كتابات أعجبتنا

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 1980 - 2007 / 7 / 18 - 11:21
المحور: الصحافة والاعلام
    

كنا قد نشرنا من قبل تحت عنوان " كتابات أعجبتنا " بعضا مما كتبه كتاب آخرون وأعجبتنا ، وأحببنا نقلها للقاريء ، مع وعد بنشر نماذج أخري من حين لآخر .

واليكم هذا النموذج من احدي المدونات ( وبارك الله في الانترنت الذي مكن كل موهبة من أن تكون لها جريدتها الخاصة بها بلا احتكار ولا ديكتاتورية رئيس تجرير أو صاحب جريدة صفراء أو بأي لون ) ، لعله يعجبكم -
================
10 يوليو, 2007

مرقص فهمي

هو الراجل ده ماحدش بيجيب سيرته ليه؟

مع انه سابق على قاسم امين في الكلام عن حقوق المرأة

طبعا عائشة التيمورية وزينب فواز سابقين عليه

بس اصلا كلام عائشة التيمورية وزينب فواز

ما كانش له وزن في مجتمع اكثر ذكورية من دلوقت كمان

يعني كانوا شايفينهم نسوان مجانين فلتانين مالهمش راجل يلمهم

لكن مرقص فهمي هو اول راجل اتأثر بكلام التيمورية

وزينب فواز

وهو اصلا خريج مدرسة الحقانية

اللي هي كلية الحقوق يعني

وكان له كتابات كتير بخصوص المرأة

وهو اول راجل يربط ما بين التخلف وقهر المرأة

وهو اول راجل يربط مابين رزوح مصر تحت الاحتلال

واستمرار الست في الحبسة الحريمي

صحيح هو ما اتكلمش على التعليم باعتبار ان رفاعة

الطهطاوي اتكلم عن تعليم المرأة قبله

وما قدرش برضه يتكلم عن غطاء الوجه

لكن في وقته يعني سنة 1894

كان فيه رجالة كتير بيقروا التيمورية وبيشاوروا عقلهم

لكن ما عندهمش الجرأة انهم يصرحوا بافكارهم

ومرقص فهمي كان اولهم واشجعهم

ولولاه ما كانش قاسم امين اتجرأ وكتب كتاباته

حتى الامام محمد عبده آراءه كان بيقولها على استحياء

ومعظمها بيتقال في صالون نازلي فاضل

فيه احيان اتكلم بصراحة عن التعليم مثلا

وفي احيان تانية بخ في ودن قاسم امين

اللي اخد كلامه مبخر ونقله زي ما هو

بالذات فيما يخص معركة غطاء الوجه

كل اراء قاسم امين فيها كانت بتاعة محمد عبده

بس الامام صدر قاسم امين اللي اخد الشتيمة كلها

ونفس قاسم امين ابتدا بعد مرقص فهمي

مرقص فهمي اول راجل يكتب مسرحية عن حقوق المرأة

المسرحية كان اسمها

"المرأة في الشرق"

وكان بيناقش فيها حق اختيار المرأة لزوجها

ملخص المسرحية ميلودرامي شوية

واحدة حبت واحد واهلها غصبوها تتجوز واحد تاني

قيمة ومركز

ولما اللي اتجوزها عرف انها بتكرهه وبتحب فلان

قتل فلان قامت البت قاتلة جوزها وقتلت نفسها

معلش يا جماعة كتر خيره ده سنة 1894

المهم في المسرحية دي انه بيطرح وجهتين النظر

من خلال مناقشة ما بين اخين للبنت الضحية

واحد بيمثل وجهة نظر المجتمع اللي بتقول ان الست

بطبعها ميالة للخطيئة وانها ما ينفعش يترك لها حرية الاختيار

والا ح تجيب لاهلها العار

والتاني بيمثل رأي كاتب المسرحية اللي بيقول ان الشرف في

الراس مش في الحبسة وان الست لو اتحطت جوا ميت زنزانة

ح تعمل اللي هي عايزاه لو ما عندهاش اخلاق

وهو اول راجل يطرح وجهة نظر مخالفة لرأي الرجالة

في الستات في الوقت ده

وفي وقتنا والله فيه رجالة بيقولوا الكلام ده

وستات كمان

وهو اول واحد قال ان حرية مصر مرتبطة بحرية المرأة

والحقيقة الستات ما كسفهوش

وشاركوا فعلا في الحركة الوطنية

ولما الحركة الوطنية اتزنقت ولقت نفسها محتاجة للستات

ما لقوش مفر من انهم يستعينوا بيهم

ولما جم يجنوا ثمرات النضال الوطني

طبعا نفضوا للستات

وده اللي خللا هدى شعرواي تسيب حزب الوفد

بعد ما قالت لسعد باشا زغلول ما معناه

لما عزتوا ناس تموت لكوا في المظاهرات احنا كنا اول ناس

ولما كفاحنا ابتدى يجني ثماره تجاهلتونا وتجاهلتوا مطالبنا

عادي يعني ندالة الرجل المصري التاريخية

no offence

يعني

وعبط المرأة المصرية التاريخي

no offence

برضه

مش دي القصة عشان القصة دي بالذات

ح تفضل الى يوم الدين

القصة

مرقص فهمي

ما حدش بيجيب سيرته ليه

وليه كل الفضل بيرجعوه لقاسم امين

اللي نص مجهوده معتمد على مرقص فهمي

والنص التاني معتمد على محمد عبده

ويمكن مرقص فهمي مات وهو لسة ما قالش كل افكاره

ليه واخد الطناش كده؟

== نقلا عن احدي المدونات مدونة خفيفة الظل ، مثل : نوارة أحمد فؤاد نجم ( هي واللي خلفوها ..) . http://tahyyes.blogspot.com


والله كلام جميل وتسلم ايدك يا نوارة .. ياريت بقي تكوني خلعتي الحجاب انتي وأمك – الصحفية المعروفة " – صافيناز كاظم - ..ولا حتي انتي بس ..

وياريت كمان يا نوارة تكوني بطلتي الكلام عن حقوق المرأة المحجبة والدعوة لعمل ندوة لمناقشة حقوق المرأة المحجبة..عشان يبقي كلامنا كده موزون ..

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل