أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب الهندي - حكايا حب معاصره 4















المزيد.....

حكايا حب معاصره 4


رحاب الهندي

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


احبك جدااااااااااا

قال لها احبك جداااااااااا واني لقاسم بهذا الحب

ضحكت بدلع متسائلة بماذا تقسم همس بعينيك

أخرست الضحكة في داخلها ولم تجب

ظل يكرر الو الو الو هل تسمعيني

كانا قد تعارفا عن طريق الهاتف منذ فترة طويلة ولم يتقابلا

صوته معذبا يأتيها الو أمل أجيبي احبك جدااااااااااا

وعينيك
أغلقت سماعه الهاتف ولم تجب نداءاته المكررة

كانت عمياء !


بعض الرجال !

بعض الرجال يحبون المرأة الممتلئة البيضاء لا يعنيهم عقلها وثقافتها أجمل ما فيها لونها

الأبيض وبعض الرجال تثيرهم المرأة المدهشة بعضهم يحبونها جريئة مثقفه

البعض يحتار حين يختار يعتقد آن المرأة متعبه فيدقق الاختيار كيف يربيها على يديه ووفق

مزاجه بعضهم لايأبهون لملامح المرأة المهم انثى تلبي طلباته بلا نقاش

بعضهم يحبها مشاكسه متمردة على الا تكون في دائرة الأرتباط كزوجه

كلهم يفرغون عصارتهم في رحمها !


ملكه الليل وجارية في النهار!

قالت بدموع باكيه لا أعرف ان كان زوجي يحبني أو يكرهني تحيرني تصرفاته فهو يستيقظ عصبيا

يصرخ لأي سبب يريد كل شئ جاهزا أسرع من الريح تذهلني تصرفاته وأتساءل في داخلي أيعقل أنه

نفس الرجل الذي يلتقيني ليلا يذوب رقه وحنانا يقبلني ويجثو على ركبتيه من أجلي وحين أشاركه متعه الحب

وأنا مذهوله أرتعش رقه وحنان أمام فيض كلماته الرقيقه اشاركه الحب بكل عنفوان وأمارس معه نشوة الأشتهاء

وهو يردد على مسامعي أة يا مليكتي ومملكتي وأغوص معه في بحر لاقرار له فأنا الملكه بين يديه وهو الفارس النبيل

الذي يحرص على سعادتي أة ما أسعدني !

حين ينبلج الصباح يستيقظ وكأن عفريتا ركبه يصرخ بغضب يا بنت ........اما زلت نائمه هيا لقد تأخرت عن العمل بسببك

أركض لتلبيه طلباته يخرج الي عمله ويعود ظهرا يتأمر ويصرخ لأي سبب أة ما أتعسني وأنا مجرد جاريه في النهار

وبعد ليله او ليلتين يتحول الرجل الشرس الى رجل رقيق ليلبي نداء الجسد ويعاملني برقه وكأنني ملكه

ما أتعس ان اكون جاريه في النهار وملكه في الليل من أجل أرضاء مايحتاجه مني في الليل أو النهار !


غباء الحب !


بعد قصه حب دامت عاما كاملا جلسا على طاوله المفاوضات لقرار الأرتباط قال لها : أعتقد انك عرفت تماما

طبائعي وكينونتي فهمست : نعم لذا أحببتك

تابع : لكن الزواج مرحله أخرى لينجح الحب بسعادة أجابته طبعا

تابع :لك مسؤلياتك ولي مسؤلياتي وليكن كل شئ واضحا قبل اتمام الخطوبه

هزت رأسها بالموافقه

تابع : لااحب الذهب كثيرا فلا تحرجيني بالشبكه يكفينا خاتم الخطبه وقلادة صغيرة

والمهر لااتحمل أعباءة انت تعرفين ظروفي

هزت رأسها بالموافقه

تابع: لا احب البذخ والأسراف يكفينا بيت بغرفه واحدة وغرفه صالون نؤثثهما أثاثا بسيطا

هزت راسها بالموفقه

تابع : بما اننا نعمل نحن الأثنين سنتناول طعام الغذاء في بيت أهلك او في بيت اهلي

واكمل حديثه : اساهم انا بدفع ايجار المنزل وانت تتكفلين بالباقي

هزت راسها موافقه

بحماس وسعادة تابع : نؤجل التفكير بالأنجاب لفترة خمس سنوات

تأبطت حقيبتها ووقفت لتقول له بحدة : افضل ان نؤجل كل شئ للأبد !



لاأعرف الحب !

قالت لصديقتها :لم أعرف الحب في حياتي رغم كثرة من يطلبون ودي فلم أشعر اتجاة اي منهم بالحب

اعتقد ان لااحد يستحق حبي

اجابت صديقتها هذة مسأله أخرى !

بعد صمت تابعت لقد فكرت بالموافقه علي طلب ابو سعد للزواج

ذهلت صديقتها وتساءلت مايجبرك على الزواج من رجل متزوج وانت جميله ومتعلمه

اجابت بسرعه : انه شديد الثراء سيشتري لي شقه وسيارة يكتبهما باسمي

وسيأخذني في رحله سفر لأكثر من بلد

قاطعتها صديقتها بسخريه : ها أنت تعرفين الحب اذن !

ببلاهه اجابت : لا والله

ضحكت صديقتها قائله بل انت غارقه به حتى اذنيك !

انت هائمه بحب المال يا عزيزتي وهذا يكفيك !




ضرب مشترك !

كتم الرجل غيظه بحنق امام زوجته وهي تمسك بيديها دليل ادانته بعلاقته مع امراة اخرى

وتصرخ متسائله : لماذا اهذا جزائي بعد كل ماضحيت به لأجلك

لكنه بدأ يصرخ غاضبا وهو يقول : قلت لك الف مرة لاتبحثي بأشياء الخاصه هذة حريه شخصيه

تابعت صراخها وهي تنثر امامه الرسائل والصور وتمزق بعضها وهو يحاول ان ينقذها اشياءة من يديها

وهي تتحدث بانفعال : انظر كيف أمزق حريتك الشخصيه !

جن جنونه وانهال عليها ضربا كانت تصرخ متألمه وهي تحاول ان تبتعد عنه فجأة وجدت نفسها تقف امامه وتدافع

عن نفسها واندمجا في ضرب مشترك !




زوجه الشهيد !

أجهشت في بكاء مرير وهي تزف الى شقيق زوجة الشهيد غصبا عنها قالت له : كان أخوك حبيبي وزوجي

اجاب : كان أخي وصديقي لكن هذا حكم العشيرة زواجنا من أجل الأطفال انا ايضا حرموني ممن احب

هذة قسمتنا ولا نملك الا الأذعان .

بعد عام قرر ان يتزوج محبوبته بارك له الجميع لكن أمه رجته بقولها أرجو ألا ينسيك زواجك الثاني زواجك الأول

زوجة الشهيد وأولادة .

همس بأسى : زوجتي زوجه أخي الشهيد كلما التقيتها في السرير تتأوة بأسمه !


أزمه بنزين !




طابور طويل من السيارات تنتظر رحمه محطه التعبئه التي تفتح أبوابها لمدة ساعتين فقط


أمام المحطه محطه بنزين ثانيه لكن بأسلوب النقل اليدوي وبأضعاف السعر


هي تتأمل المشهد بانزعاج لأنها لاتملك مالا يكفي للسوق السوداء


اقتربت بسيارتها للمحطه تنتظر كالأخرين

اقترب منها عامل المحطه وهو يتأملها بامعان ثم قال لها : انتظري وراء تلك السيارات

اجابته اقرب للهمس انا متعبه ولا استطيع الأنتظار ارجوك فاجأها بسؤال : اين بيتك

اجابت : لايبعد عن هنا كثيرا .

ابتسم وهو ينظر اليها نظرة ذات مغزى : أمراة جميله مثلك يصلها البنزين الي بيتها حتما

وقت ما ارادت ! نحن في خدمه الحلوين

زفرت هواء صدرها حركت سيارتها وابتعدت !





وسط الخراب !

كان يبكي بمرارة وهو يجلس بين ركام محله الصغير في شارع المتنبي والرائحه المعجونه

بالسموم ولحم البشر وحرق الكتب بعد جريمه انفجار سيارة مفخخه كانت الامه أقسى مما حوله

كان بكاؤة المر بلا دموع وهو ينظر الى ماحوله بعيون مصدومه بطعم الحرقه والقهر لم يشعر

وهو يترنح من شدة الألم متوحدا به أن كاميرا تلفزيونيه تلاحقه وعيونا دامعه تشاركه احزانه

كان يجلس منهارا وهو يحدق في السماء مرة وفيما حوله من ركام مرة اخرى

شعر بيد حانيه تربت كتفه وابتسامه تنظر اليه متسائله الا يكفيك كل هذا البكاء

لقد أدميت قلوبنا !

احس بالأمان لحظتها ومد يدة لليد الممدودة واسابت من عينيه دموعا صامته وهمس بلا وعي

لم أكن أتخيل أن هناك ملاكا قد يخرج لي من بين أحزاني وهذا الركام

ازدادت ابتسامتها وهي تتلقف يدة مسحت دموعه فابتسم هدأ وخرجا معا بعيدا عن الركام !



الحب ممنوع !

صرخ بوجه ابنته الجامعيه وهو يكتشف حبها لأحد زملائها ألم أقل لك دوما أن الحب كفر

وتدمير سمعه الشباب يضحكون به على عقول الفتيات أمثالك بمعسول الكلام لا أكاد أصدق

أن ابنتي المؤدبه الرقيقه تحب !

ثم من هذا الزميل ومن اي عائله هو ومن اي عشيرة كيف يجرؤ أن يعترف لك بالحب

وأنت ماذا ينقصك حتي تلجأي لهذا الفعل الشنيع كبرت وتحبين ؟ يا للمهزله ماذا أقول للناس والعشيرة

لو عرفوا حكايتك والله لن تخرجي للجامعه بعد اليوم لاشك انك جننت وبوسط انفعالاته وغضبه

شدت فيروز من تلفونه المحمول شايف البحر شو كبير ........ زاغت نظراته حمل المحمول متلعثما

صرخ بسرعه في وجه ابنته أغربي الأن عن وجهي ثم همس في التلفون أهلا حبيبتي أعتذر عن

تأخري للموعد سأكون عندك بعد قليل انتظريني !




#رحاب_الهندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعلنت عليكم الحرب
- الحب احتراقا
- مقابله مع الفنان عبد الستار البصري في احدث اعماله المسرحيه
- حكايا حب معاصره 3
- الرجال ربات بيوت
- حين يصرخ الناس متسائلين من يقتلنا ؟
- حكايا حب معاصرة 2
- احبك وبالعناد اقتلك
- الحب لهم وحدهم
- حكايا حب معاصره
- عمليه انتحاريه لرجل مفخخ بالحب
- الفراق الحتمي
- لاتتزوجوا
- اغفاءة جسد
- رجل من ذهب
- الحب حتما
- الخروج من بوتقه الكبت
- فوضى العبث بالجسد
- خطيئه رجل
- المراة القويه


المزيد.....




- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب الهندي - حكايا حب معاصره 4