أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير ناصر - تاريخ أصابع يدي














المزيد.....

تاريخ أصابع يدي


أمير ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 09:28
المحور: الادب والفن
    



احترقت صفحة الأهل وهذا رماد الفجيعة بيدي ولأن العشق مضى مع( كريمة ) عدت مدميا النواجذ مسجلا تاريخ لخرابي

أفتح السجل وأكتب

صدى / رايات /

أثر لوقع أفراس

لدرجة أنني / احكم / غطاء قنينة فارغة

ألمس وشائج بور الأرض

وأسحل خيبتي كما الرذيلة من الذنب

منحني / لسقوف/ واطئة

........ أيها الشيخ الجليل

كل أيامي تحت قدميك الداميتين

النار أمحت / الميم / من الحائط

هذا أمر جد خطير يزيل الـ ...................

في الشوارع غصة للأسئلة ، والمساء صفير

لا يتسع لإفشاء سر .

هي ..........................

هكذا قال المذيع ،

دفئ المقاعد التي تغادرها النسوة في المحطات .

حيث أعود من البيت إلى البيت

/ ليشيع / الغياب على أطراف يدي .

أفتح السجل وأكتب

الأصدقاء أغلفة متأصلة بالحذر ؛

والإبهام للزوجة أو لصديق غير معلن .

والأنهار وهي مفروشة بالماء

تلامسها عيوني .

نورسة تنأى مصدرها / روحي / هي تفر وتأخذ ......

أحييك في اتساع الحدقات

يا من علمتنا البكاء و ملئت العالم بالوئام

...... كيف سأنسى أني عشت مسافة شاسعة

أرضع زغب قريتي وأبى أسسني من طين .

أنت وأعني الرابع على قمة الركام سأدفن شهامتك

/ الثعلب الطيب / ـ هكذا يبدو ـ

تقاعد وأثث بيته بالأقاويل

تذكر شعار الدم ...... في صحراء الطيب

أفتح السجل وأكتب

/ أرث / أسلحة / بيارق عبقة بالكراهية /

ورصاص نسق الخيانات كلها .

يا .. هذا العالم المتناهي بوحشة عيوني

كيف خلاصتك ؟

المسّرات ... أول السلمة الأولى خطأ

والثانية تجربة ؛ والثالثة خطأ

ولأن المدن تنور ـ لذا حين يتشقق صمتي وصمتك ـ

تغدو وشائجنا كالدموع

أيها الصديق ............ لماذا حين ألوذ لديك

تشحن أخطاءك في زجاج تخاذلي ؟

ترى من أذنب .. الوعود التي ورثتنا الفطام المبكر

هذا برد . وهذا سلام . وهذه فضيلة .


أيها الصانع الفحل ، أين جناح جنوني

ولا شيء سوى هذا الدخان الذي يملئ الرئة بالضجر


وكنت أسجل / ي ، هـ / ويكتمل المصطلح

الخرزة الأولى / الوطن / خوذة البرونز المرصعة بعيون الموتى

الخرزة الثانية / ....... / صدى لأناشيد الابتدائية وسارية علم الطفولة

الخرزة الثالثة / الشرف / إشراقة القطن في أيام تشرين

الخرزة الرابعة / ....... / رتابة خطى

الخرزة الخامسة / المال / آخر شعرة في ذقن العوز

ولا عطر منذ أن سجدت خامسة أخطائي على ورق / ا ل ن ع م /

كنت أسجل ، أيتها الـ /....... / المهزومة إلى عنقي

تبعثري يا أيامي فالعمر بيت يثلم هيبة الأمنيات

.. أعيرك / ..... / والحديث عن مراوح يدي

لتبحث عن لبن القمح في عيون الصبية ،

باعة الماء البارد في المحطات .

أفتح السجل وأكتب

/ السيوف حدائد / العقول مستودعات / الكتب ألغام /

لذا ابتعد يا صديق العاشرة والنصف

لكي يصير القمر قطعة ذهبية تسقط في جيبي

هذه ورقة مبلولة بدم الضحايا وغياب الأصدقاء

ومساطر البراهين وحجر اللغة .

فلنفرش فجة الكلام ونتقاسم الفجيعة

بمثل عليا وعيني صقر

أفتح السجل واكتب

أيها البرد خذني لعافيتك

وامنحني جمال سرب بط يغادر بحيرة واسعة كالحلم


بيد أني كم بكيت ( لغلاء أهلّة الطعام ) والوحل بلغ حاشية الخاصرة

حلق عالياَ أيها النسر البرونزي

وأخلع آخر المعاطف عني .

الصيف هبة للفقراء وهو جمر في راحتي وشتائم

... لن ألوح للراحلين ولا احتفظ بمناديل لهم

الذكرى رصاصة في ركبتي

ولون ألفتي رماد


أغلق السجل و ....................... أبكي



#أمير_ناصر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيت في غياب الزوج
- الفراديس
- سمرقند وبصمات قلبها


المزيد.....




- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير ناصر - تاريخ أصابع يدي