أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - الإسلام الوهابي أخطر من القنبلة الذرية.














المزيد.....

الإسلام الوهابي أخطر من القنبلة الذرية.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2014 - 2007 / 8 / 21 - 10:40
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


"من لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة الجاهلية أو مات على شعبة من النفاق"..

خططنا للجهاد و نصرة كلمة الله ، و هدفنا حكم العالم و تطبيق شريعته على أرضه.....
هكذا يفتتح علماء حلقات المساجد دروسهم أمام كوكبة من المغيبة عقولهم ، سواء في المهجر أي بدار الكفر أو على امتداد ربوع جهلستان حيث يتجذر الصنم الأعظم و يسكن عظام القطعان المنخورة ....
قدر هذه الأمة أن يلبسها كبير الآلهة و يكبلها بأصفاده و يروض قطعانا هائجة على النهش و العض و الرفس وكراهية الآخر ....
قدر هذه الأمة أن تتخبط و تغتسل في وحل الجهالة عند بزوغ شمس كل صباح ...
========

قد يقوم الجيش الأمريكي بعملية نوعية و يتم القبض على بن لادن و الظواهري وكل إرهابيي الكهوف الحصينة بأفغانستان فتسجل بذلك واشنطن نقاطا مهمة لصالحها ...
قد يتم القبض على العديد من الخلايا النائمة التابعة للقاعدة سواء بأوروبا أو أمريكا ....
قد تتعاون حكومات جهلستان مع المنتظم الدولي لتوجيه ضربات موجعة للإرهاب ...
قد يختفي شبح الإرهاب لبعض الوقت....

ورغم كل الجهود التي ستبذل و الإمكانيات التي سترصد ستبقى المشكلة قائمة ما دامت مداجن الإرهاب موجودة و أصوله لم تقلع من أساساتها، ومادامت تلك المفاقس قادرة بشكل كبير على إنتاج إرهاب أكثر شراسة ودموية ...نعم ما لم يتم اجثتات الإرهاب من جذوره فان الخطر سيبقى قائما...

مشاتل الإرهاب و مقالعه تتمثل في الإسلام الوهابي السعودي ...فمنذ أن تحالف النص الديني الوهابي مع سيوف عصابة آل سعود في أواسط القرن الثامن عشر و غول الإرهاب يزداد ضخامة و خطورة و تزداد أنيابه و أظافره حدة...الوهابية تحصنت كذلك و قويت بفضل مداخيل النفط و ريع مواسم الحج و العمرة....فسخرت إمكانيات هائلة لنشر و ترسيخ الفكر الوهابي ليس في بلدان جهلستان فقط بل حتى في حواضر الغرب الذي تسميه أدبياتهم بالغرب الصليبي الكافر...
غداة الغزو السوفيتي لأفغانستان سنة 1979 و جدت المؤسسة الدينية و عائلة آل سعود الفرصة سانحة لإشغال المتشددين و صرفهم عن أمور المملكة و ما زال الكيان السعودي القائم على النص الديني و سيف آل سعود إلى يومنا هذا يصرف أنظار المتشددين عن الشؤون الداخلية فيرمي بقماماته و سمومه بديار الكفر بأوروبا أو أمريكا أو آسيا ولو على حساب الأبرياء من المدنيين ....فهم حسب الفكر الوهابي حطب جهنم والمسلم مهما تكاثرت ذنوبه فانه موعود بالشفاعة، و سيعتق من النار وسترمي ملائكة الرحمان بدله يهوديا أو نصرانيا في وديان جهنم المملوئة بالأفاعي و العقارب.....

======
حسب ما نشر في دراسة تحليلية للمبعوث السابق للشرق الأوسط و شمال افريقية "كورتين وينزر" في عهد الرئيس الأمريكي "رونالد ريجان" بعنوان "....السعودية والوهابية وانتشار الفاشية الدينية السنية..." فإن النظام السعودي قد أنفق ما يقارب ثمانين بليون دولار خلال العقدين الأخيرين لنشر و ترويج الفكر الوهابي بينما لم يتجاوز ما صرفه الاتحاد السوفياتي السبعة بليون دولار و ذلك خلال سبعة عقود بكاملها أي ما بين 1921 و 1991....
فما دام النص الديني و سيف آل سعود وموارد البترول و الحج سيبقى الإرهاب يهدد كيان العالم بل ستزداد حدته و خطورته ما لم يقف المجتمع الدولي و قفة جادة و مسؤولة لقلع جذوره و تجفيف منابعه التي يرعاها الكيان السعودي ...
العلاج من الأمراض المعدية كالسل مثلا يتطلب الامتثال لأخذ الدواء بصفة منتظمة من طرف المصاب و حتى إن ظهرت بوادر الشفاء عل المريض فإنه يبقى مطالبا بالمراقبة المستمرة والكشف من حين لآخر ،لأن فيروس السل قد يتقوقع و يخدع حتى الطبيب نفسه ليعاود الظهور من جديد بصورة أكثر فتكا و خطورة مما سبق و هذا أمر ينطبق بشكل كبير كذالك على فيروس الوهابية الخطير و المعدي و التي تظهر أعراضه على شكل سيف مهند ومعوذات تجعل المريض أكثر شراسة و عدوانية ....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عكرمة... يحل ضيفا على الأيزدية
- أمرت أن أقاتل الناس (جميعا) حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله مح ...
- مرشح جمهوري يطالب بتدمير مكة و المدينة !!!...
- الفدية، يمكن استعمالها كمصيدة لرصد مواقع الطالبان..
- الشعب الكوري الطيب يحترم عقيدة الطالبان!!!!
- عقيدة اللعنة.....
- في الذكرى السابعة عشرة لغزو الكويت....
- تثبيت الوجود الأمريكي بإفريقيا يمر عبر خيمة القذافي الخضراء ...
- الحرية الدينية بالسعودية لغير المسلمين و اهتزاز عرش الله.
- الطالبان يزهق روح الرهينتين الألمانيتين على طريقة عكرمة .... ...
- العهدة العمرية -العنصرية- عنكبوت أسود يسكن العقلية المسلمة ا ...
- رفات إدريس البصري... هل تقبل به ربوع الشاوية الغراء ؟؟؟..... ...
- البحرين جزء لا يتجزأ من إيران الفارسية ......
- الأنظمة العربومانية و المنظمات الحقوقية الدولية.....
- سيارات مفخخة بانتظار مدن مغربية، هدية من القاعدة إلى الشعب ا ...
- موقعة المسجد الأحمر و مولانا غازي في زي امرأة !!!
- ©© مجزرة بني قريضة كانت بأمر من الله !!!!©©
- أدعية عكرمة : اللهم أسمعنا نحيب نسائهم... وصراخ أطفالهم...ال ...
- @@ تفخيذ الرضيعة...بين الشيعة الروافض و السنة الرواكض @@
- سلمان رشدي يمنح لقب فارس من طرف ملكة بريطانيا


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - الإسلام الوهابي أخطر من القنبلة الذرية.