قراءة الكلمة006

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 2014 - 2007 / 8 / 21 - 05:52
المحور: الادب والفن
    

تركيبة الكلمة في اللغة العربية تحمل في ثناياها أسرار جد حكيمة
ولم نقرأ الكلمة بعد
قرأت في هذا المنتدى معظم وأهم الكلمات في اللغة العربية
كالشموخ والشجاعة والصمود والعبقرية...والبحر والجبل.حب..إلخ
لم أقرأ بعد هدوء مخ شجر غابة...إلخ
مفاتيح شخصية
لم يبادر بعد أي أحد من قراءة كلمة ما
من يقرأ نجح؟
---------------------

قراءة تركيبة الكلمة في اللغة العربية عمل علمي
ملاحظات صرفة
مليئة بالفهم والفن
لماذا توجد كتا في كتاب؟
ليست صدفة
ولماذا وجدت جما في جمال؟
قرية في عبقرية؟
دوء في هدوء؟
جلو في جلوس؟
شمو في شموخ؟
تساؤلات لم تطرح بعد في الثقافة العربية.
في حين تبدو مدخل أساسي لسبر درر وأسرار اللغة العربية
الدرر هاته عقلانية علمية
_________________

أرق تنقلب حرفيا لقرأ من القراءة
هل هذه صدفة؟
وإن لم تكن صدفة؟
فما علاقة الأرق بالقراءة؟
وإلا لماذا قرأ تنقلب حرفيا لأرق
_________________

كما أن حرف تنقلب حرفيا لفرح
ترى هل هذه عشوائية ومحض صدفة؟
أم تراها إشارة بليغة من اللغة العربية على أنه لا فرح دون حروف
وأليس كذلك؟
وإلا لماذا حرف تنقلب حرفيا لفرح؟

---------------------

كلمة عقم stérilité
لها نفس حروف قمع
وقال الأوائل على أن الكلمات المتقاربة الحروف متقاربة المعنى
أو على حد تعبيرهم
تساقب الألفاظ لتساقب معانيها
أو علاقة التقلبات الستة للكلمة الثلاثية
القمع يؤدي للعقم

------------------

كما أن كلمة قمع لها نفس حروف عمق
قد تكون إشارة بليغة من اللغة العربية على أن القمع يؤدي لسبر الأعماق
وإلا لماذا لهما نفس الحروف؟
----------------

كلمة يأس لها نفس حروف سيئ
هذه أبدا ليست إعتباطية
بل قد تكون إشارة إلى أن اليأس مسألة جد سيئة
بل أسوأ ما يمكن الإبتلاء به
وإلا لماذا سيئ لها نفس حروف يأس؟
_________________

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل