ملاحظات لغوية رائدة

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 1988 - 2007 / 7 / 26 - 02:45
المحور: الادب والفن
    

سمي الماء مغلى من الغليان
والغليان من غال
وغال من الغلاء
إشارة بليغة من اللغة العربية على أن الماء المغلى غال
وفعلا
ترى لماذا؟
وإلا لماذا هذه المعادلة وإلا لماذا هذه المعادلة اللغوية؟
-------------------
أباء
أكاد لم أجدها في علاقة إلا مع هباء وغباء و وباء
ثم إباء
قد تكون إشارة بليغة
على أن الأباء قد يتحولون إلى وباء
ويمثلون الغباء
وهباء منثورا
وقمم الإباء
إذا كانت هذه المعادلات اللغوية لها معنى ودلالة؟
فسيعني هذا أننا نعيش حضارة غباء وهباء ووباء
ما رأي الفهماء
كأن باللغة العربية تدعو لحضارة بديلة
تخاطب نوع بشري راق وكبير
-----------------
كلمة دار التي تعني المنزل أو سكن
لها نفس حروف درا
درا هاته تشبه الدر من الدرر
كما تشبه الدراء
وتشبه كذلك الدرن بمعنى السل
المثير هو أن منظمة الصحة العالمية
OMS
تشتكي من عودة السل
دار لها نفس حروف درن
قد تكون إشارة إلى أن الدور تسبب الدرن
وهذه مسألة غير مستبعدة
لأن الدار غالبا ما تكون غير صالحة للحياة
خصوصا دور الفقراء
والفقراء يمثلون نسبة كبيرة من ساكنة العالم
--------------------------

كلمة مجلة تتركب من جل
التي تشبه جل من جل يجل جلال وإجلال
هذه التركيبة ليست عشوائية
بل إشارة بليغة من العربية على أن المجلات جديرة بالإجلال وأليس كذلك؟
ترى هل عرف العرب الأوائل مجلات جديرة بالإجلال؟
وإلا لماذا وجدت جل في مجلة؟
------------------------

ساس
لماذا لا توجد إلا في أساس؟
وحساس
وتتحول بسهولة إلى سوسة
هذه ليست عشوائية
بل إشارة بليغة من العربية على أن السياسة هي أساس كل شيئ
وعلى أنها موضوع جد حساس
وهي سوسة الحياة
وإلا لماذا هذه المعادلات؟
---------------------

أباء
أكاد لم أجدها في علاقة إلا مع هباء وغباء و وباء
ثم إباء
قد تكون إشارة بليغة
على أن الأباء قد يتحولون إلى وباء
ويمثلون الغباء
وهباء منثورا
وقمم الإباء
إذا كانت هذه المعادلات اللغوية لها معنى ودلالة؟
فسيعني هذا أننا نعيش حضارة غباء وهباء ووباء
ما رأي الفهماء
كأن باللغة العربية تدعو لحضارة بديلة
تخاطب نوع بشري راق وكبير
_________________

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل