أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر - شخبط شخابيط ........ السياسة العراقية














المزيد.....

شخبط شخابيط ........ السياسة العراقية


رديف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2064 - 2007 / 10 / 10 - 11:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و الله نرى اليوم العجب في ما يسمى سياسيي الاحتلال وما يسمى المعارضة السياسة كلهم تنادوا ألان بالوطنية هبة واحدة نزل عليهم الرحمن ضد إعلان الكونغرس الأمريكي بتقسيم العراق ولنرى كيف هم صادقون أم لا... ولا عجب من ذلك ظهر صوت نشاز من الجوقة هذه لشدة صلفه وهو السيد الرئيس جلال ا لطلباني المتمادي بالا وطنية العراقية ومعه كل القيادة الكردية العنصرية القومية ما عدى شعبنا الكردي وكادحيه وقوى مخلصة للوطن .... فقط هذه القيادة فلسفة كيف إن هذا الإعلان الأمريكي هو في خدمة وحدة الشعب العراقي......
ولنعود لنرى من منهم الصادقون في ادعائهم.... انتقدت مسئولة الخارجية الأمريكية القرار ضمن سيناريو أمريكي ومعها بعض المسئولين في الإدارة.... إلا إننا لو تمعنا بمواقف وحقائق الوضع الراهن نراه يسير باتجاه تنفيذ عملية تقسيم العراق بمشاركة كل الأبواق التي تدعي الوطنية.... منذ احتلال العراق وصياغة العملية السياسية المراد حاصلها إلى تجزئة العراق الى جزيئات او إلغائه من الخارطة السياسية وفق تكتيكات الإدارة الأمريكية المحتلة وأوراقها ألاعبة بها في مسرح العمليات السياسية والعسكرية وإنها لو نفذت التقسيم فإنها تكون مقدمة لحرب أهلية حقيقية لا محال ... فأي مصداقية لهؤلاء الذين استنكروا الإعلان الأمريكي وهم في الواقع العملي يعملون على تنفيذه... وقد أعلن احد المسئولين في الإدارة الأمريكية وهو من الديمقراطيين امتعاضه وغضبه وتعجبه من المعارضة التي صدرت من السياسيين ومجلس النواب لهذا القرار بقوله ( من هم هؤلاء المعارضون.. نحن قدمنا التضحيات بأرواح شبابنا وأموالنا وعملنا التغيير في العراق.) نعم من انتم سوى الكذابون الدجالون الطائفيون القوميون العنصريون الإرهابيون ولصوص وخدمة الأجندات الأجنبية .... فلسان حال الواقع يقول هل انتم قضيتم على نظام صدام ؟ كلا هل انتم حافظتم على مؤسسات الدولة من التخريب ؟ كلا هل وقفتم ضد حل الجيش العراقي والشرطة ؟ كلا هل انتم شكلتم حكومة لتستلموا الحكم بعد الاحتلال ؟ كلا هل قبلتم بحاكم عسكري (برا يمر ) وأجلسكم بمجلس تنفذون أوامره ؟ نعم .... هل حافظتم على ممتلكات الشعب العامة والخاصة من النهب والتخريب بل ساهمتم بعناصركم بذلك الدور المخجل... هل رفعتم شعار الوطنية وحدة الشعب والوطن ام تسارعتم إلى إعلان النية لتقسيم البلاد طائفيا وعنصريا وقوميا عبر ما يسمى الفدرالية ؟ نعم ... ماذا قدمتم لشعبكم من خدمات يشكركم عليها من ماء وكهرباء وغذاء وعمل أم حرمتموه من كل ذلك... نعم أنشاتم جيش وشرطة طائفية فيه عصابات من كل نوع وجواسيس لدول أجنبية استغلت الفتنة بين أبناء الشعب فكان ولازال القتل والتهجير قائم على قدم وساق تتناغم معكم عناصر إرهابية تكفيرية جاءت مدعومة من خارج الوطن لتحرقوه برعاية المحتل .... هذا ما أوصلتم الحال لحد هذه اللحظة فهل من يقوم بهذه الأفعال والمواقف تؤدي إلى وحدة الوطن أرضا وشعبا ويحافظ على استقلاله وصيانة ثرواته .... طبعا ألف كلا إذن الم يحق لأمريكا إن تعلن تقسيم العراق وهي العارفة ببواطنكم نواياكم ونياتكم .... بعد كل هذا وذلك قولوا لنا بالله عليكم من انتم وماذا تريدون تنفيذه.... لا عليكم من الصعب ان تجيبوا عن ذلك .. فلم يعد هناك سرا وكل شيء على المكشوف اذ لم يبقى المحتل لكم أي غطاء وجميعكم أعلن عن نفسه من دعاة المقاومة المتناغمة للاحتلال إلى المعارضة السياسية والى العملاء المكشوفين أنهم أعداء الوطن والشعب بل أعداء الشعوب والإنسانية وما ينفذ ما هو إلا جزء من مخططات بني صهيون تحت راية الدين السياسي والقومية والعنصرية والعولمة الديمقراطية والامبريالية ...
فمتى يصحوا هذا الشعب المسكين الطيب الذي يجيروه لتلك الشعارات ليتقاتل فيما بينه . ليسير الماء من تحته .. فلا رمضان المبارك يستجيب لدعائه ولا الأعياد الدينية تأخذه في استراحة للعقل لتبيان الأمور فالمسلمون لم يكونوا أولئك المسلمون الأوائل ولا أصحاب المبادئ هم أولئك الغيورين على الوطن ..... فمتى يصحا الضمير.... لتتوحد الكلمة .. وتتكاتف الأذرع وتتوحد البنادق ضد كل هؤلاء أعداء الشعب والوطن و الإنسانية ... وأخرا ادعوا لنفسي دعاء الذي دعاه الإمام علي (كرم) (اللهم اجعل رقبتي كرقبة البعير) واني أتمنى أن يرى شعبنا حاكما كالخليفة عمر(رضي) حيث قال في جمع من المسلمين (من رأى مني اعوجاجا فليقومه بسيفي هذا ) وأتنفس نفس المناضل جيفارا حين يقول أنا لا يهمني أين ومتى سأموت الذي يهمني أن لا يتكئ الأغنياء على أكتاف الفقراء .







#رديف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة فرض الإرهاب والتهجير الطائفي
- اللي فينا يكفينا... اما آن الأوان لرحيل مجاهدي خلق وحزب العم ...
- صمت المالكي ........في حضرة الشاه
- حكومة قرقوش... حكومة ارهابية لا وطنية
- دفاعا عن المبدأ........... والشيء بالشيء يذكر وهو تأريخ


المزيد.....




- رسالة لإسرائيل بأن الرد يمكن ألا يكون عسكريا.. عقوبات أمريكي ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: أمريكا وبريطانيا ...
- لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى و ...
- صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام ...
- - استهدفنا 98 سفينة منذ نوفمبر-.. الحوثيون يدعون أوروبا لسحب ...
- نيبينزيا: روسيا ستعود لطرح فرض عقوبات ضد إسرائيل لعدم التزام ...
- انهيارات وأضرار بالمنازل.. زلزال بقوة 5.6 يضرب شمالي تركيا ( ...
- الجزائر تتصدى.. فيتو واشنطن ضد فلسطين وتحدي إسرائيل لإيران
- وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل أبناء وأحفاد إسماعيل هنية أثر عل ...
- الرئيس الكيني يعقد اجتماعا طارئا إثر تحطم مروحية على متنها و ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رديف شاكر - شخبط شخابيط ........ السياسة العراقية