درر اللغة العربية 4

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 1968 - 2007 / 7 / 6 - 08:18
المحور: الادب والفن
    

الكلام له نفس حروف ملاك
هذه المعادلة البسيطة ليست على عواهنها وصدفة وإعتباطية
بل إشارة بليغة من اللغة العربية على أن الكلام ملك
un pouvoir
فكيف يصير الكلام ملاك؟
وإلا لماذا ينقلب كلام حرفيا لملاك؟
الكلام يتملك الإنسان وهو كامل لا يتبدل
ثم كلام لها نفس حروف كامل
هذه كذلك ليست عشوائية بل إشارة بليغة من اللغة العربية على أن الكلام كامل غير منقوص
فنحن إزاء كاملا
un complet un tout
كلام لها كذلك نفس حروف مأكل أو تكاد تشبهه
كيف يصير الكلام مأكل؟
كلم تشبه كثيرا قلم
لأنهما في علاقة وطيدة
نكتب كلاما
لام من لام يلوم لوما
ولم في قلم
إشارة إلى أن الكلام والقلم مليئين باللوم وأليس كذلك؟وإلا لماذا هذه المعادلات الواضحة والبسيطة؟
ثم قلم تنقلب حرفيا لملق
ملق هاته تشبه إلى حد بعيد التملق إشارة بليغة من العربية على أن القلم يميل للتملق وأليس كذلك؟
سكن تنقلب حرفيا لنكس إشارة بليغة على أن السكن يسبب نكسة الإنسان
ومدن تنقلب حرفيا لندم إشارة بليغة على أننا نعيش حضارة الندم ما دمنا نعيش حضارة المدن العملاقة
mégapoles
إنسا الموجودة في إنسان إشارة بليغة من اللغة العربية أن الإنسان ينسى ولا ينسى
الإنسان كائن لا ينسى كل مارأى وسمع وعاش مسجل بدواخل جسده ولا ينتظر إلا فرصة بروزه
هذا ما يؤكده لبزانغ رامبا
lobsang rampa
في كتبه الشهيرة
la caverne des anciens
l histoire de rampa
troisieme oeil
c etait ainsi
ويسمي ذلك ب
annales akaschiques
في حين ما تزال الألسنية العربية على عتبت سمي الأنسان إنسان لكثرة نسيانه.
إنسا الموجودة في إنسان إشارة بليغة على أن الإنسان لا ينسى
كما أننا نرى بجلاء على أن كلمة إنسان تتركب بوضوح من نسا
التي تكاد تعادل النساء
قد تكون إشارة إلى أن الإنسان هم النساء
رج الموجودة في رجل تشبه
rajou
الطفل الذي أرضعته ظبية
وترعرع في الغابة إلى أن صار سيدها دون منازع
عل شاكلة طرزان وموكلي وحي إبن يقظان.
قد تكون إشارة بليغة على أن الرجل يميل لحياة الغاب حيث يبرع
كما أن رجل لها قاسم مشترك كبير مع رذل من الرذالة بسرعة يبتلى
fragile
تتركب من
rajil
التي تشبه رجل
قد تكون إشارة إلى أن الرجل بسهولة وبسرعة يموت
فأمتلأت الدنيا بالأرامل
وللحديث بقية

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل