أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - قصائد نزار الغريب














المزيد.....

قصائد نزار الغريب


فالح المشهداني

الحوار المتمدن-العدد: 2032 - 2007 / 9 / 8 - 06:55
المحور: الادب والفن
    


لا قعر أو محراب لي
خارجا أليه
موت أبدل العالم
بأسمي
-------


أغرقني قارب في الوحل
نصفه عبر السماء
لمسة أخيرة لطائر جريح
لم يكن حبي شيئا
سوى سؤال يحتضر
بين شفتي أصم في نهاية الفناء

-------
هو المتعرّي
هو الهامشي
ككل التاريخ حدباء خطوتي

-------

وقفت على شق
أبصق فمي والحروف السود
أسائله أي صمت نبش القبر

-------
أعرف
لا أشبه أحدا
خلا أني صفر جسور
نذوب في الفراغ
بحثا عن تفسير

-------
ليس الجسد ما أرى
بل اسمال
وقفت بيني

-------
صوتي
مثل أفق يأكل الرأي

-------
هكذا
جئت
كمن يحمل سلما
على قفاه
ينادي أصعدوني وألف شارة بيده

-------
لنصرة العار على يأس شاعر
أكل من غده كل مأوى
وعاد
بلا ذاكرة يرثي حاضره

-------
هذه الكلمات الجميلة كتبها المسرحي نزار الغريب
ووجدتها داخل حقائبي القديمة بتأريخ 8 1 - 8 - 1997
وكان الاهداء الى باسم الرسام
نزار الغريب فنان ومسرحي وكاتب ومخرج وبعض الاحيان يكتب الشعر وأنه لايستطيع أن يعبش بلا خشبة المسرح
فالمسرح بالنسبة له هو الحياة والحياة هي المسرح عاش اتعس الضروف ولم يستغني عن المسرح
وقدم أعمالا كثيرة عندما كان معنا في باكستان وفي أهم مسارح أسلام آباد وفي مدينة لاهور
وبعض الاعمال قدمها ضمن برنامج المركز الثقافي الفرنسي
وقدم اعمالا رائعة في السرح الصامت وافكارا تجريبية في المسرح الدائري
نزار الغريب انه نحيفا جدا وانه وعندما تراه تقول انه خلق من اجل المسرح فقط
وانه لايصلح لا اي عمل اخر ---- اليوم
لااعرف عن اخباره شيئا
انه عاد الى العراق ورجع الى اسنراليا
وانه كان يعيش في منطقة جميلة جدا اسمها نيو كاسل على البحر
في استراليا
وداعا ايها الغريب
والى لقاء اخر



#فالح_المشهداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة جماعية
- براخو
- قصص قصيرة كتبتها في باكستان عام 1995
- جان دمو 3
- جان دمو 2
- جان دمو


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فالح المشهداني - قصائد نزار الغريب