لمن لا زال يتساءل عن انتماءي الحزبي
عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن
-
العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 21:36
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
بعد أن كفرت بكل الأحزاب منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن ااكد :
إذا كان الحزب أداة نضالية تملكها الجماهير والمناضلين الثوريين من عمال وفلاحين معدمين وحلفائهم ذوي المصلحة في التغيير. فأهلا وسهلا .أما الأحزاب التي تدور في فلك البلاط ويستفيد قادتها من الريع السياسي والاداري باسم الدعم "لأجل المنفعة العامة" وعلى رأسه الدعم الانتخابي .فاننا لانعتبردلك سوى مكافآت سرية وعلنية عن التواطئ والكولسة والتخابر........... وأتباعهم مجرد كومبارس يساهم في اضفاء بعضا من مساحيق التضليل على الجماهير. مع عدم إنكار تواجد مناضلين شرفاء لكنهم لازالوا ضحايا وهم "إصلاح البيت من الداخل" أو " تجذيره " . بعد أن عمته الفوضى وخربت كل الأجهزة فيه.واستفحل فيه الفساد وعشعش فيروس الانتهازية والضبابية الفكرية والسياسية حتى النخاع.
شخصيا أفضل أن أبقى وحيدا شريفا عوض أن أنتمي الى مجموعة من شناقة العمل السياسي.وقد سبق لماركس وانجلز أن عبرا عن ضرورة الانزياح عن التحريفية والانتهازية ولو تطلب الأمر أن يجمدا نشاطهما السياسي ويتفرغا للكتابة والنقد للمساهمة في التغيير من موقع أرقى من المستنقع.