أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - الحب المستحيل في النصف المجنون














المزيد.....

الحب المستحيل في النصف المجنون


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 12:24
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    



هذيان امرأة نصف عاقلة

يغتالنا الحب، حين نلجأ اليه بلا روية ولاتفكير يغتال فينا الحلم والامل في ان نلتقى بواحة الامان! كيف يمكن ان نلتقى وكل منا في حياته اسرة وعائلة!أجنون هو أم اقتحام لحياتنا بلا استئذان، كيف نحب بعضنا اذن، نرجو ونتمنى ونخاف اللقاء!! هل نهذي بنصفنا العاقل ام بنصفنا المجنون ونحن نزرع في خلايانا احساسنا بأننا نحب
أتساءل هل أحب هذا الرجل وأنا المتزوجة وأم لطفلين وهل يحبني وهو المتزوج ولدية ثلاثة اطفال، كيف التقينا كيف احببنا بعضنا كيف لم نحاول اظفاء جذوة الحب؟
اسئلة تقتحمنا ونخرسها في داخلنا، لا نريد ان نعترف أننا نعيش الخطأ، وقد يدفعنا الحب للخطيئة.
يقول هو: لم اشعر بحياتي مثل هذا الاحساس المجنوب بالحب الا حين رأيتك وتعاملت معك وتحدثت اليك، احسست ان روحي كانت هائمة تبحث عن روح اخرى طوال ايامي حين بدأت اعي ماهي الحياة وماهو الحب.
بحثت عنك طويلاً بين كل النساء اللاتي عرفتهن بل وعاشرت بعضهن، زوجتي امرأة عادية تزوجتها وفق العرف والتقاليد وانجبت منها ابنائي الثلاثة، لكنك انت كنت جمرة الروح التي اشتعلت منذ سمعت صوتك ورأيتك في يقظتي واحلامي.
لا تلوميني ما ذنب قلبي اذا احبك؟ وليس لعقلي من حيلة وهو يتردد في الاعتراف لك. الى ان التقت عينانا فانهارت كل سدود الخوف والتوتر ووجدتني اعترف لك بكل ما يحمله قلبي من حب اتجاهك.. ولا اعرف الى اين اتجه ولا ماذا افعل؟
وتقول هي: كنت اعتقد انني اعيش الحب والحياة في ظل زوجي وولدي.. لكني كنت اشعر باحساس خفي بأنني ابحث عن شخص ما يقابل روحي ويتلمس احاسيسي ويشكل في حياتي عنفوانا لا أشعر به، منذ ان رأيتك التف حولي هاجس انني وجدت من ابحث عنه طوال حياتي.
حاولت ان اهرب منك ومن نفسي فلم استطع، وجدتني أهتف باسمك في داخلي، واعترف بحبك بيني وبين نفسي نعم أحببتك بصدق وانا حائرة هائمة نصف عاقلة ونصف مجنونة احارب احساسي بالحب لانه لا يجوز ولكنني اكشتف اني اعرف اغرق بك حاولت ان ابعدك عن خيالي وفشلت.
لم اجد امامي طريقاً الا الاعتراف نعم احببتك دون ان افكر بمدى الخسران الذي قد يلحق بحياتي. ماذا افعل الحب ليس بيدي.
انك تعيش معي دون ان تعيش، وتحيا في داخلي دون ان تكون معي.
ويكرر هو: وانت تعيشين معي دون ان تعيشين وتحبين في داخلي دون ان تكوني معي لكنني اتخيلك امرأة حبيبة قريبة الى نفسي اكثر مما تتخيلين. انني اعشقك بجنون !ولا اعرف ماذا افعل لك ولي!
كيف لنا ان نفسر الحب في هذه الحالة، كيف لنا ان نهمس بأذن الرجل والمرأة ان هذا الاحساس خاطئ ولا يصح هل تنفع النصيحة لشخصين احس بان حباً جمعهما وان حديثاً ما ولقاءهما ينقذهما وينقذ من حولهما بماذا ننصحهما وهما الراشدان العاقلان، وهما اب وام، زوج وزوجة، جمعتهما الاقدار دون ان يدرك ان كلا منهما يبحث عن الاخر منذ زمن!
هل يحق للرجل التخلي عن عائلته من اجل ذلك الحبيب؟
هل يبدو سؤالنا غرائبيا وسط هذا العالم الغرائبي؟
الذي يعيش نصفه مجنونا ونصفه عاقلاً!.
وهو ما زال يصر على حبه والعذاب الذي يحتويه وهي تتحدث عن عذاباتها بكل آلم المرأة المتناقضة مع نفسها هذه الحالة ليست منفردة في مجتمعنا، انها كثيرة ومتواجدة..
بحيث يشعر الواحد فينا ان اغلبية الناس يعيشون من اجل عائلته في الوقت الذي يحمل حباً معذباً في داخله لكنه يخفيه عن عيون الناس وبالذات عن عيون اقرب الناس اليه لكن حين يلتقي الحبيبان تنهار كل اقنعة الجدية يبتسمان بالم لان لكل منهما طريق مختلف وبعيد عن الاخر.
بعيد تماما..
الم اقل انه عالم نصفه مجنون ونصفه عاقل !!.



#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جارالقمر ! شمس ولعبه الأختباء
- حكايا حب معاصرة 5
- حكايا حب معاصره 4
- أعلنت عليكم الحرب
- الحب احتراقا
- مقابله مع الفنان عبد الستار البصري في احدث اعماله المسرحيه
- حكايا حب معاصره 3
- الرجال ربات بيوت
- حين يصرخ الناس متسائلين من يقتلنا ؟
- حكايا حب معاصرة 2
- احبك وبالعناد اقتلك
- الحب لهم وحدهم
- حكايا حب معاصره
- عمليه انتحاريه لرجل مفخخ بالحب
- الفراق الحتمي
- لاتتزوجوا
- اغفاءة جسد
- رجل من ذهب
- الحب حتما
- الخروج من بوتقه الكبت


المزيد.....




- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- البرازيل.. القبض على امرأة يشتبه في اصطحابها رجلا ميتا إلى ب ...
- فيديو.. امرأة تصطحب جثة إلى بنك للتوقيع على طلب قرض
- في يوم الأسير.. الفلسطينيون يواصلون النضال من داخل المعتقلات ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...
- السعودية: إيقاف شخص -سخر من القرآن- وآخر -تحرش بامرأة- وثالث ...
- يوسف بلايلي يُغضب الجزائريين بسبب سوء تصرفه مع حكم (امرأة)


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - رحاب الهندي - الحب المستحيل في النصف المجنون