أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - العداء الكاذب لأميركا ولإسرائيل















المزيد.....

العداء الكاذب لأميركا ولإسرائيل


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 2042 - 2007 / 9 / 18 - 11:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليتذكر معي الأخوة ذوو النوايا الطيبة كيف كنا نحن الشيوعيين ندعو الشرائح المتباينة من مروحة البورجوازية العريضة، من بعثيين وقوميين وناصريين وغيرهم، كيف كنا ندعوهم بإلحاح شديد إلى الوقوف معنا في جبهة العداء لأمريكا والحرب عليها، فما كنا ننال منهم سـوى شـعارهم الأثير " لا شرقية ولا غربية " وموقفهم الذي يعبر عـن نفسـه تحت رايـة " الحياد الإيجابي " أي أنهم سيتعاملون بذات الإيجابية سواء مع الولايات المتحدة، قائدة المعسكر الرأسمالي الإمبريالي، أو مع الإتحاد السوفياتي، قائد المعسكر الإشتراكي!! كانوا يؤكدون سياستهم تلك صباح مساء بالرغم من أن القضية الفلسطينية كانت ما زالت ساخنة عندما كان الشعب الفلسطيني يعاني ما عاناه من تهجير في معسكرات الجوع والتراب ومن تقتيل في دير ياسين وقبية ونحالين. كانوا يؤكدون حيادهم الإيجابي حين كانت الولايات المتحدة تشن حرباً على الشعب الكوري وعلى شعوب الهند الصينية وشعب كوبا، يؤكدون حيادهم رغم الحرب الفرنسية على الشعب الجزاتري ورغم العدوان الثلاثي على مصر ورغم حرب بريطانيا على الشعب في اليمن الجنوبي وفي عمان.

هذه الشرائح البورجوازية ذاتها تنقلب اليوم لتعلن حربها الضروس على الولايات المتحدة الأميركية وتعبر عن كراهية لا حدود لها لكل ما هو أمريكي بشكل خاص، محيّدة بذات الوقت دولاً مناظرة للولايات المتحدة مثل بريطانيا وفرنسا. يجب ألا يفوتنا مثل هذا التبديل في المواقف، تبديل الحياد الإيجابي عندما كان هناك في العالم دولة عظمى اشتراكية تضع حداً لغطرسة الولايات المتحدة ولعدوانيتها، تبديله بالعداء المطلق والكراهية الشديدة للولايات المتحدة الأميركية تحديداً عندما لم يعد هناك إتحاد سوفياتي ! نتساءل عن سر هذا التبديل !! بل وما يضفي على تساؤلنا كل الشرعية هو أن جميع هؤلاء كانوا يؤكدون حيادهم الإيجابي عندما كانت الولايات المتحدة رأس الحربة الإستعمارية كما كان معروفاً للقاصي والداني، أما اليوم وحين لم تعد الولايات المتحدة دولة رأسمالية وبالتالي ليست إمبريالية ويقف رئيسها جورج بوش الإبن مخاطباً الجيش الأميركي يستنكر الإرث الإمبريالي للولايات المتحدة الأميركية، اليوم يؤكد هؤلاء عداءهم وكراهيتهم لها !! أصروا على أن يكونوا إيجابيين تجاه الولايات المتحدة حين كان عداءهم مطلوباً لصالح حركة التحرر والإستقلال، واليوم وعندما أصبح عداءهم لا معنى له بسبب أنه لم يعد هناك أدنى حركة تحررية واستقلالية، عندها فقط ارتفع زعيق هؤلاء بالعداء والكراهية لأمريكا !!

