نداء الى الجماهير والقوى الرافضة لقانون النفط والغاز

صبحي البدري

الحوار المتمدن-العدد: 2044 - 2007 / 9 / 20 - 12:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ليس هنالك متسع للوقت لان صبر قوات الاحتلال وشركاتها الاحتكارية التي تريد الانقضاض على ثرواتنا من اجل سرقتها، قد نفذ. واصبح إقرار قانون النفط والغاز سيء الصيت من قبل البرلمان العراقي قاب قوسين أو ادنى، وما زالت قوانا المليونية الرافضة لهذا القانون (العار)، الى هذا اليوم مشتتة مما أوهم الحكومة والبرلمان بان الأغلبية الرافضة لهذا القانون يقبلون به طالما لم تكن هنالك صرخة كبيرة بوجوههم تقول كفاكم عبثا بمصائرنا كفاكم عبثا بأرواحنا واستقرارنا وثرواتنا.

إننا اليوم على مفترق طرق فلم يعد في قوس الصبر منزع، ولم يبقى أمامنا غير الخروج الى الشارع ليكون هو الفيصل في الأمر.



أيتها الجماهير أيتها القوى الوطنية الرافضة لقانون النفط والغاز:

ان الجبهة المناهضة لقانون النفط والغاز ومنذ اليوم الأول لتأسيسها قارعت وتقارع هذا القانون وتضع نصب عينيها مهمة إسقاطه، إلا ان هذا لا يتحقق دون مساندة الشرفاء من أبناء العراق.

لقد قامت الجبهة بعدة فعاليات ضد هذا القانون، وقد تقرر قيام الجبهة باعتصام في ساحة التحرير وسط بغداد في يوم 22/9/2007 ليكون الخطوة المهمة في فعالياتها.

إننا نوجه هذا النداء من اجل مساندة الجبهة باعتصامها ليكون رسالة قوية للاحتلال وعملائه من اجل إسقاط قانون النفط.



ساندوا اعتصامنا في ساحة التحرير.

التحقوا بالجبهة المناهضة لقانون النفط


الجبهة المناهضة لقانون النفط والغاز

#صبحي_البدري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل