بأسم حبة مخدر نبتدأ

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 1992 - 2007 / 7 / 30 - 04:51
المحور: الادب والفن
    

من رحم مكان أسمه اللامعقول
ولدت أحزاننا
ولدت دموعنا
من رحم اللامعقول ..
ولدنا .. !!

بيت دعارة
يدخلونه بحثا عن كأس دم
وأنا أدخله بحثا عن دمعة .. عن عبارة

سمكة..
تمنت أن تطير
كالنسور تطير
ما بها حمقاء مثلي ؟؟

جملة قصيرة..
قالها الرب في لحظته الأخيرة
( ليتني لم .. )
عبارة لم تكتمل !!

لقلق حزين
جاءني بطفلة ..
سميتها جاكلين
أصبحت كل العمر الباقي.. كل السنين
أمها ؟؟.. لست أعرفها

رباه ..
أتسمع شكواي ؟؟؟
لا يأتي ألا صدى .. بقايا صدى
رباه ..

كانت ملكه
مثل بابل ملكه
لكنها اليوم تستجدي الخبز !!!

أنثى ..
ذكر ..
أي أحمق فصلهما ؟؟


شمس ..
تأخرت اليوم عن موعدها
أتراها مثلي
تتناول المخدر !!

كنت أعرفها ..
سيدة تبيع اللحم الناعم في سوق الذئاب
واليوم رأيتها ..
في مسجد حيينا كقديسة !!

أه .. ياحبيبيتي
كم أحبك
كم أكرهك

صعب
أن أشرح ماهو المطر
صعب جدا
أن أشرح علاقتي مع المطر

جرح ..
يشتاق أحيانا لأن يزوره خنجر !!
يتمنى دائما لأن يسكنه خنجر !!

تمطر الدنيا من دموع عينيك
صديقتي ..
مع المطر والحزن
رائعة دموع عينيك

مفتش قطار
لايعرف المحطة الأتية !!
تراه من يعرف ؟؟

فنجان شاي
تذوبين فيه .. ياحبيبتي
بدلا من السكر
يا أحلى من السكر

حبيبتي ..
كل ما أطلبه منك أن تكوني أمي
طلب صعب ؟؟
ذاك لو تعرفين همي

أبتسامتك ياصاحبي
تقلقني ..
ما تخفي ورائها ؟؟

حب ..
ما هو ؟؟
لعنة ..
ما أجملها !!

كأس ويسكي
أي حكمة يحمل .. يخفي
كأس ويسكي

قيامة ..
تأخرت كثيرا
طال موعدها
وهو يتفرج !!!
نهاية ..

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل