رساة إلى أدونيس

فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة

الحوار المتمدن-العدد: 2014 - 2007 / 8 / 21 - 06:01
المحور: الادب والفن
    

سـألـت ا لبـحـر في أمـواجـه عـنـكـا
أجـابـنـي ... فـارس مـغـوار
فـي بـحـور الـلغـة والـشـعـرا
قـلـت لـه ... هـل يـا تـرى
يـقـبـل مـنـي بـطـاقـة الـدعـوى
فـي بـضـع سـطـوركـلـمـات الشـعـر الـمـقـفـى
أتـنـفـسـه لـمـا تـصـلـنـي ...
رعـشـة يـد ... ودمـعـة حـز ن
فـي فـيـافـي مـسـارح الـمـغـنـى
أغـنـيـة تـطـرب كـل يـوم دمـعـة كـسـلـى
تـخـرج مـنـها الـعـبـارات والـشـذا والـنجـوى
أنـاجي فـيـها صـوتي الـدفـيـن
فـي أعـمـاقـي ... يـصرخ ويـثـور
... ويـقـول ...
كـلا ؟؟؟
سـيكـون لي شـرف عـنـد ما
... أتـلـقـى مـنـك الـدعـوى ...
دعـوة انـضـمـامـي لـك
فـي أبـيـاتـي شـعـري الـمـتـواضـع
الـكـسـالـى ...
إلـى أبـيـات أعـمـاق بـحـور أشـعـارك الـكبـرى
... فـأ نـا ...
أنـتـظـر جـوابـك بـرسـالـة عـجـلـى
فـهـذه فـد وى
تـحـيـيـك تحية مـلـؤ ها الـشـذ ا
عـطـرها ممزوج برياح
جبال الأطـلـس الـكـبرى
هـنـا في بلـدي
المغرب إلى سورية العـظـمـى .

#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل