أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - ليس من السهل أن تستمر ماركسياً حقيقياً !!















المزيد.....

ليس من السهل أن تستمر ماركسياً حقيقياً !!


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2070 - 2007 / 10 / 16 - 11:49
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تأخر وصول تقرير خروشتشوف للمؤتمر العام للحزب الشيوعي السوفياتي الثاني والعشرون إلينا في السجن الصحراوي لأكثر من عامين. وما إن قرأته في خريف 1963 حتى رفعت عقيرتي لأدين هذا التحريفي المرتد منبهاً إلى أن بقاء مثل هذا العدو في قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي من شأنه أن يشكل خطراً جدياً على وجود المعسكر الإشتراكي برمته وأكدت في معارضة لهذره حول بزوغ فجر الشيوعية عام 1990 بأن الإتحاد السوفياتي سوف ينهار عام 1990 إذا لم يتم التخلص من خروشتشوف ومجموعته المعادية للنهج الماركسي اللينيني ـ وهو ما حدث فعلاً. كانت نتيجة ذلك الموقف الملتزم مني بسلامة النهج الماركسي اللينيني أن شارك الحزب الشيوعي مخابرات السلطة في التضييق عليّ وعلى عائلتي فكان أن بتنا غائلة للفقر والجوع وموضع حسنة المحسنين وعانيت وأطفالي من جوع حقيقي حفر في ذاكرتنا أثلاماً لن تندمل.

لم أرغب في مثل هذه البداية المرة لمقالتي إلا لأؤكد أنني آليت على نفسي ألا أسكت على انحراف عن القواعد الذهبية للماركسية اللينينية وخاصة بعد أن كلفني ذلك سبع سنوات من الفقر المدقع والجوع عانيت وأطفالي منه أشد المعاناة. لذلك أعتذر من بعض الرفاق العراقيين الذين لهم تاريخ مشرف في النضال بين صفوف الحزب الشيوعي العراقي ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الرفاق سعدي يوسف وسعاد خيري وحسقيل قوجمان، أعتذر إعتذاراً محملاً بالأسف حيث أنني أرى في موقفهم من الإحتلال الأميركي للعراق موقفاً يعتريه الكثير من الجمود والتيهان.

لا أدري كيف لا يرى هؤلاء الرفاق الحقائق الماثلة بقوة على الأرض ـ ثمة قرار لمجلس الأمن وافقت عليه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، دولتي الاحتلال، يقول على القوات الأجنبية في العراق أن ترحل حالما تطلب الحكومة العراقية ذلك. والحكومة العراقية المشكلة من جميع الأحزاب العاملة في العراق ومنها الحزب الشيوعي ويقودها حزب الدعوة المتهم بالذيلية للنظام الإيراني ـ عدو الولايات المتحدة رقم 1 ـ وكلها أحزاب لا يمكن اتهامها بالعمالة للغرب أو لواشنطن، هذه الحكومة تطلب بإلحاح من مجلس الأمن أن يمدد فترة بقاء القوات الأجنبية في العراق ريثما تطور قدراتها لتبسط سلطتها على كل الأراضي العراقية، وهي لا تنظر بارتياح إلى مطالبة الحزب الديموقراطي الأمريكي بسرعة الإنسحاب من العراق. كما أن الجمهوريين بقيادة الرئيس بوش يستعجلون الإنسحاب لكن بعد أن تتمكن الحكومة العراقية منفردة من بسط سيطرتها على سائر المحافظات العراقية بواسطة القوات المسلحة العراقية كيلا يبدو ذلك هزيمة لأمريكا سيترتب عليها تداعيات خطيرة لم يتحسب لها فعلاً أكبر المحللين الإستراتيجيين، مثل الإنهيار الشامل الذي تحدثنا عنه في مقالتنا الأخيرة. أن تنهزم أمريكا في العراق على يد شراذم من الصداميين والتكفيريين سيكون له تداعيات خطيرة على العالم وعلى العراق بشكل خاص. سينهار النظام العالمي القائم اليوم دون أن يكون هناك نظام بديل، وستجري في العراق تصفيات مذهبية وإثنية بصورة همجية تبدأ أولاً بتصفية البعثيين وعائلاتهم.

هذه حقائق ليست موضع شكوك أو نقاش لكنها ليست كذلك في نظر الرفاق الممثلين أعلاه. فما السبب وما علة ذلك ؟؟

كنت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي أستقيل أحياناً من إجهاد الفكر فاتخذ الموقف السياسي المعارض للسياسة الأميركية بزاوية 180 درجة دون تفكير معتبراً ذلك أنه لا بدّ أن يكون الموقف اللينيني الصحيح. وكان ذلك نهجاً سليماً لا يعتوره أدنى انحراف. لكن لماذا كان ذلك نهجاً سليماً ولم يعد كذلك؟ سبب ذلك هو في غاية البساطة وهو أنه كان للشيوعيين مشروع عالمي قيد التطوير والتنفيذ وهو مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية وتفكيك النظام الرأسمالي العالمي؛ وكانت الولايات المتحدة الأميركية هي قلعة الرأسمالية الإمبريالية ورأس الحربة في التصدي لطلائع الثورة الاشتراكية العالمية.

