|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أحمد لاشين |
كوابيس مصرية...
بمنتهى الحرية....رأيت فيما يرى النائم،أني أخوض في دماء تفيض بها ساحة واسعة،بدا لي أني أعرفها جيداً...،فقد مررت من هنا ذات يوم وسط أعلام وأطفال ووجوه باسمة تنتظر أن تهبها السماء لحظة نصر واحدة بعد هزيمة دامت لقرون...أفقت من ذهولي على دوي إطلاق رصاص بدا لي مألوفاً أيضاً..ففي نهاية المشهد يقف زي عسكري لم أتمكن من تبيان لونه بدقه...فكلما حاولت الاقتراب منه كان يبتعد،وخُيل لي أنه بين اللونين البني والأسود،عدوت خلفه وقدمي تتعثر في أجساد مفارقة للحياة ،وأصابع تشير إلى صاحب الزي الذي كان يختبئ كلما اقتربت...وفي زاوية ما من الساحة رأيت جماعة تدون بسرعة هستيرية على أوراق ممزقة،ثم يلقونها في نار مستعرة تطال ألسنتها وجوه محروقة في شرفات المنازل..تعرفت على بعض ملامح تلك الجماعة فمنهم أصدقاء لي من المثقفين..لم أهتم بهم أو أحاول أن أسألهم عن عبثية ما يفعلون...فالمشهد بأكمله عبثياً لدرجة الغثيان.كان هدفي الوصول إلى صاحب الزي العسكري...الذي ظهر أمامي فجأة وحينما قررت الإمساك به سقطت أمام حذاءه الأسود،وأفقت على دوي رصاصة تخترق رأسي،دون أن أميز لون ملابسه.
|
|
||||||||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||