كوّة من نار

خليل مزهرالغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 2059 - 2007 / 10 / 5 - 11:29
المحور: الادب والفن
    

لأجللكِ فتحنا النوافذ
اطلقنا أخر الذخيرة
واعتقنا كل التوسلات
فحينما حطت اناملكِ على طاولة مساءنا
قطعنا البرامج وتوقفنا عن المراجعة
واجلسنا السماء خلف الامنية
هكذا نعشقكِ إذن
وبجميع البصمات نذود عنكِ
اقمنا لاجلكِ اللغةَ والفخاخ
فأنت الامير ة على خط النهاية
تسددين اللهفة وتوزعين الامنيات
نحن المنشغلين التائهين
نرسم الهاوية وننحدر
لذلك الغائب الذي يلوح
فرقنا شخيرنا و اوصدنا الباب ومزقنا كل القوائم
بعثرنا اثات الاسطبلات
وعلاقتنا بالقواميس
لا إلتفاتة بعد أو اصغاء
سنطرق ذلك الباب الذي يعرف التفاصيل
سنطرقه لكل واردة ونتسلح بكِ
بللنا قمصاصنا بزفيركِ
وعلى أسرتكِ صنعنا الهتنا
هكذا ننطلق
بلا اجنحة كنا ولا عربات
فلقد لقفنا اقواسنا خارج اللغو والمدن والمشاغل
ولاحاجة لطبول بعد
لقد مرت الاقمار على ليلنا ونقضت
لكننا سلكنا دروب الحقول اليكِ
محملين بالفاكهة والمواسم
فلي من البدايات...
مايجعل الصباح منفلتا

""""""""""""""""""""""""""""""""""""
منتدى الشطرة الابداعي

#خليل_مزهرالغالبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل