بلاغ اختتام الاجتماع الموسع 13 للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 629 - 2003 / 10 / 22 - 04:51
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

عقد في 17 تشرين الاول، بحضور اغلب اعضاء اللجنة المركزية و مشاركة رفاق من تنظيمات كردستان و مدن العراق، الاجتماع الموسع الثالث عشرللجنة المركزية.
بداء الاجتماع بعرض تقرير فعاليات و نشاط الحزب للفترة ما بين الموسع 12 الى 13. بين التقرير و المناقشات المتعلقة بنشاط الحزب في الميادين المختلفة، بان الحزب مارس خلال الفترة المذكورة نشاطا مركزا و شاملا في خضم المتغيرات المهمة التي طرات على الساحة العراقية، و انه برز كقوة سياسية نشطة و متدخلة في الميدان السياسي. و لذلك فان الموقع والمكانة السياسية والاجتماعية للحزب قد شهد تصاعدا سريعا و تغيرا كبيرا.
كان بحث الاوضاع السياسية في العراق و موقع و مكانة الحزب الشيوعي العمالي، اهم محاور الاجتماع، حيث تطرق ريبوار احمد في البحث الذي قدمه ، الى الاوضاع الراهنة الصعبة و السيناريو الاسود الناتجة عن الحرب الامريكية و التي تقوم القوى القومية والدينية بتعميقها، واكد على ضرورة ظهور الحزب الشيوعي العمالي العراقي كقوة سياسية، جماهيرية كبيرة، مقتدرة و محررة، قوة تجسد بديل و سبيل انهاء هذه الاوضاع المأساوية، تنظم و تقود نضال العمال والجماهير التحررية من اجل خروج القوات الامريكيةو المتحالفة و اقامة سلطة الجماهير المباشرة. وتم التطرق بشكل مفصل الى كيفية تصعيد الامكانات السياسية و العملية والجماهيرية للحزب.
كان المؤتمر الثالث للحزب احد المحاور الاخرى الذي بحثه الموسع، حيث قيم قرار المكتب السياسى المتعلق بتأجيل عقد المؤتمر، و توصل اخيرا الى تأكيد دقة القرار المذكور نظرا للاوضاع الامنية غير المستقرة والخطيرة المستجدة خاصة في الاونة الاخيرة. و لكنه اكد، في نفس الوقت، على ان عقد المؤتمر في اقرب فرصة مناسبة هي مسألة ضرورية نظرا للتحولات الكبيرة التي تشهدها اوضاع العراق و مكانة الحزب. و على هذا الصعيد كلف الموسع المكتب السياسي بادخال الاستعدادات السياسية والعملية الضرورية لعقد المؤتمر في برنامج عمله في اقرب فرصة سانحة.
و فيما يتعلق ببرنامج الحزب (عالم افضل)، توصل الموسع الى ضرورة اجراء بعض التغيرات في القسم الثاني من البرنامج تناسب التغيرات التي حدثت خلال الاشهر الماضية خاصة فيما يتعلق بسقوط نظام البعث و كذلك بعض مسائل المجتمع العراقي التي تطرق اليها البرنامج. كلف الموسع المكتب السياسي بأعداد الصيغ الاولية لهذه التغيرات لعرضها امام المؤتمر الثالث لاقرارها.
كان تأثير التحولات السياسية في العراق على اوضاع كردستان و نشاط الحزب فقرة اخرى بحثها الموسع. ركز البحث الذي قدمه ريبوار احمد، على التغيرات الحاصلة في العوامل التي كانت تشكل اسس ستراتيجية الحزب في كردستان خلال السنوات الماضية، فمع سقوط نظام البعث القومي زال الظلم القومي على جماهير كردستان، وتحول التشرذم السياسي السائد في كردستان الى تشرذم شامل لكل العراق و بعكس السنوات السابقة ارتبطت كردستان بمصير مشترك مع كل العراق، يتم تحديده على صعيد واحد وعام. ان لاقومية و لادينية الحكومة العراقية المقبلة هي ضمان تمتع سكان العراق بحياة امنة و حقوق متساوية بغض النظر عن الهوية القومية والدينية. وتم كذلك توضيح المحاور الرئيسية لسياسات الحزب و خطط نشاطه على ضوء تحليل اوضاع كردستان الراهنة؛ التي تمثلت بأنهاء السلطة الميليشياوية اللاشرعية للاحزاب القومية، تطوير نضال شامل ضد القومويةو نزعة التعصب القومي، تنظيم و قيادة النضالات و الاحتجاجات الجماهيرية من اجل تحقيق مطالبها و اهدافها والتصدي للحملات المستمرة للاحزاب الحاكمة على حقوق وحريات الجماهير، و العمل على تغير توازن القوى، و اعطاء اولوية خاصة للحركة العماليةو الشبيبة والنساء، تقوية التنظيم الحزبي بشكل عام و تنظيمات المحلات بشكل خاص، لذلك يجيب ان تصبح المنظمات الحزبية الى وسائل لنضال و تنظيم القادة والناشطين العماليين والجماهيريين.
في بند القرارات، تم اقرار (قرار المكتب السياسي حول المسألة الكردية و الظلم القومي) و محموعة اخرى من القرارات المتعلقة بتنفيذ الابحاث و التوجهات التي تم بحثها.
كان انتخاب الليدر و المكتب السياسي الفقرة الاخيرة في اعمال الموسع حيث تم انتخاب ريبوار احمد بالاجماع ليدرا للحزب، و تم كذلك انتخاب كل من الرفاق (امجد غفور، ازاد احمد، زمناكو عزيز، طاهر حسن، كازاو جمال، مؤيد احمد، نادية محمود، ناسك احمد، سامان كريم، سمير عادل، فارس محمود، عبدللة محمود، شمال علي، خسرو ساية) اعضاءا للمكتب السياسي. و في اول اجتماع عقده المكتب السياسي بعد الموسع مباشرة انتخب امجد غفور بالاجماع رئيسا للمكتب السياسي.
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العمالي العراقي
18 تشرين الاول 2003

 

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل