أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - منهل باريش - ابو الدستور السوري















المزيد.....

ابو الدستور السوري


منهل باريش

الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 10:42
المحور: سيرة ذاتية
    


انه فوزي الغزي, ولد في دمشق1891 ودرس فيها , ثم التحق بالمعهد الملكي العالي بالآستانة لدراسة الحقوق. كان ضابطا في الجيش العثماني في الحرب العالمية الأولى, حارب في القفقاس والعراق حيث أصيب في أذنه. اختارته حكومة الملك فيصل قائممقام راشيا , وحاصبيا على التوالي. ثم عين أمينا لسر وزارة الداخلية, بعد الاحتلال الفرنسي لسورية عمل في المحاماة .درس القانون الدولي في معهد الحقوق في دمشق.اعتقل مع فارس الخوري وإحسان الشريف في آب 1925 في قلعة أرواد ,نفي إلى الحسكة مع سعد الله الجابري ووزراء حكومة الداماد احمد نامي بيك المستقيلين (فارس الخوري ,حسني البرازي ,لطفي الحفار) ونفي إلى لبنان .
انتخب نائبا عن دمشق ,في 24نيسان 1928 ,مع إحسان الشريف,لطفي الحفار,فخري البارودي ,فوزي البكري ,فايز الخوري,تاج الدين الحسيني,عبد القادر الخطيب,احمد اللحام,سعيد الغزي,زكي الخطيب
فاز بأمانة سر المجلس المنعقد مع فتح الله أسيون.شكلت لجنة لكتابة دستور البلاد برئاسة إبراهيم هنانو, كان الغزي عضوا مقررا فيها . ويعود الفضل له و لفايز الخوري في كتابة دستور البلاد .يقال انه أتم الدستور بخمسة عشر يوما.وافقت الجمعية على مسودة الدستور المؤلف من 115 مادة.وقال الغزي:"صرح غير واحد من رجال فرنسا الأحرار الذين تتبعوا خطوات الجمعية التأسيسية خطوة خطوة , و قرأوا محاضر جلساتها وتصفحوا أقوال خطبائها ,أخص بالذكر منهم المستشرق المعروف المسيو ماسنيون: إن هذه الجمعية لم تكن أقل ثقافة وخبرة من مثيلاتها في البلاد المتمدنة الحديثة العهد في حياتها النيابية " (مذكرات أكرم الحوراني ص87)
اعترض المندوب السامي الفرنسي المسيو بيسو على ست مواد (2- 73-74-75-110-112)
ويتبن من المواد الست المعترض عليها والتي كانت مصدر الخلاف .مباهاة ذلك الدستور لأعظم دساتير الدول فيما يخص سيادة الدولة ووحدة ترابها " البلاد السورية المنفصلة عن الدولة العثمانية وحدة سياسية لا تتجزأ. ولا عبرة بكل تجزئة طرأت عليها بعد نهاية الحرب العالمية"(المادة2), وتنظيم جيشها(المادة110). وحق رئيس الجمهورية عقد المعاهدات وإبرامها والعودة إلى المجلس عند" المعاهدات التي تنطوي على شروط تتعلق بسلامة البلاد أو بمالية الدولة أو المعاهدات التجارية أو سائر المعاهدات التي لا يجوز فسخها سنة بعد سنة"(المادة 74). كما يخفف الدستور من صلاحيات رئيس الجمهورية من الناحية الأمنية وخصوصا فيما يتعلق بالأحكام العرفية فنصت المادة 112"لرئيس الجمهورية أن يعلن بناء على اقتراح الوزراء الأحكام العرفية في الأماكن التي تحدث فيها اضطرابات أو قلاقل . ويجب أن يعلم المجلس النيابي بإعلان الأحكام العرفية فورا. وإذا لم يكن المجلس مجتمعا فيدعى على وجه السرعة". تقيد المادة رئيس الجمهورية والوزراء وتربط مكان الأحكام في أماكن القلاقل فقط ,وتبقى المسائل التي تتعلق بسلامة البلاد واتفاقياتها بيد المجلس .وقصر الدستور ولاية رئيس الجمهورية على خمس سنوات . "لا يجوز إعادة انتخابه مرة ثانية إلا بعد خمس سنوات من انقضاء رئاسته"حرصا على تداول السلطة .
أضاف المسيو بونسو المادة 116 "إن أحكام هذا الدستور هي غير مخالفة , ولا يجوز أن تخالف الواجبات التي اتخذتها فرنسا على نفسها فيما يختص بسوريا خاصة نحو جمعية الأمم . وهذه التحفظات تنطبق خاصة على المواد التي تمس الدفاع عن البلاد ومواد العلاقات الخارجية " (من اجل النص الكامل للمواد الست والمادة 116 راجع منير المالكي ,من ميسلون إلى الجلاء,وزارة الثقافة السورية1991).
قال الغزي"لم تخرج الجمعية التأسيسية في كل اجتماعاتها ومذكراتها عن التقاليد البرلمانية , ولم تشذ في موقف من مواقفها عن القواعد النيابية المألوفة في العالم المتمدن" وخطب الغزي في نفس المداخلة عن العلاقة الفرنسية بالدستور"يرى الوطنيون أن الدستور عمل داخلي بحت وقانون ذو طرف واحد يقر سيادة الأمة ويحدد السلطات الوطنية ويبين شكل الحكومة وما يترتب على رجالها من واجبات ويضمن للأفراد والجماعات حريتها وحقوقها "( مذكرات أكرم الحوراني ص88).
رفض الغزي التدخل بالدستور السوري,معتبرا الدساتير تثبت الحقوق وتدونها.والمعاهدات تقيدها وتحددها, الدستور أصل وأساس هنا ,فالمعاهدات علاقات بين أطراف , برانية عن الدستور." فدستور العراق , وهو مؤلف من 123 مادة وموضوع في آذار 1925بعد المعاهدة الإنكليزية العراقية وليس فيه كلمة واحدة تشيرالى حقوق وواجبات الفريقين . وهذا دستور مصر , والكلام مازال للغزي, وهو مؤلف من 170 مادة وموضوع في 19 نيسان 1922 ,.. .. فكما إن دستوري العراق ومصر لم يبطلا المعاهدات والتحفظات التي سبقتاه , كذلك الدستور السوري لا يعقل أن يغير شيئا في أوضاع البلاد الخارجية , ولا عبرة لتقدم المعاهدة على الدستور أو تأخرها, فالمعاهدات اشد تأثرا وأقوى مفعولا من الدساتير"(مذكرات أكرم الحوراني)

رفضت الجمعية التأسيسية الطلب الفرنسي القاضي بتعديل المواد الست .خطب بعض النواب خطبا حماسية ,دعا رئيس الوزراء تاج الدين الحسيني إلى التروي وتعديل المواد المطلوب تعديلها,لئلا يحصل سوء تفاهم بين الفرنسيين والوطنيين ونخسر كل شيء . رد عليه فخري البارودي واتهمه بمؤازرة الفرنسيين ليعينوه رئيسا للجمهورية .فترك الحسيني المجلس وخرج .وكان قرار النواب بعدم تعديل أي شيء وإبلاغ المفوضية بذلك .ثم رفض المجتمعون المادة 116 وقرروا في 25 كانون الثاني1929تغيير مادتين من الدستور :
-المادة الثانية لتصبح على الشكل التالي: "البلاد السورية وحدة سياسية لا تتجزأ وحقوق الاعتراض في التجزئة الحاضرة محفوظة"
- إضافة مادة بعنوان أحكام مؤقتة ونصها : " أن أحكام المواد 73-74-75-110-110 تنفذ باتفاقات خاصة بين الحكومتين الفرنسية والسورية ريثما تعقد المعاهدة لتحديد العلاقات بين البلدين" علق الفرنسيون اجتماع الجمعية في 7 شباط 1929 , ثم حلها في 5آب 1929 .

كان الغزي على رأس لجنة الدستور , واستمر مدافعا عن الدستور مستعينا بثقافة دستورية قل نظيرها , مع رفاقه النواب الذين حملوا إجازة الحقوق . اغلب رجال الإستقلال السوريين كانوا يحملون إجازة في الحقوق والإدارة من الآستانة. كما كان الدستور الفرنسي مرجعا بالنسبة للحريات واحترام الفرد . فساوى بين المواطنين حقوقا وواجبات , رغم أن البلد ما يزال يعيش في الحالة الإقطاعية. وكان الدستور واضحا في مبدأ فصل السلطات واستقلال القضاء.



النضال والشباب

ليس خفيا النضال الشبابي السوري لنيل الإستقلال ابتداء من الثورة السورية الكبرى ومرحلة النضال السياسي فيما بعد.لم يكن فوزي الغزي اصغر الأعضاء في الجمعية التأسيسية حيث انتخب عن 37 عاما ,فقد انتخب فخري البارودي عن 39عاما , وكان نقولا خانجي وسعيد الغزي اصغر أعضائها ( موقع مجلس الشعب الإلكتروني – دراسات عن الانتخابات التشريعية/ المجلس التأسيسي 1928). وكان إحسان الشريف بعمر البارودي ومن معاصريهما سامي الميداني , يحيى الشماع . سامي البكري.
لم يكن خطاب مرحلة الإستقلال ديماغوجياًَ شعبويا , وليس السبب أن جل رجالات الحركة الوطنية كانوا من الإقطاع, على العكس فرجالات الإستقلال باعوا ضياعهم ومنازلهم .بل أن بعضهم مات مديونا كما حدث مع الزعيم إبراهيم هنانو. لو أراد أعضاء الكتلة الوطنية استخدام الفلاحين للانقلاب على سادتهم الإقطاع لفعلوها ولنجحوا ربما. لكنه سؤال يستحق البحث. في كلمة ألقاها فوزي الغزي في مدرسة في عاليه في لبنان : "سعداء انتم معشر الشباب لأن الحياة أمامكم , إن جدل الحياة انتقل أيها الشباب من ميادين الحروب إلى مقاعد الدراسة, فالأمم الضعيفة في ثقافتها وعلومها ضعيفة في استقلالها, أن للشرق دائين : الجهل وضعف الوطنية , فكافحوا إذن أيها الشباب الجهل بالعلم , وضعف الوطنية بتربية صحيحة." من المعروف حض الخطاب النهضوي على العلم , واعتباره سبيل الخلاص من الجهل والمحن . لكن حسم الغزي جدل الحياة لصالح العلم هو ما نراه تقدما على الرؤية الإصلاحية التي لا تنفك تلازم بين الخيارين (الأمة القوية قوية بجيشها وعلمها). فالأمة المستعمَرة بلا جيش وبلا علم . الخلاص من المستعمر يتوجب دحر جيشه. ليكون العلم نتيجة هَزم المستعمِر . رأي الغزي هنا واضح , ضعف الثقافة والعلم سيضعفان الإستقلال. تحصين البلد بالعلم سيحمي استقلال البلد. وهذه الرؤية رؤية حداثية لتكوين الفرد والدولة والتي مازالت غائبة عنا افرادا وأنظمة مهيمنة. والغريب أن مديح القوة هذا هو الذي أنتج طغما عسكرية . ومع ذلك مازلنا متمسكين بمقلوب الصورة . في حين عدله الغزي قبل ثلاثة أرباع القرن من الزمن ورآه صحيحا في زمن غياب الإستقلال وكثرة التحديات.

مقتله
قتل فوزي الغزي مسموما, وقد وضع السم في برشامة دواء. وكانت زوجته من وضعت الدواء في حقيبته. اعتقدت زوجته الحمصية لطيفة اليافي أنها تضع الفيتامينات لزوجها
التي أعطاها رضا ابن أخ فوزي لزوجة عمه, بينما كانت تضع له السم . واتهمت لطيفة بغرامها لرضا. احتشدت جموع غفيرة ملأت ساحة المرجة مقر دار القضاء، وهتفت بقتل المجرمين فصدر حكم قضائي مبرم, عن محكمة الجنايات في 19 نيسان1930 قضى بإعدام رضا ولطيفة , ودفع الدية الشرعية 125 مجيدية . قيل أن رضا صرخ عند صدور حكم الإعدام:
"أنا الجاني ولطيفة بريئة" يتدخل الفرنسيون ويخفف الحكم إلى المؤبد. فيثور الأهلون في دمشق ويعتبرون أن الفرنسيين وراء مقتل زعيمهم الشاب.
يلتقي حسني الزعيم بأرملة الغزي في سجن قلعة دمشق. ويعدها انه سيخرجها من السجن إن أصبح رئيسا (نذير فنصة –أيام حسني الزعيم , مكتبة النوري بدمشق).
أضيف مؤخرا في أوراق تلك القضية والتي فيما يبدو أنها لن تبقى طي الكتمان رأي القاضي أسعد الكوراني الذي شغل منصب أمين عام وزارة العدل عام 1949 أثناء انقلاب الزعيم: " قال انه قضى (حسني الزعيم) في السجن بدمشق شهورا طويلة أيام الفرنسيين كانت فيها تلك السيدة تخدمه بغسل ملابسه وتنظيفها من دون أي مقابل, وقد وجب عليه الآن أن يقابل جميلها بالعفو بعد أن ظهرت له براءتها من الاشتراك في قتل زوجها " ويقول الكوراني انه وعند الرجوع إلى اضبارة القضية تبين اتجاه قاضي التحقيق الذي اخذ الأمور بشكل سياسي, وان أرملة الغزي كان بامكانها أن تحصل على الطلاق بسهولة . وان كانت تريد المال فلم يكن لدى زوجها سوى 300ليرة ذهبية وليست بالمبلغ الذي يدفع إلى القتل . ويرى الكوراني:" ثم أنها بفضل زوجها كانت تشغل مكانة عالية جدا في المجتمع, فكيف تسعى للخلاص من زوج له هذه المكانة من اجل الوصول إلى حبيب ضئيل الشأن..".
ويغيب ركن القصد الجرمي عن أرملة الفقيد لأنها لم تكن على علم بان برشامة الفيتامين تحوي على السم ."وخرجت المذكورة من السجن بعد شهرين من صدور العفو العام بالمرسوم التشريعي 38 بتاريخ 18 أيار 1949 بمناسبة وقوع الانقلاب الأول في تاريخ سورية".‏) راجع "ذكريات وخواطر" أسعد الكوراني , ص214/215– دار الريس 2000). يوافق الكثير من الباحثين وجهة النظر تلك , فليس من مبرر لزوجة الغزي لقتله . فتتورط بجرم وتفقد حبيبها . ونرى هنا أن مصيبة السيدة لطيفة ,مصيبتان أو ثلاث مصائب. أولها أنها فقدت حبيبها وترملت وهي ابنة أربعة وعشرين ربيعاً, وثانيها انه لم يسمح أن تبكي بكاء الأرملة على رجلها الذي هو بقامة الغزي بل اتهمت كيدا بخيانة الغزي الزوج . وآخرهما إنها دفعت عشرين عاما في سجن ظلما (هنا كلمة الظلم أصغر من أن تطلق على معاناتها في سجن القلعة). يتحمل رجال الإستقلال هنا وزر اتهامها , فالقضية لم ينظر إليها من وجهة جنائية محضة, فقد ضغط الشارع السوري من اجل تسريع الحكم ( صدر خلال عشرة أشهر).
أقيم حفل تأبيني كبير للغزي شارك فيه أعضاء الجمعية التأسيسية , وكبار رجالات الوطن وتلاميذ الغزي السابقين في معهد الحقوق ,وعدد كبير من أهالي دمشق .ورثاه فارس الخوري شعرا.وشفيق جبري ,وقال احمد شوقي قصيدة من45 بيت:
يعبر عن كمال دستور الغزي :