أمام مثل هذه الصورة لا يستطيع أي مراقب أمين إلا أن يحكم حكماً قاطعاً بأن زعيق العداء والكراهية لأمريكا إنما هو زعيق كاذب يستهدف أهدافاً أخرى لا علاقة لها بأمريكا وسياسات أمريكا. لم يعد هناك عبد الناصر في الوطن العربي لتعلن أمريكا كما أعلنت في السابق دون حياءٍ أو خجل أنها ستتخلص منه إن لم يكن بوساطة الإغتيال فبالحرب الدولية ولذلك كانت حرب 56 وحرب 67 وكلتاهما برعاية أميركية. اليوم كل ملوك ورؤساء العرب أصدقاء لأميركا ومن فشل في مصادقة أمريكا، مثل أسد سوريا وبشير السودان، فإنه يجهد ليصادقها طمعاً بدولاراتها الرخيصة. لنأخذ مثالاً على مثل هذا الكذب والنفاق وهو عداء حزب الله لإسرائيل، فخطاب هذا الحزب يفصح بقوة على أن حزب الله على استعداد لأن يحرق لبنان حتى الرماد من أجل أن يتخلص من العدوان الصهيوني كما يزعم، ومن أجل أن يستعيد فلسطين لشعبها الفلسطيني. ولإثبات كذب ونفاق هذا الحزب فإنه يغطي بكلتي كفتيه وبملاءة عمامته السوداء التساؤل الكبير .. وما الذي سيبقى من لبنان ليستمتع بانتهاء العدوان الصهيوني؟!! وهل سيبعث الشعب الفلسطيني بعد أن يسترد فلسطين، هل سيبعث الحياة في الشعب اللبناني تحت الرماد؟!! لئن عادى اللبناني إسرائيل بمثل ما يعاديها السوري أو الأردني أو المصري، أو حتى بمثلين، فلماذا يقرر حزب الله أن على اللبناني أن يعادي إسرائيل بمائة مثل؟!! المرء ليس بحاجة لأي ذكاء ليدرك أن عداء حزب الله المعلن لإسرائيل هو عداء كاذب. إنه عداء كاذب وزائف حيث أنه ليس أكثر من تسديد فواتير لإيران والاحتفاظ بأسلحته. كل الذين يزعقون من منابر عالية بالعداء للولايات المتحدة إنما هم كذبة حيث لا قضية لهم معها. الولايات المتحدة لم تأت إلى العراق لتستعمر العراق؛ وها هو الخامئني يعلن أمس أن " أمريكا متلهفة للخروج من العراق " والسر يكمن في قيام الخامئني وكل المقاومين (للإحتلال) بإفشال هذه اللهفة !! ألا يجب أن يخجل كل هؤلاء من وقاحتهم المفضوحة؟!

أستميح القارئ عذراً على مثل هذا التقديم البليد، ربما، لكنه الضروري كي أتعرض لما كتبه أحد الشيوعيين اللبنانيين في "الحوار المتمدن"، عديد نصار، في 16 الحالي تحت عنوان "الطبقة الوسطى وأمريكا والصهيونية". هذا الشيوعي الذي كان قبل أشهر قد وجه دعوة نبيلة لتشكيل أممية شيوعية لتفرز الخيط الأبيض من الخيط الأسود في عتمة هذا الليل البهيم. هذا الشيوعي يحارب اليوم في الجبهة الخطأ ويطلق النار على نفسه لأسفنا الشديد. وما يزيد الأمر سوءاً أنه يجتهد لتبرير مثل هذا الخطأ المصيري بتنظيرات لا قبل لأحد بها، وأتى بأفكار لا يقبلها من لديه إلمام أولي بالعلوم الماركسية.

