أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطالقاني - زيارة المالكي لانقره.. وماذا بعد؟














المزيد.....

زيارة المالكي لانقره.. وماذا بعد؟


علي الطالقاني

الحوار المتمدن-العدد: 2002 - 2007 / 8 / 9 - 05:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يزور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تركيا الأسبوع القادم لمناقشة مسألة حزب العمال الكردستاني المتواجد في كردستان العراق.
بيد ان تركيا قد هددت مرارا بشن عملية عسكرية في شمال العراق لاستهداف معسكرات متمردي حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة ودول عدة منظمة إرهابية.
ليس المهم أن تكون جولة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتركيا هي الاولى او الثانية بقدر ما يهم السؤال : ما تاثير تلك الزيارة على الواقع العراقي الذي يشهد ازمة سياسية هي الاكبر منذ الاطاحة بالنظام السابق .
ففي ظل الانسحابات المتوالية من الحكومة ، وتهديدات اخرى بالانسحاب ، فضلا عما تناقلته الصحف مؤخرا من وجود نية كردية في انقلاب على الحكومة ، ووجود اكثر من ملف ينتظر المصادقة عليه ، بالرغم من تمتع البرلمان العراقي باجازته الصيفية ، فماذا تنفع زيارة من هذا النوع في ظل تلك الازمات ؟
إن كل ما ينطبع في ذاكرة المواطن العراقي حول الحكومة العراقية التي يتراسها المالكي ، يدور أكثره حول تساهلها وتهاونها تجاه من يريد عرقلة او الغاء العملية السياسية ، او يريد غنائم اكثر من خلال خلق اجواء ومطاليب توصف في ابسطها ترسيخ للطائفية والمحاصصة.
فماذا تعني زيارة المالكي لانقره والحرب مع إيران على ابوابها حسب تقارير نشرت مؤخرا ، خصوصا بعد ما أذاعته وكالات الانباء حول نشر صواريخ باتريوت في المنطقة الحدودية بين الاردن والعراق.
بيد أن تصريحات السفير الأميركي في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد حول المملكة. وسواءً أن صحت تلك التصريحات أم لم تصح ، فإن توقيت الإشارة إليها في كبريات الصحف الأمريكية يبدو متناقضًا مع تصريحات مسؤولين أمريكيين بارزين – بما في ذلك الرئيس بوش نفسه – تشيد بجهود المملكة في مكافحة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي .
كما أن جهود المملكة في مساعدة العراق والعمل على انتشاله من محنته وإنهاء العنف على أرضه ودعم جهود إعماره واستقراره اصبحت ضعيفة بعد أن عبرت بعض القوى الدينيةعن نفسها في المناسبات بتفجير المراقد الدينية في العراق، او اصدار فتاوى بتهديم ما تبقى منها ، كما جاء على لسان علماء سعوديون وكويتيون مؤخرا.
فاي الملفات يشكل خطورة على الساحة العراقية ؟ فان كان ثمة خطر من ملف حزب العمال الكردستاني، فإن ملف الاحتلال وصراع القوى يشكل هو الآخر خطرًا يتهدد المنطقة بأسرها ، وإن الضمانة الأكبر لأمن المنطقة واستقرارها يكمن في العمل على جعل العراق منطقة خالية من العنف والدمار .. وخالية من الاحتلال!
هل تلك الزيارة تصب في ذلك ؟ انا في غاية الشك .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنظيمات الإرهابية في العراق بين حقبتين
- الأطفال هم الضحية الأكبر


المزيد.....




- بعدما أطاح متظاهرو -الجيل Z- برئيس مدغشقر.. فهل ينبغي على قا ...
- شركة أمبري البريطانية للأمن البحري: انفجار في ناقلة نفط عند ...
- بموافقة الملك تشارلز الثالث.. الأمير أندرو يتنازل عن لقب -دو ...
- الدفاع المدني بغزة يواجه صعوبة التثبت من هوية جثامين قتلى فل ...
- إعلام إسرائيلي: مؤتمر غزة همّش إسرائيل وأميركا لا ترى حركة ح ...
- رئيس -الوطني الفلسطيني- يدعو لنشر قوات دولية في غزة
- يربط روسيا بأميركا.. أول تعليق من ترامب على -مشروع النفق-
- البرتغال.. -غرامة كبيرة- تهدد مرتديات النقاب بالأماكن العامة ...
- سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن موعد إعادة فتح معبر رفح
- وكالة ستاندرد آند بورز تخفّض التصنيف الائتماني لفرنسا وتضعها ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الطالقاني - زيارة المالكي لانقره.. وماذا بعد؟