تنطبق على محاولة -حنون الحنانة- (الخَبَل السفاح، مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر) ركوبَ موجة المقاطعة الشعبية الوطنية لانتخابات 11/11/2025 المقولةُ: -ما زاد حنون في الإسلام خردلة، ولا النصارى لهم شغل بحنون-.
جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن
-
العدد: 8473 - 2025 / 9 / 22 - 09:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
فقد كانت نسب المقاطعة الشعبية الوطنية لانتخابات 2018 وانتخابات 2021 هي 80% و86% على التوالي. وقد شارك في الانتخابين "الخَبَل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر"، فحصل في الأولى على 4%، بينما تراجع في الثانية إلى 2% من النسبة الكلية لحيتان وميليشيات المنظومة العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية البالغة 14%.
ونتيجة الانتخابات بشروط الشعب محسومة مسبقاً:
· مليشيات الحرس الثوري الإيراني (مليشيا الإطار): 6%
· مليشيا المخابرات الإيرانية (مليشيا مقتدى): 2%
· مليشيا أربيل الأردوغانية (بارزاني): 2%
· مليشيا السليمانية الخامنئية (طالباني): 2%
· مافيات تركيا والأردن ومشايخ الخليج (الخنجر والحلبوسي وعلاوي ومَنْ لَفَّ لَفَّهم): 6%
إذن، فمجموع أصوات الحيتان ومليشياتهم ومافياتهم وقطعانهم، مع حساب دمجهم في الجيش والشرطة والأمن والمخابرات والوزارات، لن يتجاوز نسبتهم في انتخابات 2018-2021 وهي (14%)، وسترتفع إلى (19%) نتيجة حصول قائمة محمد شياع السوداني على نسبة 5% حسب توقعات المراقبين.
بينما سيحقق التيار اليساري العراقي بالتحالف مع التيار الوطني الديمقراطي نسبة فوز انتخابية ساحقة لا تقل عن (50% - 65%)... في حال توفرت شروط مشاركته المعلنة وغير المتوفرة راهنًا.
فيما تصل نسبة الذين لا يهتمون بالانتخابات بحكم العادة، وهي ظاهرة ليست في العراق فحسب بل عالمية، إلى حوالي (20%).
إذاً، فـ"حنون الحنانة"، عميل المخابرات الإيرانية (إطلاعات) التي تستخدمه كجوكر لركوب الموجات، لن يزيد من خلال مقاطعته المسرحية للانتخابات من نسبة المقاطعة الشعبية (86%)، ولن ينقص أو يزيد في نسبة مشاركة الحيتان والميليشيات والمافيات وقطعانهم (14%) سوى بنسبة 2% هي حصته الأساسية.
لقد حانت ساعة دفن المنظومة العميلة الميتة سريريًا، والتي أصبحت عالة حتى على أسيادها.
فالثورة الشعبية تطرق الأبواب، وجميع شروطها الموضوعية والذاتية متوفرة ومكتملة الأركان، وما ينقصها إلا شرارة مفاجئة ستشعلها.
ويتوهم الأسياد ومتطوعو العمالة الجدد إمكانية تكرار سيناريوهات 1963 و1979 و2003، بالتغيير التآمري على يد المخابرات الأمريكية... بل سيكون التغيير ثوريًا وطنيًا تحرريًا يضمن استقلال وسيادة العراق وحرية وكرامة الشعب العراقي الأبي.
التيار اليساري والوطني الديمقراطي العراقي
بغداد / العراق
22/9/2025