أنجزت الصفقة الأمريكية -الإيرانية الجديدة بإعادة تقاسم النفوذ والنهب في العراق ..وبلع عملاء أمريكا وإيران المقاومچية والمتصهينين تهديداتهم


جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 7970 - 2024 / 5 / 7 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     

#كلمة_بالقلم_الأحمر🔻 : المسعور بارزاني على خطى أبيه في العمالة والمصير ذاته : تخلي الأسياد الأمريكان عن خدماتهم …

فها قد صدرت أوامر الغازي الأمريكي والمهيمن الإيراني كل لأتباعه الذين تبادلوا النباح بشتى التهم بل وبقصف مليشيات الولي السفيه خامنئي للقاعدة الأمريكية في اقطاعية أربيل ناهيكم عن القصف الإيراني المباشر والعلني لمراكز الموساد في اقطاعية المسعور بارزاني …

فقد أنجزت الصفقة الأمريكية -الإيرانية الجديدة بإعادة تقاسم النفوذ والنهب في العراق ..وبلع عملاء أمريكا وإيران المقاومچية والمتصهينين تهديداتهم ..ولم يكن اختيار المليشياوي حسن سالم صاحب التصريحات النارية ضد اقطاعية عائلة المسعور بارزاني للاجتماع بالمسعور وأبنه المسرور بعمالته مصادفة…ومن هذه التصريحات (حكومة الاقليم خائنة وعميلة وعلى الحكومة الاتحادية محاكمتها بتهمة الخيانة العظمى لايوائها مراكز للموساد الاسرائيلي والاغتيالات والتفخيخ في اربيل وتطالب الحكومة الاتحادية بمحاكمة حكومة الاقليم بتهمة الخيانة العظمى لتعاونها مع الكيان الصهيوني وتنفيذ مهام التجسس والاغتيالات..)

كما جاء تصريح نجيرفان بارزاني الذليل جواباً على قول الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي له مباشرة وعلناً ( لا تسمحوا للصهاينة استغلال إقليم كردستان ضدنا وليس لدينا أي عائق أمام توسيع التعاون مع الاقليم.

فجواب نجيرفان بارزاني بقوله ( دعم إيران للأكراد، سواء في عهد نظام صدام أو في مجزرة حلبجة، أو هجوم داعش، تثبت أن إيران هي سند وصديق كبير في الأيام الصعبة التي يمر بها العراق وكردستان..وأن الامام الخميني لم يكن زعيما لإيران فحسب، بل كان زعيمنا أيضا) إذعان ذليلاً وعلنياً…
فهذا هو جواز مروره ليصبح الرجل الأقوى في إقطاعية أربيل والمنفذ المباشر لشروط صفقة إعادة تقاسم النفوذ والنهب بين الغازي الامريكي والمهيمن الايراني…مقابل قيس الخزعلي في الطرف المليشياوي الإيراني ..

أما موقع ومصير الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل في هذ الصفقة فهو ..سحب إيران للخبل وتخزينه في خزانة الأحذية العتيگة غير الصالحة للاستعمال راهناً..وقد يكون التخزين هذه المرة أطول من سنوات التخزين الخمسة في المرة السابقة …