اهتمام عالمي واسع وابراز كبير لخطوة الطيارين رافضي خدمة الاحتلال

الاتحاد

الحوار المتمدن-العدد: 604 - 2003 / 9 / 27 - 04:57
المحور: الادب والفن
    

الجمعة 26/ 9/ 2003
الاتحاد- أثارت خطوة الطيارين أصداء عالمية واسعة، وقد أبرزت الصحف في العديد من دول العام، من ماليزيا ونيوزيلندا حتى صحف اوروبا الولايات المتحدة الامريكية، وعلى رأس صفحاتها الاولى خطوة الطيارين الاسرائيليين.

وبثت وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، مقاطع واسعة من رسالة الطيارين التي وجهوها الى قائد سلاح الطيران، دان حالوتس، امس الاول الاربعاء، وأبرزت وسائل الاعلام العالمية بالذات المقاطع التي يؤكدون فيها احتجاجهم: "على العمليات غير القانونية وغير الاخلاقية للاحتلال" والتي يسطالبون بتنفيذها. شبكة الـ "بي.بي.سي" البريطانية على القضية كنية "تمرد الطيارين"، فيما كان العنوان الرئيسي في صحيفة الغارديان البريطانية: "طيارون اسرائيليون يرفضون تنفيذ عمليات قتل". وتضمن الخبر معطيات ومعلومات عن مضمون رسالة الطيارين، خاصة رفضهم لتنفيذ المهمات، ليس ضد قادة "حماس" فقط وانما بشكل عام ضد الفلسطينيين.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية في بثها للخبر، "ان الخلفية لرسالة الطيارين، هي الحرب العامة التي اعلنتها اسرائيل ضد منظمة "حماس"، بادعاء ان اعضاءها نفذوا سلسلة عمليات ضد اسرائيل. وفي اطار الحرب تواصل انتهاج سياسة التصفيات المموضعة ضد قادة "حماس" على الرغم من ان تلك السياسة قوبلت بحملة احتجاج عالمية. وان تلك العمليات ضد قادة "حماس" تنفذ بشكل عام من خلال عمليات عسكرية تقوم بها طائرات حربية وتؤدي في غالب الاحيان الى ايقاع ضحايا مدنية بريئة".

وأبرزت وسائل الاعلام العالمية في بثها عن الرسالة، الحقيقة التي تقول ان هذه ليست العريضة الاولى بالنسبة لرفض تنفيذ اعمال عسكرية احتلالية في المناطق المحتلة. وبكل ما يتعلق بالخدمة في المناطق المحتلة، لكن هذه هي العريضة الاولى والتي مصدرها رجال وضباط سلاح الجو الذين يعتبرون نخبة الجيش الاسرائيلي. وأبرز العديد من وسائل الاعلام، ان من بين الموقعين على الرسالة طيار قديم ورتبته عالية وهو يفتاح سبكتور.

بالمقابل ذكرت وسائل الاعلام، ما قاله قائد سلاح الجو الاسرائيلي دان حالوتس، في تعقيبه على رفض الطيارين، بان الحديث يدور عن "عدد قليل من طيارين من مجموع آلاف" الطيارين في سلاح الجو.

نقلا عن موقع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة
http://www.aljabha.org/

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل