الممالك السبع الحلول السريعة للأزمات الأمريكية


أفنان القاسم
الحوار المتمدن - العدد: 7977 - 2024 / 5 / 14 - 18:26
المحور: الادب والفن     

أولاً) 6,5 مليون عاطل عن العمل بازدياد مضطرد أنا أضمن تشغيلهم كلهم دون أن أبالغ في المشاريع الجبارة التي ستجتاح الشرق الأوسط عند بناء وإعادة بناء ممالكه السبع وأمركتها في كل الميادين الاقتصادية والتكنولوجية التي على رأس الصناعات المتطورة

ثانيًا) انخفاض النمو الاقتصادي إلى نسبة 1,5 بالمائة في العام الجاري 2024 كما هو متوقع أعالجه مثلما لم أتوقف يومًا واحدًا عن ترداده بالذوبان الاقتصادي بين فضاءات الممالك السبع الاقتصادية وفضاءات الولايات المتحدة الخمسين

ثالثًا) العجز المتوقع 1,6 تريليون دولار في العام الجاري 2024 وتزايده حتى 1,8 تريليون دولار في العام القادم 2025 أعالجه على طريقة المدحلة التي ستسحقه ببطء شيئًا فشيئًا ولكن بثبات خلال أعوام قليلة، باستثمارات الولايات المتحدة التي لا تنتهي في أرض الاستثمارات التي لا تنتهي أرض الممالك السبع التي هي الشرق الأوسط، وبشكل توليدي بين الممالك السبع والولايات المتحدة، استثمارات الولايات المتحدة في الممالك السبع تولِّد الاستثمارات في الولايات المتحدة ذاتها، الجديد في الممالك السيع يولِّد التجديد في الولايات المتحدة

رابعًا) 34,5 تريليون دولار دين الولايات المتحدة في شهر مارس آذار الماضي، الدين الأمريكي الأضخم في التاريخ الأمريكي بل في التاريخ البشري، الإمبراطورية البريطانية سقطت تحت ثقل دينها، الإمبراطورية الفرنسية سقطت تحت ثقل دينها، الإمبراطوريات العربية سقطت تحت ثقل ديونها، ومنذ فجر التاريخ الديون هي التي أسقطت الحضارة المصرية والحضارة اليونانية والحضارة الرومانية، و... إرادات التغيير والتحويل في تلك الأزمان، وفي زمننا إرادة التكنولوجيا وإرادة رأس المال وإرادة السلم، أنا أنخرط في هذا الدين الأمريكي المهول بالحريات في الشرق الأوسط وبأنظمة العمل الديمقراطية وبالذوبان النقدي في -ومع- الدولار، أنا أنخرط في هذا الدين الأمريكي بالأسواق التجارية المتبادلة أو المتقاسمة وبالإنتاجات المتكاملة أو المتشاركة

خامسًا) رفع قيمة الفائدة (بايدن) أو تخفيضها (ترامب) لن يحل أزمة العقارات لن يحل أزمة التضخم لن يحل أزمة قوة الشراء في الحالة الأولى ولا أزمة أخرى غير أزمة العقارات في الحالة الثانية، رفع الضرائب على الأثرياء (بايدن) أو تخفيضها عن الأثراء وغير الأثرياء (ترامب) لن يحل في الحالتين أزمة النمو، رفع الجمارك (ترامب) أو تخفيضها (بايدن) لن يحل في الحالتين أزمة التجارة، ما يحل هذه الأزمات والأزمات الأخرى المهلكة للاقتصاد الأمريكي ولجيوب الأمريكيين أفق الذوبان الاقتصادي الذي أطرحه بين الفضائين العملاقين الولايات المتحدة والممالك السبع، هذا الذوبان الكيميائي سيعمل على تخفيض قيمة الفائدة وتثبيتها، سيعمل على تخفيض الضرائب لكل الأمريكيين وتثبيتها، سيعمل على تطوير الأسواق التجارية وفتح أسواق ثانية، سيعمل على توفير المليارات التي تحرق في الحروب والمليارات التي تبدد في أوهامها، النظام "تويست" ليس هو الحل، نظام السندات ليس هو الحل، نظام سقوط البورصة المؤجل ليس هو الحل، و... هكذا إلى ما لا نهاية، إضافة إلى إنهاء الأزمات العديدة الأخرى