أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - إ مراة لها كبرياء














المزيد.....

إ مراة لها كبرياء


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


ارضي غرورك
واسقي رحيق عطرك
على ورود الزمهرير الذابلة
وتغذى بالشذا والسوسن
على أطلال إرث المهلهل
واغرس رايات تجوالك
على ما تبقى من حطام الباسوس
وأسوار الفاطميين والكرنك
حط رحالك ومرساك
على الزمن المتلاشي
لذي القرنين والاسكندر
فلا الربيع يعود ثانيا
ولا تشرين الأول يدوم مطلقا
فالربيع كالشعاع المضرم
تزهو أزهاره في العنفوان
وتذبل في الحقول على مر الزمان
ارضي غرورك
فلم يعد يهمني
أأحبتني أم كرهتني
سيان عندي
فلا تعتقد أني سأصاب
بالجنون إذا تهت أو ابتعدت
... عنك...
فمنك ... خفت
ولك ... أنكرت
كنت أرغب بلقياك
الحديث ... لنجواك
النظر ... في عينيك
لكن ... الكل اندثر
وأنا ... مسافر
في دهر ... غابر
وحلم ... ساهر
وعذاب ... قاهر
أشبه ... بالمهاجر
في عمر ... باكر
ارضي غرورك
كسر قيود تشرينك
ومزق أوراق قصصك
سخر ثورتك
على شعر الهوى العذري
في قصائد العبسي وابن الملوح
فلن تعود ربيعا ثانيا
ولن تبقى تشرين مطلقا
هكذا قالها ...
المحب المجنون
بعدما تجرع كأس الجعة
ووصل الثمالة
في مجمع شعر البصرة
بعدما كانت البصرة ... بصرة
والقاهرة ... قاهرة
وبيروت ... بيروت
والفرز دق يتفحص أوراق الجرائد
والمتنبي يعلق على قصص الهوى ... ؟!
... الأجير ... ؟!
والحديث يدور ويدور
قلب معك تاه
وحب ما عرف ولا سيعرف
غيرك إلا طريق اللقاء
واشتياق يملأ كل ذرة
عند العاشق بنار أولها
سؤال, فسؤال , فسؤال
............
لكنك حطمته ...
و أصبح شظايا رخام
فلن تسمع منه ...
لا مرد عن سؤالك ولا جواب ؟!
ارضي غرورك
منحتك ألف ألف فرصة
فما أنا كما يصور لك فكرك
أتوسلك ... أو أترجاك
حتى تستعبدني
أنا لوحة ألوانها ضياء
أرسلها القدر بين يديك ببهاء
لكن غرورك أعماك
عن بين هذه ... وتلك
وكلهن لك سواء ...
تشابهت لك الأسماء
بين رانية,أم زينب, أم هند أم هيفاء
في شعر نزار
و زمن ...
الظفائر السوداء
وأطباق فضائيات في السماء
.... لكن ....
أخطأت فراستك الآن
ووردة الحب التي ...
كانت بين يديك
أَ ضعتها ....
ولن تترجاك
لأنها ....
تبقى مع ذلك
إمرأة لها كبرياء .



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسم على الشفاه
- مـنـا جـا ة
- حـرية الـفـكر


المزيد.....




- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - إ مراة لها كبرياء