مشروع عقلنة العالم العربي1

محمد بوغابة

الحوار المتمدن-العدد: 1954 - 2007 / 6 / 22 - 09:12
المحور: الادب والفن
    

قراءة تركيبة الكلمة في اللغة العربية ستفظي بالإنسان العربي لإيجاد تصور دنيوي عقلاني رزين وعلمي جد حكيم في مستوى الحوار الحضاري الحديث
بل يبدو الحل الوحيد لإخراج العالم العربي من براثن التفكير الخرافي والدغمائي.
لكل أمة مشروع حضاري تساهم به في تطوير الحضارة الإنسانية.
ويفتقد العرب لمشروع محدد في هذا المجال.
لا ينكر بأن لنا ميراث وإرث حضاري جد غني
ولنا دين قابل للإجتهاد ونقي كذلك.
ولتفادي مسألة تصادم الديانات.
للعربي مشروع ثقافي اخر رائع كامن بكل بساطة في تركيبة الكلمة.لأنه إن كانت للكلمة دلالات ومعاني كما رأينا في قراءة الكلمات.
فسيعني هذا أننا إزاء نسق فكري وفلسفي متكامل يصلح كثيرا في مجال ما يسمى حوار الحضارات
INTERCULTURE
مثلا كلمة نقاء لها نفس وزن بقاء.
نحن نقول هذه ليست عشوائية ولا صدفة
للكلمة وزن.
بل إشارة بليغة من اللغة العربية على أن النقاء يبقي الأشياء على حالها طويلا بمعنى يطيل العمر
إذا كان الأمر صحيح فسيعني هذا أن اللغة العربية أدركت أبعاد النقاء.
وتتفرد بذلك عن باقي اللغات.
هكذا يحق للعربي أن يفتخر إزاء العالم على أن لغتنا العربية راقية تمجد النقاء.
هكذا مع مكان .زمان. عمر. حب. عبقرية. إبداع.سعادة وهلم جرا
محاولة يعني

#محمد_بوغابة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل