أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير ناصر - شاي الساعة الرابعة














المزيد.....

شاي الساعة الرابعة


أمير ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2066 - 2007 / 10 / 12 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


أخفِ آثار أحلامك
كي لا تفشي للأرصفة عجمة الابتهاج
وكن سعيدا ولو لمرة واحدة في العمر
لا بأس من ملاقاة أحصنة مذعورة

وبلادة معبئة ببنطلونات

نفايات مثلاَ

أو مطر قذر ومباغت

****

درب ذراعك على الإمساك بسيدة

وتخيّل محيطات هائلة أمامك ونوارس

ومن طرف شراع بعيد

إلتقط سحابة صغيرة لعينيك

وكن سعيدا ولو لمرة واحدة في العمر

****

لا تتحدث عن أعاصير وخسارات

أو رجل فقد ساقه في حرب

ولا عن قمر يتسول في سماء

كن مثلي

وأنا أحصي أيام الطحين

على أطراف أصابع زوجتي

****

أتقن الخطو

وأنت تتحدث عن القياصرة

أو عن فأس حطم جميع الفراشات

وما أن تتورد السيدة للفكرة

انحنى لجنازة العمر

وهو يمضي

****

لا تضع نفسك في حفرة مع ثور

كأن تقول للسيدة : شفتاك جميلتان

وشعرك عناقيد عنب !!

خذ قشورك والقي باللب

وما أن تلتقطها النوارس

تنسال حولك المياه والموسيقى

وكن سعيدا ولو لمرة واحدة في العمر

****

لا تنتظر عافية من قمر

ولا من صباحات عتيقة زنابق

تأمل شمساَ مائلة للغروب

وهي تحصي شجرة باسلة

وكن سعيدا ولو لمرة واحدة في العمر

****

ينبغي أن لا نكون فرادى هذه الأيام

لا بأس مع شجرة أو فكرة أو حلم

مع رماد

أو سخام مدخنة

وهو يتوارى في الـ

أ

ف

ق



#أمير_ناصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طعنات أليفة
- تاريخ أصابع يدي
- البيت في غياب الزوج
- الفراديس
- سمرقند وبصمات قلبها


المزيد.....




- بعد وفاة زوجها وابنيها.. استشهاد الممثلة الفلسطينية ابتسام ن ...
- زاخاروفا: قادة كييف يحرمون مواطنيهم من اللغة الروسية ويتحدثو ...
- شاركت في -باب الحارة- و-عودة غوّار-.. وفاة الفنانة السورية ف ...
- نجمة عالمية تتألق بفستان استثنائي منذ عام 1951 في مهرجان كان ...
- عند الفجر وقت مثاليّ جدا للكتابة.. نيكول كيدمان محبطة من ند ...
- -ظل والدي-.. أول فيلم نيجيري يعرض في مهرجان كان السينمائي
- -النمر- يحضر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بأج ...
- تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس
- قطاع غزة.. 55 قتيلا بينهم فنانة في غارات استهدفت نازحين ومنا ...
- ‏انعطافات في المشهد التشكيلي السوري.. الفن النخبوي هل يلامس ...


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير ناصر - شاي الساعة الرابعة