أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ديمال - بعد ستين عاما على قرار التقسيم،وسيطرة حماس على غزة:ثلاث كيانات تظهر بفلسطين..1/2














المزيد.....

بعد ستين عاما على قرار التقسيم،وسيطرة حماس على غزة:ثلاث كيانات تظهر بفلسطين..1/2


خالد ديمال

الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 11:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور سنين عاما على قرار الأمم المتحدة،والقاضي بتقسيم فلسطين ،ظهرت ثلاث كيانات :إسرائيل ،الضفة الغربية مسيطر عليها من طرف حركة فتح ،وقطاع غزة تحت سيطرة حماس.لكن في كل هذا ، يرى المحللون أن الصراع الأكبر هو بين واشنطن وطهران ودمشق،خاصة وأن واشنطن ومعها حليفتها إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله في جنوب لبنان.
لكن السؤال يأتي هكذا :هل سيتكرر هذا المشهد في غزة ، خاصة بعد تشكيل حكومة الطوارئ؟،هل تريد واشنطن تقسيم الفلسطينيين؟،جنة في الضفة ، في مفابل غزة مخنوقة، ولماذا الإسراع في عقد القمة الرباعية في شرم الشيخ، ودعم عباس، مقابل محاصرة وتطويق حماس؟..
نحن الآن أمام كيانين منفصلين ، وحسب مراقبين ،لايمكن استبعاد مسؤولية واشنطن في ذلك ، فهي التي أسهمت في تضخيم المشكلة في غزة، والسؤال هو : هل ستقوم إدارة بوش بتأييد محمود عباس ، بحيث يحكم الضفة بشكل جيد من خلال الإكتفاء بتقديم المساعدة المالية؟..
إن العيش في خضم حياة عادية ، يتطلب نزع المستوطنات ، ودعم عباس وحزبه وحكومته، بتعاون مع الحكومة الإسرائيلية، لكن بحسب ملاحظين، فإسرائيل لا توضح ما إذا كانت تريد التعاون مع عباس لتحقيق ذلك،.بينما واشنطن ،التي تبشر بالديموقراطية ، تكشف في كل لحظة وحين عن ريائها، و ازدواجية المعايير، ويتجسد ذلك بمقاطعتها لحماس والوقوف ضدها ، وهي التي اختارها الشعب بشكل ديموقراطي.فالولايات المتحدة الأمريكبة أعلنت ،في أكثر من مرة ،أنها ستستمر في المساعدة في غزة ، ولكنها لم تفعل ، إنه منحى مختلف ، فواشنطن تريد أن تظهر بموقف قوي ، ولذلك وضعت أوراقها كاملة عند عباس ،لإنجاحه في علاقته بإسرائيل.
وحسب محللين سياسيين، يعتبر جزءا من سياسة واشنطن تقسيم الفلسطينيين – مكافئة عباس، في مقابل حصار حماس-،هذا في الوقت الذي تعلن فيه إدارة بوش عن انعدام أية نوايا لديها ضد الشعب الفلسطيني ، لكن هؤلاء المحللين يتساءلون عن قوة تجاهل أمريكا للحوافز الإقتصادية التي قد تعجل بالتوصل إلى وضع نهائي للصراع ، من مثل تجاهل السجناء ، وتوسيع المستوطنات.ويرجعون المشكلة إلى غياب الديموقراطية، بحيث يعتبرون وجودها كفيل بحل المشكلة.
فالسياسة الأمريكية واضحة تروم خلق شعبين ، كما في العراق تماما ، شعب مع الحكومة ، وآخر ضدها. وهي نفسها تطبق في فلسطين : هناك حماس، وهناك فتح، وهي سياسة أمريكية ممنهجة، حسب هؤلاء المحللين، لتمزيق الشرق الأوسط، سياسة يقولون عنها أنها جمدت الأموال والمساعدات ، لكن هذا المعطى لا يبرأ الأنظمة العربية ، فهي الأخرى ساهمت في ذلك بإيعاز أمريكي ، بحيث أسقطوا حكومة ديموقراطية، في مقابل أموال تنهال ، بشكل أو بآخر على عباس.
لكن هذا لايعني، حسب مراقبين ،الإنتصار لطرف بعينه، فدعم أمريكا للسنيورة بلبنان لم يمكن لهذه الحكومة،أولكرزاي في أفغانستان.



#خالد_ديمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العالم العربي يحقق تقدما في الأمية
- رؤى العدل والإحسان : من الإخفاق في الواقع إلى التعلق بالغيب
- التنسيق الإستخباراتي الأردني/الامريكي:بين طرح العمالة،واستحض ...
- القاضي الفرنسي بوريل: فضيحة دولة،أم جريمة ضباط جيش مارق؟
- أمريكا تريد عزل سوريا رغم ارتفاع حجم التبادل التجاري بينهما
- أنشاء نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي بأوروبا الشرقية: هل هي ب ...
- الحركات الإحتجاجية رد فعل رفضي لتوزيع غير عادل للثروة
- روائح الفساد تزكم الأنوف بالمغرب
- سوق أربعاء الغرب:خلفيات محاولة انتحارمراقب البلدية.
- ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
- سوق أربعاء الغرب: من وراء إقبار مهرجان المدينة؟.
- نهب المال العام كارثة تقود المغرب نحو الهاوية
- لا ديمقراطية، و سلطة الامتيازات لا زالت قائمة بالمغرب‼
- تدمير المجال البيئي كارثة تهدد الأرض والإنسان
- المزج بين الحياة الخاصةوالمسؤولية العامة يعرقل قانون التصريح ...


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ديمال - بعد ستين عاما على قرار التقسيم،وسيطرة حماس على غزة:ثلاث كيانات تظهر بفلسطين..1/2