تصريح رسمي : موقف ( جبهة { نريد وطن } للإنقاذ والتغيير ) من المهندس محمد شياع السوداني رئيس مجلس وزراء حكومة ما يسمى ب - ائتلاف تحالف الدولة- أي تحالف الحيتان العملاء ومليشياتهم الإرهابية الغنائمي ..!!

(…ولذلك نحن لا نتوهم مطلقاً بتمكنه من زج هؤلاء الفاسدين في السجون، فغالبيتهم هم من جاؤوا به مجبرين بفعل الواقع الجديد المفروض بانتفاضة تشرين 2019 هذا أولاً ..

وثانياً لا يمكن لأياً كان غيره مهما كان وطنياً ونزيهاً وشجاعاً أن يقوم بذلك ..
فالقوة الوحيدة المؤهلة للقيام بهذا الدور هي سلطة الشعب المنتصرة بالثورة الشعبية)

موقف ( جبهة { نريد وطن } للإنقاذ والتغيير ) من المهندس محمد شياع السوداني رئيس مجلس وزراء حكومة ما يسمى ب " ائتلاف تحالف الدولة" أي تحالف الحيتان العملاء ومليشياتهم الإرهابية الغنائمي ..!!

فكما توقع ( التيار اليسار والوطني الديموقراطي العراقي ) في مذكرته المعلنة بشأن دور وفرصة المهندس محمد شياع السوداني في استثمار مساحته ال10% من برنامج ما يسمى ب" ائتلاف تحالف الدولة" المليشياوي الغنائمي .
فقد نجح نسبياً بتنفيذ المشاريع وتحقيق منجزات مهمة في فترة قياسية قصيرة تفتح الطريق لتنمية شاملة مستدامة.
وترك الحيتان والمليشيات الطائفية العنصرية تتصارع على غنائمها في مساحة ال90% من برنامجها اللصوصي، وهي التي لم تتجاوز نسبتها الانتخابية ال 14% ولن تتجاوزها في الانتخابات القادمة حتماً كأقلية معزولة في مواجهة أكثرية انتخابية قادمة ساحقة .
حيث أفضى ذلك الى بناء قاعدة إجتماعية من الطبقات الكادحة والرأسمالية الوطنية سيكون لها صوتها الانتخابي المؤثر في تحديد طبيعة الحكومة القادمة ..التي ستكون في الغالب متحررة من حيتان ومليشيات المنظومة الفاسدة الميتة سريرياً والعالة حتى على أسيادها مشغليها .
إذ ستشهد الانتخابات القادمة إقبال نسبة عالية من المقاطعين ال 86% الذين سيصوت غالبيتهم للقوائم اليسارية والوطنية الديمقراطية ومنها قائمة محمد شياع السوداني الوطنية على مستوى العراق كله من زاخو الى الفاو، وهذا مشروط بديهياً بشروط الشعب التي تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة من حيث القوانين والتنفيذ والإشراف والرقابة.

مذكرة ( التيار اليساري والوطني الديموقراطي العراقي) الموجهة للأستاذ محمد شياع السوداني

18 تشرين الأول/ أكتوبر 2022

تحية عراقية خالصة
محمد شياع السوداني والأربعين تغريدة : تغريدات للفترة 23/9/2021 تغريدة أطلاق حملته الانتخابية - 20/7/2022 تغريدة ما قبل تكليفه بتشكيل الحكومة

بدءاً، لابد من التنويه بأننا نفرق بين التغريدة والتخريفة وهو أن الأولى تصدر عن الرجل الكلمة، أما الثانية فتصدر عن الرجل الدجال ..والحر تكفيه الإشارة.

ولم يكن مصادفة اختيارنا لأربعين تغريدة من تغريدات الأستاذ المهندس محمد شياع السوداني ، فهي تغطي أربعة مفاصل كبرى في الواقع العراقي وتعبر عن تفهمه وتبنيه للإرادة الشعبية الوطنية العراقية الرافضة للمنظومة العميلة الفاسدة والمقاطعة لانتخاباتها والمنتفضة ضدها .

وسيقف ضد استجابته لهذه الإرادة الشعبية أربعون حرامي حوت فساد هم أكبر حيتان التكتلات الأربعة الحاكمة وواجهتها في " المعارضة" الدكاكين المفبركة وهي ( تكتل الطائفية الشيعية-تكتل الطائفية السنية-تكتل الطائفية الكردية العنصرية-تكتل المدنية الليبرالية المتصهينة ) فهؤلاء يعملون على العبور به كجسر خشية من الغرق فيما إذا جاؤوا برئيس وزراء من الحيتان المرفوضين شعبياً بحكم انتفاضة تشرين/ أكتوبر 2019 .

ولذلك نحن لا نتوهم مطلقاً بتمكنه من زج هؤلاء الفاسدين في السجون، فغالبيتهم هم من جاؤوا به مجبرين بفعل الواقع الجديد المفروض بانتفاضة تشرين 2019 هذا أولاً ..

