ظاهرة التشرد في احكام قانون رعاية الاحداث العراقي رقم76 لسنة1983والقوانين الاخرى

ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1975 - 2007 / 7 / 13 - 11:18
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

ب – مارس متجولاً صبغ الاحذية او بيع السكائر او أي مهنة اخرى تعرضه للجنوح وكان عمره اقل من خمس عشرة سنة
ح- لم يكن له محل اقامة او اتخذ الاماكن العامة مأوى له .
د- لم تكن له وسيلة مشروعة للتعيش وليس له ولي او مرب .
ه- ترك منزل وليه او المكان الذي وضع فيه بدون عذر مشروع
ثانيا :- يعتبر الصغير مشردا اذا مارس أي مهنة او عمل مع غير ذويه
وجاءت المادة (25)التي تضمنت : يعتبر الصغر او الحدث منحرف السلوك اذا :-
اولا :- قام باعمال في اماكن الدعارة او القمار او شرب الخمور
ثانيا :- خالط المشرديين او الذين او الذين اشتهر عنهم سوء السلوك.
ثالثا :- كان مارقا على سلطة وليه .
يتضح ان مفهوم التشرد الذي جاءت به المادة (24) يختلف من وجهة نظر المشرع في المادة 25 الذي اعتبرها المشرع انحرافا للسلوك , ولا نرى موجبا للتفرقة بين المتشرد ومنحرف السلوك والنص عليهم في مادتين مستقلتين كان غير موفق رغم ان الاختلاف اختلافا شكليا وان المشرع قد ساوى بينهما في الاجراءات والتدابير واعتبرهما حالة واحدة , حتى انه اعتبر حالة التشرد اكثر انحرافا وخطورة من منحرف السلوك وهذا امر لايستقيم مع التسلسل المنطقي في مراحل الخطورة الجرمية فالتشرد مرحلة سابقة للانحراف في حين اعتبر المشرع في الفقرة ثانيا منحرف السلوك اقل خطرا من المتشرد, وبيدو ان المشرع قد سار بخطى قانون الاحداث الملغي رقم 64 لسنة72 الذي حدد المادة 49 لحالات التشرد والمادة 50 لحالات انحراف السلوك (8)
............................................................................................................................
8 – شامل الشيخلي – شرح قانون رعاية الاحداث العراقي – محاضرات القيت على طلبة المعهد القضائي –المرحلة الثانية – دورة 28 سنة 2007

#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل