اللاجئون العراقيون كل عام وانتم بخير

صبا النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2067 - 2007 / 10 / 13 - 12:01
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

سنطير برفقة الطير لنذهب الى اهلنا في الغربة لنذهب الى اللاجئين العراقيين في كل مكان من بقاع الارض ونقول كل عام وانتم بخير ها قد جاء العيد فكيف ستحتفلون به وماهي تحضيراتكم له ..
وهل تتذكرون اهاليكم وطقوس العيد في وطنكم الجريح ؟
اهلي اصحابي اخواني واخواتي تزداد محنتنا يوما بعد اخر الى درجة اننا صرنا عبئا ثقيلا على بلدنا اولا واصبحنا عبئا على كافة البلدان منهم من يرحب بنا منهم من لا يريدنا فحالكم ليس احسن من حال العراقيين هنا فارجوكم تذكروا ايامكم الجميلة برفقة اصحابكم وتذكروا تلك اللحظات السعيدة التي مرت بكم وانتم هنا واستمروا بالصلاة والدعاء ليعود وطننا اروع وطن .
ان سفر العراقيون وهجرتهم اليوم صارت امرا طبيعيا لان الوضع صار ثقيلا على ان يحتمله انسان
حقوق الانسان تهدر يوميا ونحن نطالب بها .امنيتنا الاولى هي ان نعيش ونحيا بسلام فالغربة متعبة ولا يتحملها انسان ...
اعذروني ...متاكدة انكم ستفهموني...احب وطني ...احب اهلي ...احب صحابي ....احب العيد ...
ولكني صحيت اليوم في يوم من ايام العيد لم اجد ان وطني هو وطني ..
لم اجد اهلي بقربي ...
ولم اجد صحابي فكل منا قد ذه في اتجاه لينجو بحياته ولينعم بشبابه..
وكان العيد ذو نكهة مختلفة نكهة البعد والغياب ...
ابعث للجميع نسمات من نسمات بلادي وماءا من نهردجلة الجميل هدية بهذا العيد
فسلام لكم اخوتي واخواتي وكل عام وانت بخيريا عراق ....

#صبا_النداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل