أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - خالد سليمان القرعان - مساعدات البترول ونظام الظل الاردني














المزيد.....

مساعدات البترول ونظام الظل الاردني


خالد سليمان القرعان

الحوار المتمدن-العدد: 2008 - 2007 / 8 / 15 - 05:16
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


اعتمدت الدولة الاردنية مرحليا ، وعلى عقود مضت ، استيراد مصادر الطاقة والبترول لديها ، من خلال الاتفاقات والمعاهدات المبرمة مع العراق أو غيره ؛ مثل السعودية والكويت ؛ طابعها العام تمثل بالمساعدات الامريكية ، والتي كانت تشير اليها من خلال وزارة دفاعها ، للنظام السعودي أو الكويتي ، مستثنيا من ذلك دولة العراق ، حيث النظام تلك المرحلة ؛ جمهوريا معاديا للغرب ، بنهجة وتوجهاته المبادئية والحزبية ، والذي كان قرارها ( دولة العراق ) ، لا يمتثل لسياسات الغرب او تحالفاته وأحادي القرار في منطقة الشرق الأدنى ، وهبات بتروله تصل الاردن من اجل استقرار النظام السياسي فقط ؛ بعد التلاعبات الضخمة ، بخط التابلاين ، وضخة الى ميناء حيفا عبر الاراضي الاردنية في عهد النظام الملكي ، الذي سبق حكم عبد الكريم قاسم في العراق

امداد البترول العراقي المجاني في عهد صدام حسين للاردن ؛ كان يباع للاردنيين من قبل النظام الاردني بالسعر العالمي او ما شابهه تقريبا ؛ بعلم قيادة البعث وصمتها لاسباب كانت تعود بدورها :

للمداراه الامنية ، ولاحتقان السياسات الامنية الاردنية المتحالفة مع الغرب ، حيث كانت عوائد البترول تتمثل للقيادة العراقية فقط : بالاستطلاع ، والاستخبار ، والاتصال بالعالم الخارجي عن طريق الاردن ، خاصة الملاحقات الامنية للمعارضة العراقية في الخارج ، والتجسس على المصالح الغربية في الشرق الاوسط والخليج ، والتي كانت تصب في صالح الامن القومي العربي ، من وجهة قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي انذاك ، في الوقت الذي تهاون فيه النظام السياسي الاردني وتواطا لها ، من اجل ارضاء القيادة البعثية العراقية ، والحرص على ابقائها دون التدخل بالنظام الاردني وتحولاته السياسية ؛ وقد كانت الحرب العراقية الايرانية مؤخرا ؛ العامل الاكبر في جمود وعدم اتخاذ قيادة حزب البعث العراقية الاجراءات الضرورية والضغط على النظام ، من اجل توزيع المحروقات على الشعب الاردني بسعر التكلفة ، والحيلولة امامه ، كيلا يشكك في توجهات حزب البعث القومية التي تصب في مساعدة الشعوب وليس الانظمة .


أظهرت تلك الامدادات في الوقت الحاضر ، وبعد عقود من الزمن ، فشلها على الانسان الاردني ، بينما استفاد منها النظام ، كون هذه المساعدات او تمويلها ، اعتمد ، اما على العاطفة والوجدان ، واما على المصالح الامنية او القومية ، وظهر للملأ خسارة الانسان الاردني ، لهذه السياسات المصالحية بين دول الاقليم ، بعد ان اهدرت قيمه ، وتواصله مع اشقاءه ، والاهم في ذلك اعدمت طاقاته الانتاجية ، والاستكشافية ، ومقدراته الحضارية وطموحاته الوطنية حيث يمكن ان يتمثل ذلك في الغلاء الغير معتاد ،
من خلال الاسعار ؛ بالوقت الذي تتقلص فيه الدخول المالية على الساحة الوطنية ، اضافة الى تزايد الفقر والبطالة ، والتسيب المالي والاداري في اغلب مؤسسات الدولة واداراتها ؛ خاصة الامنية منها مع ارتفاع دخول رجال الدولة على حساب القطاع الشعبي وموارده ، اضافة الى توتر موازين الضرائب وما يتبعها من قوانين تعسفية بحق المواطن ، كرخص الابنية والماء والكهرباء والنقل والتنقل ؛ ايضا عمليات الاحتيال والنصب على العامة ، في ظل نظام الدولة المعولم ، من خلال وسائل الاتصال والمواصلات والاستثمارات ، كالهاتف وضريبة المبيعات ، والكثير غير ذلك ؛ وان دل الامر فانما يدل على : اشباه التضخم وزيادات التداول النقدي ، حيث هذا الاخير يمكن له اقتصاديا مؤداه سقوط او انهيار الدولة ، اذا ما استمر لعقود من الزمن ، وما ادل على ذلك غير التحولات الامنية في دول المحيط او الاقليم التي تحول نظمه ، دون تحكم اصحاب الامر بالامن والاستقرار لاسباب اقتصاديه مماثلة


نتاج ما تقدم
ظهور نظام الظل : حيث يعتبر حاليا على ارض الاردن ، اهدارا لوجود ودعائم الحياة الاقتصادية وتضليلها من خلال المساعدات والمنح الدولية المؤقته والذي يعتمد استمرارها على مقدار الخوننه واهدار قيم الانسان ومقدراته .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأقليمية الدفاعية وضروراتها في تصور الدولة اليهودية
- الولايات المتحدة الامريكية وموقفها الصريح من الازمة اللبناني ...
- حول وثائق الاستخبارات الأمريكية : تقرير مجلس الاستخبارات الق ...
- الدولة الاردنية عبء على الانسان الاردني
- الإعلام الموجه قبيل الحرب على العراق
- بوتين وتخثر الحرب البارده في الدفاعات الامريكية
- في صراعات القوى العظمى والاحادية النسبية
- الحرب الامريكية في العراق والتحول السياسي
- الولايات المتحدة الامريكية وتعزيزاتها العسكرية في العراق وال ...
- استراتيجية الولايات المتحدة والقرن الافريقي
- معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية
- فرسان مالطا الى أين
- البعد الامني بين الاتحاد الاوروبي وأمريكا
- دور ايران في الخطر الاقليمي على المنطقة العربية
- الصراعات الايدولوجية والتوجه الامريكي من اجل السيطرة على الع ...
- مدخل ودراسة موضوعية : في حرب الولايات المتحدة الامريكية على ...
- دولة أسرائيل الى أين
- استراتيجية عربية وفقا لقرارات قمة بيروت العربية العاتية
- لماذا تتمسك أمريكا بالعراق
- مبادرات عربية غير لازمة


المزيد.....




- بثنائية أمام المكسيك.. منتخب السعودية يودع الكأس الذهبية
- هل تستطيع إيران إنتاج قنبلة نووية في السر؟
- صادرات النفط الإيراني إلى الصين تسجل أعلى مستوياتها في يونيو ...
- ما تأثير العقوبات الأميركية الجديدة على الاقتصاد السوداني؟
- مياه المحيطات يتغير لونها والعلماء قلقون من تداعيات اقتصادية ...
- ترامب يعود لانتقاد باول ويعلن سعيه لرئيس للفدرالي يخفض الفائ ...
- وول ستريت تتحدى المخاوف الاقتصادية وتسجل أفضل أداء شهري
- ضريبة الدخل في عُمان خطوة نحو الاستدامة المالية أم تحد جديد؟ ...
- تحديات تواجه سوريا للانخراط في نظام سويفت وتداول الدولار
- “فرصة ذهبية”.. سعر جرام الذهب عيار 21 سعر الذهب اليوم السبت ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - خالد سليمان القرعان - مساعدات البترول ونظام الظل الاردني