وثانياً لا يمكن لأياً كان غيره مهما كان وطنياً ونزيهاً وشجاعاً أن يقوم بذلك ..
فالقوة الوحيدة المؤهلة للقيام بهذا الدور هي سلطة الشعب المنتصرة بالثورة الشعبية

ولكنه قادر على إيقاف عجلة الفساد القديم والجديد وجميع الظروف الداخلية والدولية مؤاتية لذلك ..خصوصاً وأن حيتان وأحزاب ومليشيات الفساد الكبير يعانون من حالة رعب وأقصى طموحاتهم الحفاظ على وضعهم الراهن والإفلات من العقاب ولو مؤقتاً..

وتتوفر جميع العوامل لإنجازه بعض الخطوات الكبرى دون عرقلة كبيرة من تكتلات الأربعين حوت ..
هذه الإنجازات التي ستكسبه قاعدة شعبية وطنية كبيرة تحرره شيئاً فشيئاً من قيود المنظومة الفاسدة .. وتفتح الطريق أمام التغيير الجذري السلمي في الانتخابات القادمة بصعود كتلة برلمانية شعبية كبيرة عند مشاركة الغالبية العظمى من المقاطعين للانتخابات ال 86% بفعل تأثر حياتهم إيجابياً بالمنجزات المتحققة من قبل حكومته .

أما في حالة وقوف تكتلات الأربعين حوت في وجه هذه الإنجازات سيفضي ذلك حتماً الى تفجر ثورة الجياع وسيكون مصير الحيتان ليس المحاكمة وإنما السحل في الشوارع ..!!

فالعراق يمر بمعركة وجودية تاريخية، معركة القرن، فإما البقاء والسيادة والحرية والعدالة الاجتماعية أو التفتت والحرب والدمار والإبادة..

ونحن نقول لأول رئيس وزراء عراقي ما بعد 2003 مكلف منذ سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق على يد أسياده الأمريكان، الأستاذ محمد شياع السوداني الذي أستشهد والده على يد جلاوزة البعث الفاشي وعانى هو شخصياً حاله حال العراقيين من معاناة وآلام كوارث الحروب والحصار والتجويع نقول له :
( نحكم عليك إبتداءً من مضمون تغريداتك-كلمتك والرجل كلمة فكيف به إذا كان رئيساً للوزراء في بلد كالعراق ) ثم من خلال تطبيقك الفعلي لمضمونها خلال السنة الأولى من رئاستك الحكومة ..

فتغريداتك تتوزع على أربعة مفاصل ..
يمكن تنفيذ (المفصل الأول) في السنة الأولى ..وهو مفصل الشباب وانتفاضته وشهدائه وحقوقه ودوره الجوهري الفعال في المجتمع، وحقوق الفلاحين خصوصاً بدعمهم وشراء محصولهم وتسويقه، ومعضلة المواطنين النازحين والمهجرين والمغيبين خصوصا النساء الأزيديات، ودور ومكانة المرأة عامة والشابة الثائرة خاصة، والطفولة وحق الرعاية الشاملة والتعليم، دور المعلم ومكانته وحق المتعاقدين والخريجين بالتثبيت والتعيين ..والرياضة العراقية ومكافحة المخدرات، وتفعيل وتطوير ودعم دور المثقفين الوطنيين في مواجهة دور العملاء والمرتزقة..

أما المفصل الثاني منها فيمكن لأجراءات المفصل الأول أن يمهد الطريق للبدء بخطوات تؤسس لفرض سيادة ووحدة العراق وحماية حدوده وأجوائه وأراضيه ومياهه وثرواته، وإعادة بناء الجيش وجميع أصناف القوات المسلحة على أساس وطني وتصفية وجود المليشيات تحت أي عنوان كانت وحصر السلاح بيد الدولة قولاً وفعلاً…

وإلا فتفجر ثورة الجياع محتم إن لم تتخذ الإجراءات السياسية والاقتصادية المطلوبة وفق تغريداتك أنت ..

إذ ليس أمامك مساحة للعب في الوقت الضائع، وإنما هي السنة الأولى فقط من حكومتك، فوفقاً لتغريداتك والمعلومات المؤكدة تتوفر لديك مسودات القرارات ومشاريع القوانين التي تمس حياة المواطنين من الفئات الاجتماعية موضع تغريداتك أنت شخصيا في المفصل الأول المشار أليه أعلاه ..

ولا يفوتنا التنبيه والتذكير بأن مفتاح تحقيق هذه المنجزات هو الموقف الوطني الشجاع بتقديم قتلة الثوار للمحاكمة.

وعليه، نعلن استعدادنا لدعم حكومة الأستاذ المهندس محمد شياع السوداني عند إثبات مصداقية خطابه الوطني بتحقيق منجزات السنة الأولى الموضحة أعلاه ..

وحتى ذلك الحين سنواصل التصعيد المناهض للمنظومة برمتها بما فيها المعارضة العلنية لحكومته…

مع التقدير

التيار اليساري والوطني الديموقراطي العراقي
 ( منتفضون حتى النصر / اللجنة التنفيذية-جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير ) 

بغداد 
18 / تشرين-أكتوبر/ 2022