كل ذلك لم يعد موجوداً اليوم. يوافقني الرفاق الممثلون أعلاه على أن المشروع اللينيني لم يعد موجوداً بحال من الأحوال وأن الاتحاد السوفياتي والمعسكر الإشتراكي هما اليوم أثر بعد عين. يوافقون على ذلك لأنه حقيقية عيانية لا مجال لإنكارها؛ وأظنهم يوافقونني أيضاً على أن مشروعاً إشتراكياً بديلاً عن مشروع لينين ليس مطروحاً الآن من أي جهة في العالم. لكنهم لا يوافقون على أن الولايات المتحدة الأميركية لم تعد دولة رأسمالية إمبريالية لأن ذلك لا يتجسد في حقيقة عيانية كزوال الإتحاد السوفياتي. أولى قواعد المنطق تقول أنه طالما أن الثورة الإشتراكية العالمية لم تعد قائمة، بل وأنها أيضاً لن تقوم في المستقبل المنظور فلا بد إذاً أن يتبع ذلك تخلي الولايات المتحدة الأميركية عن وظيفتها القديمة وهي العمل بكل قدراتها على تعطيل الثورة الإشتراكية. وهنا وطالما أن الشيء بالشيء يذكر فإن انهيار المشروع اللينيني لم يكن بفعل المقاومة الأميركية بل لعلي أميل إلى الإعتقاد بأن المقاومة الأميركية أطالت من عمر البناء السوفياتي وأخرت في انهياره وفقاً لقانون صراع الأضداد المتحدة.

لولا أن كتب المبادئ الأولى في " نقد الإقتصاد السياسي " عام 1844 لما أصبح ماركس شيوعياً وكتب بالتعاون مع فردريك إنجلز " البيان الشيوعي " عام 1947. لقد وجد ماركس أن نمط الإنتاج الرأسمالي هو ما يرسي القاعدة المادية للمجتمع الشيوعي حيث أن التناقض الأساسي فيه يقوم بين مشاعية الإنتاج (Associated Production) كما يتم فعلاً وملكية الإنتاج من قبل الرأسماليين كما هو قائم رسمياً. رأى ماركس بحق أن مشاعية الإنتاج تفترض بالطبيعة مشاعية الملكية أو إلغاء الملكية. ما يترتب استخلاصه هنا هو أن الموقف السياسي لن يكون موقفاً صحيحاً أو ماركسياً إلا إذا ارتكز على تحليل اقتصادي يظهّره ويكشف بجلاء عن التناقض الرئيسي في عملية الإنتاج وما تستجرّه من صراع طبقي.

كتبنا كثيراً حول اندثار الرأسمالية الإمبريالية الأميركية والتحولات الجذرية في الإقتصاد العالمي التي أعلنها (إعلان رامبوييه ـ Declaration of Rambouillet) وازدهار الإقتصاد الاستهلاكي في نهاية السبعينيات وما بعدها. وأشرنا بقوة وبالأرقام إلى أن الإنتاج الأميركي الذي ما زال محتفظاً بالطبيعة الرأسمالية لا يشكل سوى سدس (17%) مجمل الإنتاج القومي للولايات المتحدة. الرأسماليون الأمريكان لا يمكنهم امتلاك سلطات الدولة بمثل هذا الهامش من الإنتاج. الطبقة الوسطى، التي تنتج الخدمات وهي تساوي 80% من مجمل الإنتاج القومي، هي من يمتلك كل السلطة وكل الدولة في الولايات المتحدة. وليس أدل على ذلك من اهتراء قوانين السوق وإفراغ الدولار من معظم قيمته الحقيقية الأمر الذي لا يقبل به الرأسماليون بحال من الأحوال حيث أنهم يشترطون دائماً أن تستبدل بضائعهم بعملات ذوات قيم حقيقية في سوق سليمة من حيث ميكانزمتها الرأسمالية. الولايات المتحدة الأميركية لم تعد دولة رأسمالية إمبريالية على الإطلاق وهي لم تسعَ لاحتلال أفغانستان والعراق لأهداف استعمارية. وليعلم الشيوعيون الذي استقالوا من الإجهاد الفكري أن الاستعمار، قديمه وحديثه سواء بسواء، لم يعد يلبي شراهة الأمريكان للإستهلاك ويوفر احتياجات الطبقة الوسطى الأميركية من السلع والخدمات.

نؤكد كل هذه الحقائق بتكرار ممل دون أن يعترض أحد ما على حقيقتها وصحتها. نؤكدها لا دفاعاً عن أمريكا كما يتوهم فقراء الفكر بل لمعرفة أميركا على حقيقتها وهي أسوأ مما كانت علية، كما وقد أصبحت هشة سهلة الإنكسار، ومن أجل بناء موقف ماركسي صحيح ودقيق بذات الوقت. أقول لكل الشيوعيين الذين ركنوا ماركس على الرف أن الولايات المتحدة الأميركية لا تقبل بحال من الأحوال أن تستعمر العالم اليوم وسبب ذلك بكل بساطة هو أن استعمارها للعالم يقتضيها بالضرورة أن تنتج إنتاجاً مادياً رأسمالياً ضخماً يمكنها من ذلك، وهي غير راغبة فيه عداك عن أنها لا تستطيع ذلك؛ وهو في كل الأحوال لا يوفر لها جزءاً يسيراً مما تستحوذ عليه اليوم. تقوم أمريكا اليوم بنهب شعوب العالم كافة نهباً منظماً عن طريق بيعها مجرد أوراق خضراء بقيمة دولارات الستينيات يساعدها في ذلك الصينيون " الشيوعيون " والعرب الذين " يتبرعون " بكفالة الدولار فيغطونه بمجمل ما ينتجه الصينيون من بضائع وما ينتجه العرب من نفط. تعاهدت الدول الخمس الأغنى (G5) في رامبوييه على ضمان قيمة عملاتها في أسواق المال العالمية وكان ذلك بعد أن انهارت قيمة الدولار في العام 1973 انهياراً فادحاً. لكن تلك الضمانة تبقى ضمانة شكلية ولعلها ما كانت لتدوم طويلاً بغير البضائع الصينية والنفط العربي.

لو لم يؤدِ موقف الشيوعيين الممثلين أعلاه، الذي هو ذاته موقف الشيوعيين في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، إلى حرف المسار الماركسي الصحيح لاستيلاد الثورة الإشتراكية لسكتنا عن مناداة سعدي يوسف وحسقيل قوجمان وسعاد خيري للشيوعيين ولجماهير الشعب العراقي باعتبار طرد الإحتلال الأميركي "الإستعماري" له الأولوية على كل ما عداه. لا يجوز أن يتناسى هؤلاء الرفاق أن مجموع الشيوعيين في العالم قد ضيعوا المسار الماركسي اللينيني للثورة الإشتراكية ولم يجدوه مرة أخرى حتى الآن. تبنيهم الموقف الرافض للعملية السياسية القائمة الآن في العراق يعني تماماً، ودون أن يعلموا، أنهم قد اكتشفوا وحددوا مسار الشيوعيين الجديد نحو الإشتراكية!! لئن اكتشفوا فعلاً مثل هذا المسار فليدلونا عليه وسيكون سائر شيوعيي العالم من الشاكرين لهم. ورب أحدهم يتساءل بالمقابل .. وهل الشيوعيون القابلون بالعملية السياسية في ظل الإحتلال نجحوا في اكتشاف وتحديد مسار الثورة الإشتراكية الجديد؟ جوابنا على هذا التساؤل الاستنكاري هو أن الشيوعيين ـ دون أن يعني ذلك الحزب الشيوعي العراقي فقط ـ قبلوا بالعملية السياسية في ظل الإحتلال لأنهم فقط لم يكتشفوا أي مسار للثورة الإشتراكية. والسؤال المفصلي في مثل هذا السياق هو لصالح أية قوى يتوجب رفض العملية السياسية القائمة وتعطيلها؟ القوى التي هي الآن خارج العملية السياسية هي فلول عصابة صدام والتكفيريون المجندون بأموال تجار وشيوخ الخليج الرجعيين وبعض الفئات التي فقدت امتيازاتها بانهيار حكم بعث التكارته. لا أفترض أن الأخوة الشيوعيين أعلاه ينادون بطرد الإحتلال لتؤول كل السلطة لهذه المجموعات من المجرمين والقتلة. إذاً لمن ستؤول السلطة بتصورهم والذي لا بد أن يكونوا قد تصوروه ؟! جواب التعمية الذي سيقوله هؤلاء الرفاق هو " الشعب " ، الشعب الذي لم ينتظم في أي من المنظمات القائمة، الشعب غير المهموم بالشأن العام. لكن، هل لمثل هذا الشعب غير المهموم بالشأن العام أن يفرز قادة على مثال سعدي يوسف وحسقيل قوجمان وسعاد خيري ؟! هذا السؤال والأسئلة الأخرى المرافقة هي برسم الإجابة من لدنهم.




#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو انهارت الولايات المتحدة الأميركية؟!
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟ (2) الديموقراطية الشعبية
- أين هو المشروع الوطني اليوم ؟
- نداء للكريمين: مروّه وهاشم
- اليسارية مجهولة الهويّة
- بين اللينينية والستالينية
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (3)
- العداء الكاذب لأميركا ولإسرائيل
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (2)
- في نقد ماركس
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية
- البنية الطبقية في الأردن والعمل الشيوعي
- الحزب الشيوعي المصري والماركسية المبتذلة
- في كراهية أميركا
- ...خروشتشوف، ودور الفرد في صناعة التاريخ
- ما هي الديموقراطية !
- جدلية الفكر والعمل
- لتتخلص الحركة الشيوعية من الأغبياء بين صفوفها
- - قومنة - الماركسية !! (2)
- - قومنة - الماركسية !! (1)


المزيد.....




- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - ليس من السهل أن تستمر ماركسياً حقيقياً !!