أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الفكر والكفر سيان لأنهما من نفس الحروف : -الشيخ محمد بن عبد الوهاب-














المزيد.....

الفكر والكفر سيان لأنهما من نفس الحروف : -الشيخ محمد بن عبد الوهاب-


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2049 - 2007 / 9 / 25 - 12:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفكر والكفر سيان لأنهما من نفس الحروف....
فلسفة ، أولها فن و آخرها سفه ...
المرأة عورة....
بغض النصارى واليهود والشيعة ...
دار الإسلام ودار الكفر ...
..........................

على هذه الأسس المتينة تمكنت الوهابية بتحالف مع عصابات آل سعود من تحويل جزء كبير من أرض الجزيرة العربية إلى سجن رهيب محاط بأسوار شائكة من المحرمات والمكروهات، حيث العقل عورة وحيث المرأة تقبل وتدبر في صورة شيطان رجيم ....
كما تم إنشاء مشاتل للإرهاب ومعاهد لتخريج القتلة يسهر عليها فنيون مختصون وخبراء في علوم الإجرام وفنون الذبح الحلال.
فكر و أدبيات بني وهاب تعدت الجزيرة العربية وتجذرت في عقول الكثيرين خارج أرض الرسالة، ومن إشعاعاتها تحبيب الموت للشباب فلو توفرت الفرصة لانفجر الملايين في أسواق وتجمعات الغرب الكافر الصليبي للفوز بجنان الله الفيحاء ، و لزحفت أسراب من الجراذ الأخضر لاستباحة حواضر أوروبا .....
داخل هذا السجن الرهيب تعاني الحداثة يعاني الفكر ...تعاني الشبيبة... تعاني المرأة ....يعاني الطفل ...يعاني العامل المقيم ..... يعاني غير المسلم ...
فلا فكر يعلو فوق فكر هبل ....فالصنم الأعظم يزن خطوات المواطن ويدقق في طريقة أكله و جلوسه وتناوله للهاتف النقال...ويراقبه حتى في المرحاض، جهاز المطاوعية يحسب أنفاس المرأة ويضبط وتيرة صوتها ونوعية عطورها لكي لا تهتز أركان الكعبة ولكي لا يغمى على الملائكة الصغار فينزل جبريل ليفتت جبل أحد بضربة من جناحيه فتكون علامة من العلامات الكبرى ....

وعلى ذكر المرأة بالكيان السعودي فمن يقول أنها ظلامية و لا تفقه شيئا فهو خاطئ، هناك العديد من بنات نجد و الحجاز و القطيف و نجران ممن أتواصل معهن شخصيا، من هن على درجة رفيعة من الثقافة العالية والحداثة والتنوير ومتتبعات جيدات للشأن السياسي ، هناك من يرفض رفضا تاما ويتمنى زوال كابوس بني وهاب المدجج بمؤسساته الهبلية الوثنية الرهيبة وأن تتحطم أسوار ذلك السجن حيث العقل عورة والمرأة شيطان،
الكثير من تلك النسوة جديرات بالمسؤولية ولديهن مشاريع موضوعية وجادة وعبقرية ولو أوكلت لهن حقائب وزارية أو مناصب عليا لتغير الكثير في تلك البلاد، فهن أكفأ و أذكى من الأمراء الوزراء بمئات السنين الضوئية، وكم هو رائع أن تتفجر الثورة من وسط الناقصات عقل ودين من ذوات الضلع الأعوج لتحطيم أسوار وقيود هبل، و أن تكون للمرأة قصب السبق لانتشال شعب من وحل و أوكار الجهالة إلى عالم النور حيث العالم المتمدن ...

على المجتمع الدولي أن يضع الخطر الوهابي في حسبانه فهو أخطر من آلاف القنابل الخبيثة، وما لم تتخذ مواقف جادة وعملية في حق تلك الايديلوجية العنصرية التي يحميها النظام بعوائد النفط ومواسم الحج وتجريم من يعتنقها والترويج لها ، ستكون لها عواقب كارثية تفوق حد الوصف والتقدير في المستقبل .....فعلى المجتمع الدولي ألا يتهاون في هذه الأمر و أن يساعد شعب الجزيرة لتحطيم تلك الأسوار وتجنيب الإنسانية مصائب جمة وتداعيات رهيبة تهدد الكيان البشري برمته ....

اللهم إني قد بلغت .....اللهم فاشهد ...





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتضار طويل العمر.....
- الشيخ أبو نكاحة الجهيلان في ندوة عالمية تحت عنوان -حياة أهل ...
- الشيخ العلامة -أبو عهارة الجهيلان - في ضيافة قناة -انحر-..
- الشياطين الخضر....
- إطلالة الشهر الفضيل ....
- 11 سبتمبر...فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين....
- هكذا تكلم العم سام..... فكان كلامه خير كلام....
- ونحن على أبواب الذكرى السادسة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر ...
- إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نص ...
- الإسلام الوهابي أخطر من القنبلة الذرية.
- عكرمة... يحل ضيفا على الأيزدية
- أمرت أن أقاتل الناس (جميعا) حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله مح ...
- مرشح جمهوري يطالب بتدمير مكة و المدينة !!!...
- الفدية، يمكن استعمالها كمصيدة لرصد مواقع الطالبان..
- الشعب الكوري الطيب يحترم عقيدة الطالبان!!!!
- عقيدة اللعنة.....
- في الذكرى السابعة عشرة لغزو الكويت....
- تثبيت الوجود الأمريكي بإفريقيا يمر عبر خيمة القذافي الخضراء ...
- الحرية الدينية بالسعودية لغير المسلمين و اهتزاز عرش الله.
- الطالبان يزهق روح الرهينتين الألمانيتين على طريقة عكرمة .... ...


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - الفكر والكفر سيان لأنهما من نفس الحروف : -الشيخ محمد بن عبد الوهاب-