أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف رشيدي - بوزيان حجوط إلى أين???














المزيد.....

بوزيان حجوط إلى أين???


يوسف رشيدي

الحوار المتمدن-العدد: 2069 - 2007 / 10 / 15 - 12:18
المحور: الادب والفن
    


* جميل جدا أن نسمع بمبادرات ثقافية بالناظور,تهتم بالمجال الثقافي و الفني بهاته المدينة اليتيمة. وجميل جدا يطل علينا أستاذ ليحرك لنا مواد خامة و جامدة في نفس الوقت ,ليحولها إلى مواهب لامعة في الشعر و الغناء و العزف .وجميل جدا أن نرى الأستاذ حجوط يتحرك و يعمل لتأسيس إطار قانوني للإشتغال بداخله .وجميل جدا أن يرعى إلى جانبه ويحتضن طاقات شبابية واعدة بالناظور والريف عموما.وقد فرحنا و سررنا جدا لتأسيس رابطة المبدعين المغاربة بالريف .وتشوقنا كثيرا لو حضرنا أجواء المقهى الأدبي المنظم بأحد مقاهي الناظور .إذن فهذه الحركية الثقافية الفريدة من نوعها فهي جميلة و رائعة.
لكن ?
لكن يبقى الهاجس العروبي ,وتكريس العروبة ,وتجميل العربية,ونطقها بقواعدها الغليظة ,و إقتصار حجوط على تداولها ,وتركيبه لكلماتها المعمقة ,بالإضافة إلى أنه(حجوط) يستعملها في التواصل داخل الندوات ,وفي الإجتماعات .ويكبر معها في تنشيط الملتقيات (أنوال اليوم).تلك هي النقطة السوداء في(بوزيان),ليحيلنا السيد بوزيان على أننا في بلد عربي قح ولسنا في الريف الأمازيغي .وكأن المخاطبين في الملتقيات المؤطرة من حجوط هم من قبائل صنعاء أوقبائل الحجاز .ويظل المخاطب يستمع لحجوط كأنما يستمع لمعلقات زهير بن أبي سلمى .ويبقى (حجوط) هائما في إستئصال المدينة من لغتها, ومتابعا لمسار تعريب المجتمع الريفي .وإجمالا فإني أرى الأستاذ حجوط يحيلنا على أن إريفين لا يفقهون شيئا ,وأنه أتى لهم بتلك اللغة الجميلة الذكية الفاتنة والرزينة ليفهموا الأدب و الشعرفلماذ تم إطلاق إسم الريف على الرابطة إذاغيبت لغة الريف في محتواها الرئيسي?
يبقى الأمال معهود لكن إذا غير حجوط مساره و إنتبه لخطئه الكبير المتمثل في تغييبه الشبه التام للأمازيغية في خطاباته و كتاباته و أعماله الأدبية ,فحقا شيء مؤسف أستاذ يستغل كلمة الريف في جمعيته و محتواها فارغة من لغة الريف و لا تأخذ إلا الإسم.فالناظور مدينة أمازيغية وأناسها أمازيغ فما عليك يا حجوط إلا أن تتوقف عن ممارسة نوع من الإستهزاء بلغة إريفين.وأن تخاطبهم بأمازيغيتهم .و تترك المبدعين كما سميتهم أن يبدعوا بلغتهم. وأتمنى أن تبدع أنت كذللك بالأمازيغية فهي لغة ثقافة و حضارة.

بوزيان حجوط إلى أين? إلى تعريب الأمازيغية بدلا من تمزيغها



#يوسف_رشيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و أخيرا طارق يحي يتمرد على الشعبوفونية
- 2007 كلنا ضد مهزلة 7 سبتمبر
- الحب والغرام في مقرات الأحزاب بالناظور بمناسبة إنتخابات سبتم ...
- محمد ابرشان والإنتقال الحزبي
- جميعا من أجل الحكم الذاتي للريف


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف رشيدي - بوزيان حجوط إلى أين???