يقول رفيقنا "الشيوعي" أن الطبقة الوسطى في الولايات المتحدة إنقلبت على الطبقة الرأسمالية وأخذت مكانها في السياسات الرأسمالية الإمبريالية. لا التاريخ قال بمثل هذا ولا علم الإجتماع. الطبقة ليست عصابة تغتال السلطة ! الطبقة تتحدد بوسائل الإنتاج الخاصة التي تعتمدها لتوفير معاشها. قد يرتقي عدد قليل من الأفراد من الطبقة الوسطى إلى الطبقة الأعلى، الطبقة الرأسمالية، من خلال تغيير وسيلة الإنتاج فقط دون غيرها فلا يعودون ينتسبون للطبقة الوسطى وقد ينزل أفراد آخرون بالمقابل إلى طبقة البروليتاريا لكن طبقة بحالها لا تحل محل طبقة أخرى. ثم إن الطبقة الوسطى لا تستعمر لأنها غير قادرة على الإستعمار استناداً إلى طبيعة إنتاجها ووسائلها الخاصة بالإنتاج. الطبقة الوسطى متخصصة عبر التاريخ بمختلف مراحله بإنتاج الخدمات وهو المنتوج الكسيح غير القادر على الوصول إلى السوق مستقلاً. الطبقة العليا المالكة لأدوات الإنتاج، أكانت طبقة السادة أو الإقطاعيين أو الرأسماليين، هي المشتري الوحيد للخدمات بأنواعها، إنها المشتري الوحيد لكن على حساب الشغيلة حصراً. رفيقنا الشيوعي اللبناني يقول .. " الطبقة الوسطى الرأسمالية! الإمبريالية!" وهذا أغرب قول سمعته في حياتي بزً فيه كل المرتدين والتحريفيين السابقين من برنشتاين وكاوتسكي إلى خروشتشوف وغورباتشوف فيما بعد.

ويقول رفيقنا "الشيوعي" أن الطبقة الوسطى التي انقلبت على الطبقة الرأسمالية وأصبحت طبقة رأسمالية استعمارية هي طبقة صهيونية في الجوهر !! لنا أن نسأل رفيقنا "الشيوعي".. هل الصهيونية نمط من أنماط الإنتاج لم يكتشف حتى الساعة؟ نمط تأخذ به طبقة بحالها وليس شريحة منها فقط؟ ما تعلمته من تاريخ الحركة الصهيونية أنها قامت أصلا كحركة تبحث عن ملجأ لليهود أمام العسف العنصري الذي تعرض له اليهود في أوروبا وقد تجلى في قضية الضابط اليهودي الفرنسي دريفوس. مؤسس الحركة ثيودور هيرتسل عارض بشدة أن تكون دولة اللجوء هي فلسطين وذلك لأن فلسطين للشعب الفلسطيني. بعد أن ساعد يهود أمريكا بريطانيا في الإستمرار في الحرب ضد ألمانيا في العام 1917 صدر وعد بلفور في الموافقة على أن تقوم دولة لليهود في فلسطين. منذ ذلك التاريخ تجند الصهاينة في خدمة الإمبريالية بمساعدة أساسية من العرب الذين اشتهروا باضطهاد الأقليات واحتقارها. هكذا نعرف الحركة الصهيونية ولا نعرفها نمطاً من الإنتاج يشكل طبقة صهيونية لم يكتشفها أحد من علماء الإجتماع.

الطبقة الإجتماعية تدخل دائماً في صراع مع سائر الطبقات الأخرى دفاعاً عن نمط الإنتاج الذي يوفر لها أسباب الحياة. ومثل هذا الصراع يتجلى بأقوى مظاهره بين طبقات المجتمع الإسرائيلي، مجتمع الصهيونية، حيث هناك الطبقات الكلاسيكية المعروفة، العمال والفلاحون والرأسماليون والطبقة الوسطى. ومن الطبيعي أن تسخر الطبقة كل قواها وكل سياساتها في معركتها المستمرة دون توقف ضد الطبقات الأخرى وهو ما يقتضيها ألا ترهن نفسها لأية سياسة مهما كانت لا تخدم مصالحها. من المعروف تماماً أن إسرائيل توظفت في كل تاريخها لخدمة الإمبريالية في المنطقة العربية وخاضت كل حروبها ضد العرب نيابة عن الإمبريالية غير أنها اليوم بلا وظيفة بعد أن دالت الإمبريالية وتفككت الرأسمالية. ما يتوجب أن لا ينساه أو يتناساه الباحثون في الإقتصاد السياسي هو حقيقة أن الولايات المتحدة الأميركية تستورد معظم احتياجاتها من المصنوعات الرأسمالية من بلدان كانت إلى أمد قريب من بلدان العالم الثالث ولا تستطيع بحال من الأحول أن تستوفي شروط الدولة الرأسمالية.

لو لم يعلن رفيقنا عديد نصار شيوعيته لما تكلفنا بالإعتراض على أقاويله التي لا علاقة لها بالفكر الماركسي من قريب أو بعيد. لنفرض أن الشعارات التي يرفعها عديد نصار، بمشاركة من حزب الله ومختلف التنظيمات المتأسلمة ومنها القاعدة والمؤتمر القومي في بيروت، قد تحققت بالكامل وأفاق العالم غداً باكراً على انهيار مروع لأميركا وللإقتصاد الأميركي والدولار الأميركي الذي لن يساوي إذّاك ليرة لبنانية واحدة ـ وهو انهيار مؤكد باعتقادي في الأعوام القليلة القادمة ولا يؤخره إلا وجود أعداء للولايات المتحدة مثل من ذكرنا ـ فما عساها تكون أحوال العالم ؟؟ لو يدلني الرفيق نصار لوافقته على كل ما جاء به ! هل لأحد في العالم أن يتصور التداعيات المنطقية المحتملة لانهيار الولايات المتحدة الأميركية؟! وهل يمكن أن يكون هذا الانهيار لصالح الإنسانية أو الحركة الشيوعية ؟؟ وهبْ أن الشعب الفلسطيني وقد أفاق على انهيار أميركا فحمل عصاه وعاد راحلا إلى بلاده وهرب اليهود إلى بلادهم الأصلية، فهل يساعد ذلك في العمل الشيوعي تحديداً؟ بل وما عسا شعوب البلدان العربية المحيطة تستفيد؟؟ المهمات المعلنة التي تستنفذ كل جهود الرفيق نصار لا تفيد العمل الشيوعي مثقال ذرة، هذا إن لم تعقه.

من المحزن حقاً أن يسقط رفيقنا الشيوعي في حمأة الفكر العنصري والفاشي الذي ينتجه حزب الله في لبنان والفاشية الإسلاموية في إيران ويعبر في مساقه عن توجهات عصابة البعث الصدامي في العراق والمتماثل في بعض صوره مع أفكار البورجوازية الوضيعة اليسارية في أميركا اللاتينية على وجه الخصوص. الحقد والكراهية يجب ألا يغلفا العقول بغشاء يحول دون وصول الفكر الماركسي النقي إليها.




#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية (2)
- في نقد ماركس
- البورجوازية الوضيعة في الحركة الشيوعية
- البنية الطبقية في الأردن والعمل الشيوعي
- الحزب الشيوعي المصري والماركسية المبتذلة
- في كراهية أميركا
- ...خروشتشوف، ودور الفرد في صناعة التاريخ
- ما هي الديموقراطية !
- جدلية الفكر والعمل
- لتتخلص الحركة الشيوعية من الأغبياء بين صفوفها
- - قومنة - الماركسية !! (2)
- - قومنة - الماركسية !! (1)
- من ينقض ماركس ! (3)
- لماذا الديموقراطية لغير الديموقراطيين؟
- إنتفاضة أكتوبر لم تكن ثورة ولم تكن إشتراكية
- أين هي الشيوعية اليوم ؟ (2)
- الأفكار الثلاث الأهم حول ثورة أكتوبر
- كارل ماركس في السودان !!
- أين هي الشيوعية اليوم
- وهل ارتفعت الإيديولوجيا يوماً لتسقط؟


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فؤاد النمري - العداء الكاذب لأميركا ولإسرائيل