يا واضع الدستور, أمس كخلقه ما فيه من عوج ولا هو ضيق

ويدعو الغزي أن ينم قريرا ، فالمادة 116 زائلة , والدستور الذي كتبه باق:

لا تخــش مما ألحقوا بكتابـه يبقى الكتاب وليس يبقى الملحق

وقال فارس الخوري:
عاشوا وللحق في أفواههم رسل‏ ماتوا وللعهد في إيمانهم كتب‏
يبكيك أحرارُ سورية وأنت أخ‏ يبكيك دستور سورية وأنت أب‏

الجيل الحالي لا يعرف رجال الإستقلال , ولا يستطيع شاب في جامعة أن يعد خمسة أسماء من رجال مرحلة ما بعد الثورة , وان فعل فانه سيذكر حسني الزعيم وأديب الشيشكلي.
فالتاريخ السياسي لسورية غائب عنا مثقفين ومهتمين ودارسين, وهنا اذكر طرفة أن شابا سوريا أنهى دراسة الهندسة الزراعية , استغرب حديثنا عن مرحلة ما قبل 1970 وسأل الحضور "مين كان قبل الرئيس حافظ الأسد مو الاستعمار". طبعا عنى الشاب سؤاله , انه ببساطة لم يعرف التاريخ , وكان يدرس التاريخ من اجل النجاح , ثم يقوم بـ (فورمات) لذاكرته... حتى مادة الثقافة القومية التي تدرس في الجامعات السورية غير مهتمة بفترة الاستقلال.
المعلومات عن الغزي قليلة بل نادرة . وتحتاج المكتبة السورية إلى كتب تعنى برجال سوريا وصانعي تاريخها السياسي الحديث .وهنا نثني على مشروع الإعلامي والكاتب نبيل صالح, الذي أنهى إعداد كتاب , رواية اسمها سورية, والذي يُعرِّفْ بمائة شخصية ساهمت بتشكيل الوعي السياسي في سورية وننتظر بحثا قامت به الزميلة سعاد جروس عن فوزي الغزي.الذكرى 78رحيل الغزي مرت منذ أيام ( 6 تموز) بهدوء دون وقفة إعلامية من مؤسساتنا الإعلامية رسمية وخاصة. أو تنويه بسيط يحل محل إعلان العلكة السورية الشهيرة لدقيقة واحدة.



#منهل_باريش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب القذرة- في الجزائر : تحكم على راويها بالاعدام
- عندما يغيب الديوك العرب .. الشـــعراء السوريون (( يكرســـون) ...


المزيد.....




- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات
- السيسي يصدر قرارا جمهوريا بفصل موظف في النيابة العامة
- قادة الاتحاد الأوروبي يدعون إلى اعتماد مقترحات استخدام أرباح ...
- خلافا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.. البنتاغون يؤكد أن الصين لا ...
- محكمة تونسية تقضي بسجن الصحافي بوغلاب المعروف بانتقاده لرئيس ...
- بايدن ضد ترامب.. الانتخابات الحقيقية بدأت
- يشمل المسيرات والصواريخ.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع عقوبا ...
- بعد هجوم الأحد.. كيف تستعد إيران للرد الإسرائيلي المحتمل؟
- استمرار المساعي لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وإيران
- كيف يتم التخلص من الحطام والنفايات الفضائية؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - منهل باريش - ابو الدستور السوري