فتوى انسانية للقتل والسرقة والأدمان بدون محاسبة قانونية؟؟؟؟؟

بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 1997 - 2007 / 8 / 4 - 06:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

ان كل من قرأ العنوان قال في نفسه ان الذي قال الفتوى هو أرهابي ويجب ان يعاقب او يقتل , اما انا اقول لكم أكملوا قراءة المقالة وسوف تغيروا من رأيكم الأولي ولكم هذه الفتوى الأنسانية.

فتوى السرقة

انها فتوى لكي نسرق الأبتسامة, وان نرسمها على وجهنا الحزين وعلى وجه اخينا العراقي وطبعاً بدون ان تكون للمجاملة........... انها فتوى لكي نسرق الأمل, بعد ان دخل اليأس في نفوسنا وبدأنا نرى المستقبل قاتماً بسبب ما يحدث في عراقنا............... انها فتوى لسرقة النور, بعد ان طال انتظار الكهرباء............. انها فتوى لسرقة روح الثورة اي ان نكون ثوريين ونغير كل شيئ بعد ان ذقنا الويل من المحتل وأذنابه من التكفيريين والطائفيين والميليشياويين.


فتوى القتل

انها فتوى لقتل الجهل المنتشر بيننا اليوم, وعندما نقتله سوف ينتشر العلم الذي ينير العقول المتخلفة................. انها فتوى لقتل كل الأفكار البالية والمتخلفة لأنها السبب في مشاكلنا اليوم وهي سبب في تخالفنا............... انها فتوى لقتل الغيرة بين اطياف شعبنا العراقي............... انها فتوى لقتل الظلم والكذب المنتشرة بيننا اليوم............... انها فتوى لقتل الصمت القاتل لأننا بحاجة الى افعال وليس الى صمت.

فتوى الأدمان

انها فتوى للادمان على المساعدة الأخرين, بعد ان اصبحنا نقتل بعضنا الأخر ولا يساعد احدنا الأخر............ انها فتوى الادمان على التثقيف العلمي وليس تثقيف القتل وتثقيف تكفير الاخر وتثقيف الغاء الاخر وتثقيف سرقة الأخر............ انها فتوى الأدمان على الأبتسامة في وجه اخوتنا بعد ان انتشر الحقد والكره................. انها فتوى الأدمان على الصدق في النوايا والأفعال بعد ان انتشر الكذب وعدم المصداقية بيننا.

الأن الا تتفقون معي بأننا بحاجة الى مثل هذه الفتوى الأنسانية في عراقنا اليوم.

#بشار_اندريا (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل