أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بشار اندريا - ايران وحقوق الانسان المفقودة!!!!















المزيد.....

ايران وحقوق الانسان المفقودة!!!!


بشار اندريا

الحوار المتمدن-العدد: 2031 - 2007 / 9 / 7 - 09:55
المحور: حقوق الانسان
    


ان التدهور في وضع حقوق الانسان في ايران اصبح امر معروف للجميع بما فيها منظمة العفو الدولية ومنظمات اوربية مهتمة في حقوق الانسان, لقد واجه المجتمع المدني الايراني قيوداً متزايدة على حقوقه وحرية التعبير وحتى الى تكوين جمعيات او مؤسسات المجتمع المدني, وقد ظل المئات من السجناء السياسيين ومن بينهم سجناء الرأي يقضون سنوات طويلة بعد محاكمات جائرة, وفي عام 2007 وحده القي الاف من المتظاهرين من الطلاب كانوا يعبرون عن حقهم في التعبير وان يحتجوا على ظروفهم التعليمية, وقد وصل امر تقيد الحقوق في سجن اشخاص مدافعين اصلاً عن حقوق الانسان في ايران ووصل الامر الى ان يمنع عنهم حق التمثيل القانوني.

وهناك امر اصبح علامة مميزة في ايران وفي دول انظمتها دكتاتورية في منطقتنا وهي التعذيب في السجون وحتى في فترات الاحتجاز, اما عقوبة الاعدام المطبقة في ايران فانها تشمل ايضاً اشخاص لم يصلوا الى سن الثامنة عشر عندما قاموا بالجريمة.


بعد هذه المقدمة عن حقوق الانسان المفقودة في ايران, ينعقد فيها اجتماع وزاري لدول عدم الانحياز وتحت عنوان( التنوع الثقافي وحقوق الانسان) وان الذي يهمنا في هذا الاجتماع هو كلمة رئيس ايران في الافتتاح, وهنا سوف انقل مقططفات من حديث الرئيس الايراني حامي حقوق الانسان الايراني والذي يريد ان يكون حامي حقوق شعوب العالم وهناك مثل ينطبق عليه وهو فاقد الشئ لا يعطيه,

اكد الرئيس احمدي نجاد في كلمة الافتتاح: ان الكمال يتحقق من خلال مراعاة حقوق الانسان وتولي اشخاص لائقين لادارة شؤون البشر.
وأضاف: اذا لم يكن التنوع الثقافي مبنيا على الفطرة الالهية المشتركة فان نتيجته ستكون التفرد والاستكبار.
وتابع رئيس الجمهورية حسب ما نقلت وكالة مهر للانباء: لقد خلق الله الانسان وميزه وجعله اشرف المخلوقات ومن أهم ما يميزه عن سائر المخلوقات هو التنوع واتساع دائرة الحقوق.
واوضح بأن حقوق الانسان لا تقتصر على الخبز والسكن والحاجات المادية وان ما يمنح الانسان الكمال هو تمتعه بحقوق سامية تميزه عن سائر المخلوقات.
واعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية حق الحرية وحق السمو من حقوق الانسان المسلم بها، مشيرا الى انه من الحقوق الاخرى للانسان: حق الاتصال بالمصدر الالهي، وحق السير نحو الكمال.


وفي سابقة هي الاولى من نواعها يطالب الرئيس الايراني من دول عدم الانحياز الى اعادة النظر في مبادىء حقوق الانسان في تللك الدول ولكم الحديث

ودعا الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز الى اعادة النظر في مبادئ حقوق الانسان معربا عن امله بتجنب التفرد وخلط حقوق الانسان بالمآرب السياسية من خلال توفير الامكانية لمفكري العالم ليتداولوا وجهات نظرهم في اجواء علمية وودية وشفافة.
وانتقد احمدي نجاد الوضع الراهن لحقوق الانسان في العالم بسبب التفرد والنفعية الحصرية، موضحا: ان بعض الدول القوية تستخدم قدراتها الاقتصادية للتسلط على الآخرين وتبدد ثروات الشعوب على صفقات الاسلحة التي تستخدم في ابادة الشعوب، بينما يعاني الكثير في مختلف انحاء العالم، الحرمان من الغذاء، الصحة والتعليم المناسب.

نعم اخواني من الواضح من حديث حامي حقوق الانسان لشعوب العالم ان الكثير من دول عدم الانحياز حازت على المراكز الاولى في سجل خالي من جرائم ضد حقوق الانسان وانها وصلت الى مرحلة تنتقد فيها سجل دول اوربية ودول من العالم على مبادئها في حقوق الانسان وانها اي دول عدم الانحياز تفضح هذه الدول على جرائمها ضد مواطنيها, وتناسى السيد الرئيس ان دولته هي من الدول التي تضطهد مواطنيها في اي مناسبة او بدون مناسبة وسجلها عند منظمة العفو الدولية يفضح ذلك.

وهنا نذكر ان حقوق الاقليات الموجودة على الارض الايرانية على سبيل الذكر , ظلت تحت قوانيين وممارسات تحمل في طياتها التميز والعنصرية ضدها ومنها العرب و الاذريون والاكراد والبلوشيون والاشوريون نعم هذه هي حقيقة حقوق الانسان التي تنتهك في ايران و ان من ابرز الانتهاكات لحقوق الانسان التي تستمر حتى الان هي :

1-العرقلة الكبيرة امام الناس تجاه حقهم في تغيير وانتخاب نوع الحكم في ايران.
2-اعدامات ومحاكمات سريعة وعاجلة للافراد .
3-حالات اختفاء الافراد .
4ـ التعذيب والعقوبة القاسية مثل بتر الاعضاء وجلد الافراد .
5-العنف تجاه الافراد من قبل مجموعات موالية للنظام .
6ـ حالات السيئة للسجون .
7ـ اعتقال عشوائي والاحتجاز في الحبس الانفرادي لمدة طويلة .
8ـ فقدان استقلالية القضاء .
9ـ فقدان المحاكمات العامة من العدالة بسبب فقدان الاجراءات المناسبة و عدم امكانية الحصول على استشارات ومساعدات قضائية(محامين) .
10ـ سجناء السياسيين والمعتقلين.

اما في مجال حقوق المراة فحدث بلا حرج والدليل على كلامنا هو تصريح للمرشد الاعلى لنظام الملالي في ايران عندما قال( الرجل هو من اجل الدخول في الميادين الاقتصادية والمالية.... ولكن المراة لها مشاكلها انها تواجه المخاض والولادة ثم الرضاعة ولها النحافة الجسدية والرشاقة النفسية والعاطفية فأذن ليس بامكانها الدخول في كل الميادين, لا تتوفر لديها القدرة للمواجهات وان هذه الحالات تخلق محددات للمراة من الناحية المالية والاقتصادية الخاصة لهذه الميادين غير الرجال لايواجه هذه المحددات ويمنحون للرجال القوي الامتياز في هذه المجالات) هل يوجد دليل اكثر من هذا الكلام على التميز التعسفي ضد المراة في ايران.

والى متى تبقى ايران تحاول ان تصدر نموذجها المليء بالخروقات والسلبيات في مجالات كثيرة من بينها حقوق الانسان وتقيدها عمل مؤسسات المجتمع المدني وفقدانها الى الديمقراطية؟, ومتى تعرف الشعوب حقيقة هذا النظام؟ متى يكون ذلك؟.


يوجد رابط لموقع منظمة العفو الدولية وتقريرها عن ايران في مجال حقوق الانسان.

http://thereport.amnesty.org/ara/Regions/Middle-East-and-North-Africa/Iran



#بشار_اندريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الحكومة السورية الرجاء اعادة النظر في القرار الأخير
- رسالة من عراقي مسلم الى جاره المسيحي؟
- من هم عبدة الشيطان الحقيقيين؟؟؟؟
- فتوى انسانية للقتل والسرقة والأدمان بدون محاسبة قانونية؟؟؟؟؟
- حلفاء الأمس اعداء اليوم؟؟؟؟؟؟؟
- التاريخ الكردي من الخيال الى الوهم المريض؟؟؟؟
- زواج المسيار في شمال العراق؟؟؟؟؟؟
- نشرة الأخبار بالمقلوب؟؟؟؟
- زواج المتعة والمجتمع العراقي
- ماهو السر في موت معتقلين في سجون الأحتلال الأمريكي؟؟؟؟؟؟
- عجائب الدنيا ليست بالاستفتاء
- الى الشعب الصامت؟؟؟؟؟
- جامعة الموصل وخفافيش الظلام
- اريد وطني العراق
- د.محمد عمارة يستبيح دم المسيحيين؟؟؟؟؟؟؟
- جريمة اخرى تضاف الى سجل حكومات المحتل؟؟
- من يحاول ان يغسل التاريخ في غسالة؟؟
- المعلومات الكاملة عن دولة العراق الاسلامية لمن لا يعرفها؟؟؟؟ ...
- زلزال مدمر يضرب الشرق الأوسط ؟؟
- الأوطان التي تصنع في المهجر؟


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بشار اندريا - ايران وحقوق الانسان المفقودة!!!!