أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار اندريا - رئيس جمهورية شمال العراق؟؟؟؟؟















المزيد.....

رئيس جمهورية شمال العراق؟؟؟؟؟


بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 2036 - 2007 / 9 / 12 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في يوم الأربعاء المصادف 5/ 9 / 2007 القى السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق كلمة بمناسبة أفتتاح معرض السليمانية الدولي ولكم اعزائي القراء مقططفات من هذه الكلمة وبعض ملاحظاتنا عليها

بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الحفل الكريم...
دعوني ارحب باسمكم بوفد الجمهورية العراقية، واعتذر عن ذكر الاسماء لانني لا اعرف كيف اقدمهم واؤخرهم على بعضهم البعض فكلهم اخوة احباء اعزاء عندي.
وارحب ايضا بالاخوة الضيوف الاجانب واحيي جميع الحضور في هذا الحفل الكريم الذي يشن مرحلة جديدة ان شاء الله في الاقتصاد والتجارة والتطور بدءا بمدينة السليمانية وانتهاء ان شاء الله بسائر انحاء العراق.

ملاحظة

اعتقد ان رئيس جمهورية العراق لا يعرف ان اسم الدولة التي هو رئيسها في الدستور هو جمهورية العراق وليس الجمهورية العراقية,ثانياً كيف يقدم وفد الجمهورية للحفل وهم في ارضهم اي في ارض العراق.

منطقة التجارة الحرة في السليمانية بالتعاون مع الاصدقاء الامريكان ستساعد كثيرا على تطوير الصناعة والتجارة لا في السليمانية ولا في منطقة كردستان العراق، بل في العراق كله، ولذلك بالنسبة لدول المنطقة، هذه العلاقات الموجودة الآن بين مدينة السليمانية ودول الجوار وخاصة الجمهورية الاسلامية والجمهورية التركية، هذه العلاقات تساعد على تطوير العلاقات بين شعوب المنطقة وبين الجمهورية العراقية والجمهوريتين الاسلامية الايرانية والتركية، ولذلك فاننا نتوقع دوما ونتوخى خيرا من هذه المنطقة البطلة التي اسهمت في التاريخ الكردي السياسي والحضاري والثقافي اسهاما كبيرا جدا.

ملاحظة

في كل كلمة لرئيس الجمهورية وفي اي مناسبة يكون كلامه على اساس طائفي وانه يبدء في تقسيم العراق على هذه الطوائف والقوميات , وبدل من هذا النفس الطائفي يجب عليه ان يكون لكل العراق اي ان يكون بحق رئيس لجمهورية العراق ولكن ان الطائفية والقومية الشوفينية وخدمة المصالح الحزبية والطائفية والقومية وصل مرضها الى رئيس جمهورية العراق.

ايتها الاخوات، ايها الاخوة...
يحضر بينكم وفد من الجمهورية العراقية، انا دعيت بصفة شخصية لكن الوفد الرسمي الموجود المشكل من الوزراء العراقيين جاءوا اليكم وهم يحملون في قلوبهم المحبة لهذا البلد ولهذا الشعب العظيم ولهذه المدينة البطلة وهم اشهد لهم امامكم يبذلون جهودا حثيثة ومتواصلة من اجل تحقيق اماني هذه المنطقة ومنطقة كردستان العراق ومن اجل العراق كله وهم اناس مناضلون سبق لهم العمل في النضال السياسي وسبق ان حملوا اسماء بينهم احد عز اصدقائي الذي مازلت اسميه باسمه القديم هو الاستاذ باقر الذي اسمه النضالي هو بيان جبر، فلذلك هؤلاء النخبة من الوزراء يأتون اليكم وهم يعملون بجد في خدمة الشعب العراقي بقوميتيه العربية والكردية وسائر قومياته التركمانية والكلدوآشورية وغيرهم من المواطنين.


الملاحظة

من هذا المقطع يؤكد على ان الوفد العراقي سافر الى دولة اخرى وان رئيس هذه الدولة يرحب بهم ويتغزل بانجازاتهم العظيمة ويذكر بالخصوص السيد بيان جبر صاحب فضيحة السجون السرية عندما كان وزير داخلية, وانا لا اعرف من اين اتى السيد طالباني بأسم الكلدواشور وهناك احتمال كبير انه لا يعرف ماذا مكتوب في دستور العراق عن القومية الاشورية وليس الكلدواشور, وبذلك نرجى من السيد رئيس جمهورية العراق ان يطلع على دستور العراق من جديد.

ان حضور هؤلاء الاخوة يجسد الوحدة الوطنية الجديدة في العراق وحدة جميع مواطني الشعب العراقي، وحدة الكرد والعرب والتركمان والكلدوآشور، وحدة الشيعة والسنة، وحدة المسلمين والمسيحيين في العراق، هذه الوحدة هي الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها المؤامرات المعادية لعراقنا الجديد، عراق الديمقراطية والمحبة والفيدرالية والاخوة، وسينتصر شعبنا بكل تأكيد بهذه الاخوة، وبالاعتماد على هذه الوحدة الوطنية سينتصر في دحر الارهاب، الارهاب التكفيري المجرم الذي اتى الينا ليعلن حرب الابادة على الشعب العراقي، فهؤلاء الارهابيون التكفيريون المجرمون اعتبروا الشيعة في العراق وهم الاكثرية روافض واعتبروا الكرد وهم القومية الثانية خونة واعتبروا العرب السنة الذين يعارضونهم او لا يلبون مطالبهم بانهم مرتدون وهكذا اعلنوا الحرب على كل الشعب العراقي، ولكن شعبنا العراقي صامد واستطاع ان يدحر هؤلاء الارهابيين في الكثير من مناطق العراق.

ملاحظة

سيدي الرئيس الى متى تعتبرون حق المواطنة هي في الاكثرية ؟ والى متى نبقى نسمع منكم هذا الصوت الطائفي المقيت؟ سيدي انت تمثل العراق وليس طوائفه, واذا كنت تريد ان تذكر هذه التسميات فلك ذلك ولكن عليك ان تذكر ايضاً ان التنظيم القاعدي الارهابي والمليشيات الحكومية والغير حكومية اعتبرت المسيحيين والايزيدية كفرة ويجب ان يقتلوا اليس كذلك سيدي الرئيس.



لقد عدت منذ يومين من منطقة الانبار حيث التقينا بصديق شعبنا الرئيس جورج دبليو بوش ووجدنا منطقة الانبار محررة تقريبا من ارجاس الارهابيين ووجدنا هذه المنطقة العراقية الحرة المتحررة تشعر بالامان وترنو الى الاعمار والتقدم وهذا نموذج على ان الاعتماد على القوى العراقية على الناس في مناطقهم وفي اماكنهم سيؤدي الى افشال مخططات الارهابيين والى تطهير العراق من ارجاسهم والى ايجاد عراق ديمقراطي فيدرالي موحد ومستقل ومزدهر ان شاء الله.

ملاحظة

سيدي الرئيس كيف تقولها وانت رئيس جمهورية لها وزنها في المنطقة والعالم , بان الرئيس بوش استدعاك وبصورة سريعة, اي انك لم تكن في استقباله وحسب الاعراف الدولية , وانت بنفسك قلت انك لن تعود من السليمانية الى بغداد الا بعد ان تتاكد بأن مرض الكوليرا تم السيطرة عليه في السليمانية ام ان الرئيس الامريكي هو من يقود العراق ولست انت وحكومة المالكي؟ وهل يا سيدي تجولت في مدن الانبار وفي شوارعها ام انك شاهدتها من الجو من خلال الطائرة التي نقلتك الى الانبار لماذا لا نقول الحقائق القريبة من الواقع الذي نعيشه ؟ والى متى لا نكون شجاعاً ونقول الي لنا والي علينا لكي نعرف الحقيقة؟ منى يكون ذلك.



#بشار_اندريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تعرف أنك في شمال العراق؟؟؟؟
- ايران وحقوق الانسان المفقودة!!!!
- الى الحكومة السورية الرجاء اعادة النظر في القرار الأخير
- رسالة من عراقي مسلم الى جاره المسيحي؟
- من هم عبدة الشيطان الحقيقيين؟؟؟؟
- فتوى انسانية للقتل والسرقة والأدمان بدون محاسبة قانونية؟؟؟؟؟
- حلفاء الأمس اعداء اليوم؟؟؟؟؟؟؟
- التاريخ الكردي من الخيال الى الوهم المريض؟؟؟؟
- زواج المسيار في شمال العراق؟؟؟؟؟؟
- نشرة الأخبار بالمقلوب؟؟؟؟
- زواج المتعة والمجتمع العراقي
- ماهو السر في موت معتقلين في سجون الأحتلال الأمريكي؟؟؟؟؟؟
- عجائب الدنيا ليست بالاستفتاء
- الى الشعب الصامت؟؟؟؟؟
- جامعة الموصل وخفافيش الظلام
- اريد وطني العراق
- د.محمد عمارة يستبيح دم المسيحيين؟؟؟؟؟؟؟
- جريمة اخرى تضاف الى سجل حكومات المحتل؟؟
- من يحاول ان يغسل التاريخ في غسالة؟؟
- المعلومات الكاملة عن دولة العراق الاسلامية لمن لا يعرفها؟؟؟؟ ...


المزيد.....




- رئيس وزراء فرنسا: حكومتي قاضت طالبة اتهمت مديرها بإجبارها عل ...
- انتخاب جراح فلسطيني كرئيس لجامعة غلاسكو الا?سكتلندية
- بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بل ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 680 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 13 ...
- رئيس جنوب إفريقيا يعزي بوتين في ضحايا اعتداء -كروكوس- الإرها ...
- مصر تعلن عن خطة جديدة في سيناء.. وإسرائيل تترقب
- رئيس الحكومة الفلسطينية المكلف محمد مصطفى يقدم تشكيلته الوزا ...
- عمّان.. تظاهرات حاشدة قرب سفارة إسرائيل
- شويغو يقلّد قائد قوات -المركز- أرفع وسام في روسيا (فيديو)
- بيل كلينتون وأوباما يشاركان في جمع التبرعات لحملة بايدن الان ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار اندريا - رئيس جمهورية شمال العراق؟؟؟؟؟