أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عساسي عبدالحميد - في الذكرى الثالثة لمؤتمر زيوريخ للأقباط....














المزيد.....

في الذكرى الثالثة لمؤتمر زيوريخ للأقباط....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2053 - 2007 / 9 / 29 - 00:59
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مقدمة لابد منها :

● ما أن يقف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أو أي رئيس دولة غربية ويصرح أمام الإعلام أن النظام السعودي نظام معتدل يدعو للحوار والتعايش ، وأنه لا علاقة له بالإرهاب، فاعلم أن الرئيس جاهل أو منافق.
فان كان جاهلا وجب علينا إسداء النصح، وعليه هو الإصغاء بعمق و بتأني لأن الأمر "خطيـــــــر" ...
وان كان منافقا وكذابا فاعلموا أن الوهابية في موقع قوة و أنها بدأت تسجل نقاطا لصالحها على حساب الحداثة والحضارة الإنسانية ....

===========

تحل هذه الأيام الذكرى الثالثة على انعقاد أول مؤتمر قبطي بزيورخ، والذي يعتبر بحق محطة من المحطات النضالية البارزة في التاريخ القبطي الحديث، فقد استطاعت مجموعة من المناضلين من خلال مؤتمرها الأول وعبر استحقاقات أخرى أعقبته التعريف أكثر بقضية الأقباط العادلة وأن تنال قضيتهم تعاطف وتأييد العديد من فعاليات المجتمع الدولي بحكوماته ومنظماته الحقوقية ...ومن تنظيمات حزبية و شخصيات فكرية وازنة ....ومازال صوت الأقباط يرتفع عند كل مؤتمر وعند كل محطة نضالية...
خمسة عشر مليون قبطي مسيحي داخل و خارج مصر هذا إذا لم نضف لهم أقباط من خلفية إسلامية يتقاسمون نفس الرؤى والتوجهات مع إخوانهم المسيحيين في أمور شتى، و يجمعهم الخندق الواحد والدرب الواحد ضد النظام القمعي المدجج بترسانتيه الأمنية والدينية، هؤلاء هم مطالبون اليوم جميعا من أي وقت مضى بالمزيد من العمل الجاد وتصعيد كل الأشكال النضالية المشروعة من أجل انتزاع حقوقهم الكاملة بما فيها حقهم العادل في التمثيلية داخل المؤسسات الحكومية وحق الترشح للمناصب السيادية من منطلق الكفاءة و الكيف (...فقد نجد مثلا بهائيا يستحق منصب وزير الخارجية رغم أن تعداد البهائيين بمصر يقدر ببضع مئات...)

فالوتيرة النضالية إذن هي في تصاعد عند أقباط مصر بمسيحييهم ومسلميهم وفضح كل الخروقات مستمرة وكل أنواع الانتهاكات الصادرة عن الجهاز الأمني المتورط كبار عناصره في هذا الظلم بتنسيق مع المؤسسة الدينية و صمت النظام المصري.

صمت النظام المصري هذا وتجاهله لمطالب الأقباط العادلة لم يكن أبدا صادرا من منطلق القوة كما يتخيله البعض بل من منطلق الضعف و الخوف، نعم الخوف من غول الوهابية المستشري بين الأوساط الشعبية وتمدده داخل أجهزة دينية وحكومية وحزبية. فإصغاء النظام للمناضلين والوطنيين الحقيقيين و إظهار الرغبة الجادة في تلبية مطالبهم قد يعرض عرش آل مبارك لمخاطر لا قبل و لا عهد له بها ويقطع على النظام أموال السحت السعودية،
فتجاهل النظام لمكون هام من مكونات الشعب المصري هو السبيل الوحيد الذي يراه النظام مناسبا لاستمراره على عرش مصر وانقضاضه على رقاب المصريين بتحالف مع المؤسسة الوهابية على حساب مكون هام ورافد من روافد الثقافة و الحضارة المصرية الأصيلة.

إن كل أنواع المضايقات الممارسة على مسيحيي مصر سياسيا و اجتماعيا ودينيا يدخل في إطار مخطط الوهابية الرهيب لنقل المواجهة خارج معاقل وتروع الصنم الأعظم ، و البحث عن بعد استراتيجي لها عبر الترويج و ترسيخ الفكر الوهابي العنصري لدى شعوب دول الجوار وخاصة الشعب المصري، استعدادا لغزوات أخرى قد يكون فتح روما إحداها ...وهذا أمر لا يخفى على أحد، فشيوخ الوهابية يؤمنون بفتح روما عاصمة الطليان بل يؤمنون بحكم كل العالم ولو بعد حين، و تدمير صروح الغرب الصليبي الكافر، وإذلال الملل والنحل الأخرى ، فهذا يدخل في صلب عقيدتهم الجافة ....

على المجتمع الدولي و أحرار العالم أن يدعموا أكثر فأكثر أقباط مصر للحصول على حقوقهم الثقافية والسياسية و الدينية، فمساندتهم لأقباط مصر هو تصدى لأخطبوط الوهابية السام الذي بات يهدد الحضارة الإنسانية برمتها وما أحداث الحادي عشر من سبتمبر إلا آية لقوم يتفكرون ....





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر والكفر سيان لأنهما من نفس الحروف : -الشيخ محمد بن عبد ...
- احتضار طويل العمر.....
- الشيخ أبو نكاحة الجهيلان في ندوة عالمية تحت عنوان -حياة أهل ...
- الشيخ العلامة -أبو عهارة الجهيلان - في ضيافة قناة -انحر-..
- الشياطين الخضر....
- إطلالة الشهر الفضيل ....
- 11 سبتمبر...فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين....
- هكذا تكلم العم سام..... فكان كلامه خير كلام....
- ونحن على أبواب الذكرى السادسة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر ...
- إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نص ...
- الإسلام الوهابي أخطر من القنبلة الذرية.
- عكرمة... يحل ضيفا على الأيزدية
- أمرت أن أقاتل الناس (جميعا) حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله مح ...
- مرشح جمهوري يطالب بتدمير مكة و المدينة !!!...
- الفدية، يمكن استعمالها كمصيدة لرصد مواقع الطالبان..
- الشعب الكوري الطيب يحترم عقيدة الطالبان!!!!
- عقيدة اللعنة.....
- في الذكرى السابعة عشرة لغزو الكويت....
- تثبيت الوجود الأمريكي بإفريقيا يمر عبر خيمة القذافي الخضراء ...
- الحرية الدينية بالسعودية لغير المسلمين و اهتزاز عرش الله.


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عساسي عبدالحميد - في الذكرى الثالثة لمؤتمر زيوريخ للأقباط....