أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - السيد مهدي قاسم... ما دام القاضي راضي














المزيد.....

السيد مهدي قاسم... ما دام القاضي راضي


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2029 - 2007 / 9 / 5 - 04:26
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب السيد مهدي قاسم مقالا يتساءل فيه مستغربا هل أن راضي الراضي رئيس هيئة النزاهة كان حراميا.
كنت أتوقع هذا الموقف من السيد القاضي لا بل كنت انتظر ما يفوق ذلك الموقف لقد نبهنا ومن خلال علاقاتنا ببعض السادة المسؤولين الشرفاء ليس فقط عن الراضي بل من مجموعة تضم إضافة إلى الراضي السيد رئيس هيأة القضاء مدحت المحمود وعناصر في مفوضية النزاهة وهيئة نزاعات الملكية ومستشارية الأمن القومي فضلا عن عناصر حكومية يشير تاريخها إلى خلل في التكوين الوطني والأخلاقي، لكن ضعف الحكومة الشديد وعدم اكتراث العاملين في المؤسسة الحكومية والبرلمانية وعدم الدراية الكافية للكثير من المسؤولين من الذين قدموا من خارج البلاد وكانوا قد غادروها منذ عقود،الأمر الذي ترك فجوة واسعة في تقييمهم لطبيعة المناصب وشاغليها بعد التاسع من نيسان 2003. لا اشك بإخلاص معظمهم ولكن الإخلاص شيء وإلالمام بصغائر الأمور ذات التأثير الكبير في الأحداث شيء آخر..لقد قال أهل المعرفة إن الشيطان يكمن في التفاصيل وقد لاحظت ،عن قرب، الفجوة الهائلة بين ما يفعل وما يتوجب فعله من الشريحة التي أشرت إليها.لقد تغيرت الأمور في الخريطة النفسية والاجتماعية العراقية ولمعرفة بوصلة الشيطان وتفاصيله الملاحية، لابد أن تعيش معه في نفس القارب وعلى نفس الرحلة لتشتبك معه تارة وتهادنه أخرى ولا يكفي على الإطلاق وصف واصف.لقد قرأت مقالكم في صوت العراق الموقر يا سيد مهدي (لا تشتري العبد إلا والعصا معه).ذلك المقال أثار في نفسي كثيرا من عدم الرضا وفكرت بالرد عليه مباشرة إلا إنني وجدت أن كتابا آخرين تصدوا للرد مما هدا من روعي، والمثل الألماني يقول إذا واجهتك مشكلة فاتركها لليلة واحدة...أرجو أن تعلم يا سيد مهدي إن اهلك في العراق مدعاة للفخر في علمهم وصبرهم وحكمتهم ولا يضيرك انتهازي أو وصولي أو بعثي أو وهابي هنا أوهناك في هذه البلدة أو تلك.أتلقى يا سيد مهدي يوميا العديد من الرسائل من داخل الوطن بعضها يعبر عن إعجابه بمقالاتي وبعضها يصوب ما ورد فيها من أخطاء وبعضها لا يتفق معي في الرأي وبعضها يهدد...هذا هو الطيف العراقي الذي تختل علاقتك به ان انت تركته لعام او عامين فكيف لعقود.
بريمر عندما اصدر امره بتعيين راضي الراضي ومدحت المحمود وغيرهما لم يكن يعرف معظمهم قبل ذلك التاريخ لكنه استند إلى استشارة خائبة من قبل من إذا جرحته فلا يكون عادلا فتضرب رأيه عرض الحائط وكل فضيلته انه هرب من الخدمة العسكرية أو ذهب للدراسة ببعثة علمية، فشلت أنا في الحصول عليها لأني لست من السائرين في خط الحزب والثورة ،ثم فضل عدم العودة إلى أن يحسم الأمر في العراق ويستقر الوضع وعاد في أول فرصة سنحت له باعتباره معارضا مناضلا مجاهدا حضر اجتماعات بيروت ولندن وصلاح الدين ثم الناصرية...وبعضهم عاد بالفعل عندما وجد أن الأمر يحتاج إلى عمل وتضحية وعلم لا يمتلكه..وان صولاته وجولاته في مقاهي هولندا أو الهايدبارك أو عبر غرف البالتوك لا تجدي نفعا.اظنك يا أبا صالح تتفق معي إن أكثر من أربع سنوات مدة طويلة جدا لكي تعرف إن الراضي أو أمثاله من أعضاء مفوضية النزاهة وغيرها ليس هو الشخص المناسب فهو في أفضل الأحوال شانه شان بعض وزراء وزارة علاوي وقبلها مجلس الحكم من الذين هاجروا إلى الغرب من الباحثين حلم العيش في الغرب وقد تحقق لهم ذلك أما نحن فعبيد أقنان كما ترانا أنت...أرجو أن لا أكون قد اسات فهمك وارجو ان اكون مخطئا فلا اكتب عن المحمود والربيعي و البراك وغيرهم وارجو أن تكون للحكومة سلطة فلا تتذرع بالقول الشهير مادام القاضي راضي..إحنا شعلينا.



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طويل جدا يا أبي
- عذرا... للأغبياء فقط
- أخطاء كهربائية في وقائع تاريخية
- شيوخ مرفوعون وإمام منصوب وشيعة مجرورون
- السيد احمد العراقي :أصعب جنسية لأفقر مواطن
- الشيخ شلندخ مقاربة سايكوبولوتيكية جنوبية جدا جدا(2)
- الشيخ شلندخ مقاربة سايكوبولوتيكية جنوبية جدا جدا
- خلص...الحل مع حسنة ملص !


المزيد.....




- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أبو الكيا البغدادي - السيد مهدي قاسم... ما دام القاضي راضي